تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[استفسار]

ـ[رسمي]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:12 م]ـ

ارجومساعدتي وذلك بتوضيح التالي:

1 - التشبيهات في رواية عائشة رضي الله عنها لحادثة الإفك وكذلك المجازات والكنايات في كامل الرواية ولكم مني عظيم الشكروجزيل الامتنان.

ـ[رسمي]ــــــــ[02 - 01 - 2007, 09:14 م]ـ

الموضوع في غاية الأهمية بالنسبة لي ارجوالجدية في الموضوع كما عهدناكم وشكراً

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 12:39 ص]ـ

هل لك أن تورد نصّ الرواية؟ فيكون من السهل أن يساعدك الإخوة!

ـ[رسمي]ــــــــ[04 - 01 - 2007, 04:17 ص]ـ

ارجوا من المشرفين الأعزاء ان يعذروني على ايراد الرواية كاملة ولكن لأهمية هذا الموضوع بالنسبة لي وارجوا من الجميع مساعدتي وذلك بتوضيح التالي:

الفنون البلاغية التاليه (التشبيهات، المجازات، الكنايات) الموجوده في الرواية شاكرا لكم جميعا حسن تعاونكم

أخوكم ومحبك / رسمي

الرواية هي:

حدثنا يحيي بن بكير قال نا الليث عن يونس ابن شهاب قال أخبرني عروة بن الزبير وسعيد بن المسيب وعلقمة بن وقاص الليثي وعبيد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة زوج النبي صلى الله عليه حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا - وكل حدثني طائفة من الحديث، وبعض حديثهم يصدق بعضا، وإن كان بعضهم أوعى من بعض - الذي حدثني عروة عن عائشة زوج رسول الله صلى الله عليه قالت: كان رسول الله صلى الله عليه إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه، فِأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله صلى الله عليه معه. قالت: عائشة: فقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي فخرجت مع رسول الله صلى الله عليه بعد ما نزل الحجاب فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه. فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله صلى الله عليه من غزوته تلك وقفل ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع، فالتمست عقدي وحبسني ابتغاؤه. وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي فاحتملوا هودجي، فرحلوه على بعيري الذي كنت ركبت وهم يحسبون اني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافاً لم يثقلهن اللحم إنما يأكلن العلقة من الطعام فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعد ما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب، فأممت منزلي الذي كنت به وظننت أنهم سيفقدونني فيرجعون إلي. فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من ورواء الجيش فأدلج، فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حين رآني، وكان يراني قبل الحجاب، فاسيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، ووالله ما يكلمني كلمة ولا سمعتى منه غير استرجاعه، حتى أناخ راحلته فواطئ على يديها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعد ما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبي بن سلول، فقدمنا المدينة، فاشتكيت شهراً، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله صلى الله عليه اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل علي رسول الله صلى الله عليه فيسلم ثم يقول: (كيف تيكم؟) ثم ينصرف، فذاك الذي يريبني ولا أشعر بالشر، حتى خرجت بعد ما نقهت، فخرجت معي أم مسطح قبل المناصع، وهو متبرزنا وكنا لا نخرج إلا ليلاً الى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريباً من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التبرز قبل الغائط، فكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا. فانطلقت أنا وأم مسطح - وهي بنت أبي رهم بن عبد مناف، أمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة - فاقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي قد فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح. فقلت لها: بئس ما قلت، أتسبين رجلاً شهد بدراً؟ قالت: أي هنتاه أو لم تسمعي ما قال؟ قلت: وما قال؟ قالت: فاخبرتني بقول أهل الإفك، قالت: فازددت مرضاً على مرضي. قالت: فلما رجعت إلى بيتي ودخل رسول الله صلى الله عليه علي ثم قال: (كيف تيكم؟) فقلت: أتاذن لي أن

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير