ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[14 - 11 - 2006, 09:12 م]ـ
? قال الله تعالي: " حتي إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون؟ “ المؤمنون (99)
? ترى لماذا يطلب العودة إلى الحياة الدنيا؟!!!
? هل لكي يجمع دراهم أكثر؟!!!
? هل لكي يستمتع من ملذات الدنيا أكثر؟!!!
? هل لكي يسكن في قصور أكبر ,أم لماذا ياترى؟!!!
? لننظر لماذا إذاً:
?
? لعلي أعمل صالحاً فيما تركت ....
? نعم ,حيث لايفيد إلاّ العمل والعمل الصالح فقط!!!
? فماذا يمنعنا من العمل الصالح ونحن مازلنا نعيش في الحياة الدنيا إذاً؟!!!
? هل يجب أن ننتظر فجآءة الموت , أم نبادر ونسرع في ذلك؟!!!
? وهل يمهلنا ربنا لكي نعمل صالحاً في ذلك الظرف وهو قد أعطانا المزيد من العمر من قبل!!!
? لنستمع إلى الآية بعدها إذاً:
? كلا إنها كلمة هو قائلها و من ورائهم برزخ إلي يوم يبعثون " المؤمنون: 100
لقد أعطانا الوقت الكثير قبل ذلك فأين كانت عقولنا وأرواحنا ,فإذا كنا صادقين حقاً في هذا الطلب فهاهي الفرصة أمامنا, فكل يومٍ هو فرصة جديدة لنا لكي نعمل من الصالحات الكثير الكثير فلا نضيع هذه الفرص.
ولنكن صادقين مع أنفسنا والله بعدها يوفقنا.
وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 01:43 م]ـ
من روائع الأسحار .. يصورها لنا القران الكريم إذ قال تعالى ((تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون)) المضاجع في الليل تدعو الجنوب للرقاد وللراحة والى لذة النوم ولكنهم هجروا الفرش ... خوفاً وطمعاً.
فيأتي فضل الله وكرمه ... لكن ... ! كما قال بن عباس: (الأمر اجل وأعظم من أن يعرف تفسيره).وما أخفاه الله عنا من نعيم الجنة شيء عظيم لا تدركه العقول، ولا تصل إلى كنهه الأفكار (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) [السجدة:17]، وقد جاء في الصحيح عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " قال الله: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، فاقرؤوا إن شئتم: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين) [السجدة:17] (4). ورواه مسلم من عدة طرق عن أبي هريرة وجاء في بعض طرقه: أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ذخراً، بلْه ما أطلعكم الله عليه، ثم قرأ: (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين). [السجدة:17] ". ورواه مسلم عن سهل بن سعد الساعدي قال: شهدت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلساً وصف فيه الجنة حتى انتهى، ثم قال - صلى الله عليه وسلم - في آخر حديثه:" فيها ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر، ثم قرأ هذه الآية: (تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفاً وطمعاً ومما رزقناهم ينفقون* فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون) [السجدة: 16 - 17.ويقول ابن القيم رحمة الله: (تأمل كيف قابل ما اخفوه من قيام الليل بالجزاء الذي أخفاه لهم مما لا تعلمه نفس , وكيف قابل قلقهم وخوفهم واضطرابهم على مضاجعهم حين يقومون إلى صلاة الليل بقرة الأعين بالجنة) نسال الله الكريم من فضلة.
ـ[قصي علي الدليمي]ــــــــ[18 - 11 - 2006, 07:10 م]ـ
بارك الله فيك يا شمالي ُّ
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[19 - 11 - 2006, 02:14 م]ـ
تحية للأخ الدليمي وبارك الله فيك، ونحث جميع الأخوة بالمشاركة في هذا الموضوع، حتى تتم الفائدة ويعم الأجر والثواب.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[06 - 12 - 2006, 03:33 م]ـ
ورد لفظ (التنازع) في القرآن الكريم في سبعة مواضع، وورد لفظ (الفشل) في أربعة مواضع، وجاء الربط بين اللفظين في ثلاثة مواضع، قوله تعالى: {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر} (آل عمران:152) في وقعة أُحد؛ وقوله سبحانه: {ولو أراكهم كثيرًا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر} (الأنفال:43) وذلك في غزوة بدر؛ ثم قوله
¥