تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[ثبات الشواهد البلاغية .. قضية تستحق المناقشة]

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[12 - 12 - 2006, 01:01 م]ـ

إن ثبات الشواهد البلاغية في الكتب العامة يجعل المرء يقف أمام سؤال كبير عن السبب في ذلك، لا سيما وأن هذه الظاهرة تختفي في البحوث الجزئية التي تتناول فنا ما. فهل يكون أسباب ذلك عدم واقعية الفنون؟ أم ضعف المؤلفين فيها على الرغم من حصولهم على درجات علمية عليا؟ أم ماذا؟

نرجو فتح هذه القضية!

ـ[وهج الحياة]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 11:54 ص]ـ

في انتظار آراء البلاغيين ...

ـ[معالي]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 02:45 م]ـ

كعادتكم في طرح المثير والمميز والمختلف!

أسعدكم الله، وهذا مثبت للتفاعل إلى حين، بعد إذن أستاذنا الطيبي، وفقه الله.

أستاذ فريد

ماذا تعني، بارك الله فيك، بثبات الشواهد البلاغية؟

هل تعني أن الشواهد هي نفسها منذ الجرجاني ثم السكاكي وحتى اليوم؟

إن كان هذا هو مقصودك فلي رأي قاصر، فيما أحسب.

ـ[ابن النحوية]ــــــــ[14 - 12 - 2006, 04:04 م]ـ

قضية جديرة بالمناقشة والمعالجة.

ولكن هل الأمر مقصور على الشواهد البلاغية فقط أو أنه يشمل فنونًا أخرى كالنحو والتصريف مثلاً؟

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[19 - 12 - 2006, 12:10 م]ـ

أستاذ فريد

ماذا تعني، بارك الله فيك، بثبات الشواهد البلاغية؟

هل تعني أن الشواهد هي نفسها منذ الجرجاني ثم السكاكي وحتى اليوم؟

يُرفع للفائدة ..

ـ[معالي]ــــــــ[21 - 12 - 2006, 11:04 ص]ـ

طال انتظارنا للشيخ.

ننتظر عودته.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:07 م]ـ

الكريمة "وهج الحياة"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

بدأ التفاعل بكم، فبوركت!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:08 م]ـ

الكريمة "معالي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

بوركت أيتها المتميزة، وزادك الله تعالى لطفا وتميزا!!

نعم في الجملة وفي النسبة الغالبة!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:09 م]ـ

الكريم "ابن النحوية"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

بوركت أخي الحبيب!!

هي في النحو أبرز وأظهر.

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:10 م]ـ

الكريم "لؤي"؛ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،

أسعدت وأكرمت أيها الأخ الحبيب!!

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[24 - 12 - 2006, 02:12 م]ـ

ونود مبدئيا التحاور على هذه المحاور:

1 - هل هذا الثبات يدل على أستاذية المتقدم وقصر باع اللاحق؟ أم أن ذلك من طبيعة الأمور؟

2 - هل هذا الثبات مفيد للفنون؟ أم يحجرها؟

3 - هل هذا الثبات يكرس ويجذر التعابير الجاهزة، ويقلل الغبداع في التذوق والتناول؟

و ...

ـ[معالي]ــــــــ[08 - 02 - 2007, 01:27 ص]ـ

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أستاذنا فريد

شكر الله لكم، وأعتذر لطول غيابي الذي فرضه اشتغالي بالامتحانات.

ثبات الشواهد البلاغية في كتب مدرسة السكاكي سببها نوعية هذه الكتب.

إن مدرسة السكاكي مدرسة تعليمية بالدرجة الأولى، فهي كتب تعلم قارئها كيف يكون بليغا، كما تقول، وعليه فليست تعين القارئ أو المتعلم على التذوّق.

ومن أراد تعلم التذوق فيكفيه كتاب الإيضاح كما يقول أحد أشياخنا، على أن ينكب بعده على كتب الشروح: تفاسير القرآن، وشروح السنة، وشروح الشعر.

أما كتب مدرسة السكاكي فلو قرأتها كلها ولم تقرأ كتاب من كتب الشروح فلن تستفيد شيئا، سوى ما تهبه هذه الكتب من التربية العقلية.

فهي كتب تقف من خلالها على حركة العقل الذي استوعب أصدق استيعاب كتب عبدالقاهر، وعبدالقاهر بدوره كان قد استكن في عقله عقل الجاحظ وسيبويه وابن جني، ثم بعد أن استوعب العقل هذا وجدناه يرتب ذلك النتاج ترتيبا منطقيا في مفتاح العلوم.

والتلخيص والشروح على التلخيص بعدُ هي في نفس الدائرة، بل إنك تجد الخلاف دائرًا حول القضايا لا الشواهد!

مثال ذلك الخلاف الناشب بين السعد التفتازاني والسيد الشريف، والخلاف الناشب بين اليعقوبي والسعد التفتازاني في المعاني الأول والثواني، وقبلهما كان ناشبا بين الخطيب والسعد، وهكذا كل الخلافات في الجملة خلاف حول قضايا لا شواهد!

لذلك

وجدنا الشواهد البلاغية واحدة، لأن نقل القاعدة إلى التطبيق ليست ذات أهمية لهذه المدرسة، بقدر ما كانت الأهمية للقاعدة!

إن وجود هذه المرحلة ربما كان ضرورة لجمع شذرات البلاغة التي كانت متفرقة قبل السكاكي، رغم أن هناك مَنْ يقول إن السكاكي لم يكن سوى مقتبس من الرازي في نهاية الإيجاز.

لكن ما يهمّنا في هذا الصدد ألا تتوقف الحركة البلاغية عند هذه المدرسة، فتجمد وتموت، بل الأصل أن نضيف إلى جهود هؤلاء السابقين.

بمعنى ينبغي أن ننقل هذه الجهود إلى الميدان التطبيقي، إلى الدواوين الشعرية مثلا، فنقرأ الحماسة على هدي من مفتاح العلوم، وحينها نكون قد أضفنا شيئا ذا أثر، وألقينا حجرة ضخمة في بحيرة البلاغة الراكدة.

هذا مع التنبّه إلى المزالق العقدية التي تظهر هنا وهناك، ولا يكاد يسلم منها كتاب من كتب البلاغة إلا ما رحم الله.

هذا رأي قاصر أستاذ فريد، مع مزيد من الاعتذار لتأخري.

وسأنظر في المحاور في زورة أخرى، إن شاء الله.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير