[ما الفرق بين العفو و المغفرة و المسامحة]
ـ[جمان]ــــــــ[08 - 03 - 2007, 06:31 م]ـ
السلام عليكم ... هل هناك فرق بين العفو و المسامحة و المغفرة؟؟؟ كأن يتعلق أحدهم مثلا بعفو القلب فقط و ما الى ذلك ... أرجو الرد
ـ[قطرالندى]ــــــــ[09 - 03 - 2007, 12:20 ص]ـ
هذا ماخرج معي بعد البحث:)
والأساتذة الأفاضل لن يقصرو في الإجابة عليك.
الفرق بين العفو والغفران:
يتمثل الفرق بين العفو والغفران في أمور عديدة أهمها:
· أن الغفران يقتضي إسقاط العقاب ونيل الثواب , ولا يستحقه , إلا المؤمن ولا يكون إلا في حق البارئ تعالى.
· أما العفو فإنه يقتضي إسقاط اللوم والذم ولا يقتضي نيل الثواب , ويستعمل في العبد أيضا.
· العفو قد يكون قبل العقوبة أو بعدها , أما الغفران؛ فإنه لا يكون معه عقوبة البتة ولا يوصف بالعفو إلا القادر عليه.
· في العفو إسقاط للعقاب , وفي المغفرة ستر للذنب وصون من عذاب الخزي والفضيحة.
ـ[الإسلام ديني]ــــــــ[25 - 03 - 2007, 03:03 م]ـ
===================
أقول:
===================
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله (صحبه و اتباعه أجمعين)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلخيص رائع و مهم - جزاك الله خيرا
فأريد أن أعرف الفرق بين أسماء الله الحسنة هذه " التواب " و" الغفور " و العفو"
و الفرق بينهم
بارك الله فيكم
/////////////////////////////////////////////////
ـ[أحلام]ــــــــ[29 - 03 - 2007, 12:18 ص]ـ
الألفاظ الثلاثة: التوبة والإستغفار والعفو لكل واحد منها مفهوم لكن نريد أن نقف على المفهوم الذي رسمه القرآن الكريم بتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم (وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه).
أستغفر: عندما تدخل الألف والسين والتاء على فعل فهي تدل على الطلب، أستغفر بمعنى طلب المغفرة. والمغفرة هي ستر المولى عز وجل لنا وهذا أمر عام. عند بعض العلماء يقولون إذا أُمسِك بشخص يسرق فإعلم أنها ليست المرة الأولى لأن الله تعالى لا يفضحه من أول مرة. أستغفر يعني أطلب رصيد مغفرة والرسول صلى الله عليه وسلم كان يفعلها بعد الطاعات. من الرسول صلى الله عليه وسلم الإستغفار من إستغفار والتوبة: توبة عن توبة، أما منا نحن فلو علمنا طاعات نقول بعدها: أستغفر الله أي أطلب رصيد مغفرة من الله تعالى ليسترني ساعة الخطأ وبهذا الإستغفار نكون أقرب للتوبة. الإستغفار يقرّبك إلى التوبة لأن الذي يستغفر الله تعالى يعرف الله عز وجل فمن السهل عليه أن يتوب إليه ويرجع إليه. الرسول صلى الله عليه وسلم كان أول ما ينتهي من صلاته يقول: أستغفر الله ثلاثاً بإطلاق لفظ الجلالة الجامع لكل صفات الجلال والجمال وهي تشمل الغفار والرزاق والوهاب والتواب والقوي وكل الأسماء التي نعرفها والتي لا نعرفها. وكذلك في دعاء الخروج من المنزل علّمنا صلى الله عليه وسلم أن نقول: بسم الله، لم يقل بسم الرحمن أو بسم الرزاق لأننا عند خروجنا من البيت نحتاج لكل الصفات التي نعرفها والتي لا نعرفها. والرسول صلى الله عليه وسلم علّمنا إطلاق لفظ الجلالة في بعض المواقف (أستغفر الله، بسم الله) وحلاوة الإستغفار تكون بعد الطاعة. والرسول ? صلى الله عليه وسلم يعلّمنا سيّد الإستغفار " اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت " وهذا يدلّ على أن هناك صيغاً أخرى للإستغفار لكن هذا سيّد الإستغفار.
التوبة: تعني العودة. تاب أي رجع. حلاوة التوبة أن لا يكون بعدها رحيل الآخر وطالما رجعت إلى الله تعالى إبق معه إلزم وهذا مهم في أنه عندما أتوب إذا إستنهت بالمعصية فسوف أعود ثانية للمعصية وهو ما نسميه إدمان المعصية. علينا أن نعي أن الصغيرة سنحاسب عليها ولو إستحضرنا الوقوف بين يدي الله تعالى يوم القيامة والعقوبة لما عصينا. وقلنا سابقاً أن الشيطان ينجح أحياناً في أن يٌنسي العاصي لحظة المعصية عقوبة هذه المعصية وإلا لو إستحضر العاصي العقوبة لما أقدم على معصية. تذكر يوم القيامة وأنت تقف بين يدي الله تعالى فيسألك" عبدي لم جعلتني أهون الناظرين إليك؟ استحييت من الناس ولم تستح مني؟ للأسف الذي يرتكب ذنباً يحاول أن يستتر من الناس حتى
¥