تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[الريح والرياح في القرآن الكريم]

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[21 - 09 - 2006, 10:30 م]ـ

حيثما وردت لفظة الريح (المفردة) في القرآن الكريم، دلت على العذاب.

وحيثما وردت لفظة الرياح (مجموعة) في القرآن الكريم، دلت على الرحمة

قال تعالى: " وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم " الذاريات 41

هذه اللفظة (الريح) أتت مفردة أي دالة على العذاب كما سبق.

وهذه (الريح) أرسلت على قوم عاد، ومعروف أن الله سبحانه عاقبهم بها،

فهي تعقم ما مرت به، وهي لا تلقح ولا خير فيها.

وقال الله تعالى في آية أخرى: " وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء

فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين " الحجر22

لفظة (الرياح) دلت في هذه الآية على الرحمة، فهي لواقح وليست عقيما

أما في سورة يونس 22 قال تعالى: "هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى

إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها .... "

في هذه الآية دلت لفظة (الريح) على الرحمة، والسبب في ذلك أن السفينة

(الفلك) لا تسير إلا بريح واحدة، ولو اختلفت عليها الرياح لتصادمت وتقابلت

وهو سبب الهلاك. فالمطلوب هنا ريح واحدة لا رياح لذلك اقتضى السياق

لفظة (طيبة) لدفع التوهم أن تكون ريحا عاصفة.

ـ[قطرالندى]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 02:20 م]ـ

جميل جدا ..

جزاك الله خيرا

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 03:46 م]ـ

شكرا لمرورك " قطر الندى " وأسأل الله أن يعلمنا وأن ينفعنا بما علمنا

ـ[نور صبري]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 05:41 م]ـ

بارك الله فيك ....

لعل إفراد الريح يدل على شدتها وقوتها وتدميرها. أما الجمع فيدل على تعددها وتنوعها ولينها ورخائها وإلى هذا المعنى أشار القرطبي في تفسيره فقال: «فمن وحد الريح فلأنه اسم للجنس يدل على القليل والكثير. ومن جمع فلاختلاف الجهات التي تهب منها الرياح. ومن جمع مع الرحمة ووحد مع العذاب فإنه فعل ذلك اعتبارا بالأغلب في القرآن نحو (الرياح مبشرات) و (الريح العقيم) فجاءت في القرآن مجموعة مع الرحمة مفردة مع العذاب. إلا في يونس في قوله {وّجّرّيًنّ بٌهٌم بٌرٌيحُ طّيٌَبّةُ} وذلك لأن ريح العذاب شديدة ملتئمة الأجزاء كأنها جزء واحد. وريح الرحمة لينة متقطعة فلذلك هي رياح. فأفردت مع الفلك في يونس لأن ريح إجراء السفن إنما هي ريح واحدة متصلة ثم وصفت بالطيب فزال الاشتراك بينهما. وعند أبي داود وابن ماجة من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «الريح من روح الله» قال سلمة: فروح الله تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب فإن رأيتموها فلا تسبوها وسلوا الله خيرها واستعيذوا بالله من شرها.

ـ[ماضي شبلي]ــــــــ[22 - 09 - 2006, 05:49 م]ـ

شكرا لك أخي الكريم، وجزاك الله خيرا

ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[23 - 09 - 2006, 12:00 ص]ـ

بارك الله فيكم ..

ولقد نوقش موضوع الريح والرياح من قبل، ولكي تكتمل الفائدة يُنظر: هنا ( http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=7950) ..

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[25 - 09 - 2006, 02:36 م]ـ

إن الاطلاع على الشواهد القرآنية التي جاءت فيها لفظتا (الريح والرياح) والاطلاع على أقوال المفسرين فيها، واستقراء ما جاء في الروابط المختلفة في هذا الموقع يمكن أن يخرج منها المرء بما يلي:

لا صحة للتعميم في قولهم (حيثما وردت الريح مفردة فهي للعذاب وحيثما وردت الرياح مجموعة فهي للرحمة)

إن قوله تعالى ( ... وجرين بهم بريح طيبة جاءتها ريح عاصف ... ) لايحتاج إلى كل تلك التأويلات، فالأمر ببساطة: الريح نوعان: ريح طيبة وريح عاصف .. وللمرء أن يستخدم الكلمة بما يلائم السياق الذي يريد، فالريح مجردة لا تدل على الرحمة أو العذاب إلا من خلال السياق ..

وقل مثل ذلك في الرياح .. فقوله تعالى (فأصبح هشيما تذروه الرياح) هذه الرياح لن تكون رياح رحمة؛ لأنها تقضي على آخر أثر من آثار الحياة .. فكلمة الرياح مجردة لا تدل على رحمة ولا على عذاب، والسياق هو الذي يحدد الرحمة أو العذاب في الكلمتين كلتيهما ..

وكذلك (السقيا) ففي الحديث (اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب) فالأمر متروك للسياق، والتعميم من أكثر الأساليب بعدا عن الصواب ..

ـ[حموود زولوو]ــــــــ[30 - 10 - 2007, 08:37 م]ـ

:::

إخوتي في الله السلام عليكم ورحمة الله:

طلبتكم ...

أبا بحث عن الريح والرياح في القرآن الكريم بس مع الراجع والمصادر الله يخليكم ....

ـ[د/أم عبدالرحمن]ــــــــ[31 - 10 - 2007, 12:30 ص]ـ

للاستزادة ينظر من أسرار التعبير في القرآن _صفاء الكلمة_عبدالفتاح لاشين، وقد تناولت في رسالتي الماجستير موضوع الظواهر الجوية في القرآن الكريم وكان للريح والرياح نصيب من التناول

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير