وبارك الله فيك أخي الفاضل لؤي الطيبي، صدقت والله، وهذا يدفعنا إلى العمل بصدق وبتخطيط أدق، ويجب علينا معرفة الثغرات التي عندهم للدخول عليهم من خلالها، والله لن يخذل عباده المؤمنين.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[28 - 01 - 2007, 05:17 م]ـ
مشاركات ثمينة.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[29 - 01 - 2007, 11:02 ص]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل نائل سيد أحمد، وشكر لك مرورك اللطيف ونفعنا وإياك بعلمك وبجهدك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 11:37 ص]ـ
ومن الناس من يشري نفسه
قال الله تعالى:" ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله والله رؤوف بالعباد".
نزلت هذه الآية الكريمة في صهيب الرومي رضي الله عنه، حينما تخلى للمشركين في مكة عن كل مايملك مقابل أن يخلون سبيله ليلحق بالرسول صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، احتجزوه ومنعوه من الهجرة وقال قائلهم ياصهيب جئتنا صعلوكاً لاتملك شيئاً، وأنت اليوم ذو مال كثير! - يساومونه- فقال لهم رضي الله عنه: أرأيتم إن دللتكم على مالي هل تخلون سبيلي؟ قالوا: نعم. فدلهم على ماله بمكة ثم انطلق مهاجراً في سبيل الله لايلوي علىشيء تاركاً كل مايملك خلف ظهره وهاجرا إلى الله ورسوله، فلما وصل المدينة دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه الصلاة والسلام مهنئاً له على حسن صنيعه: "ربح البيع أبا يحيى ربح البيع " فلله در صهيب شرى نفسه طلباً لرضوان الله تعالى. هكذا تكون التضحية وإلا فلا! هذا صهيب وهذا فعله الذي غدا قرآناً يتلى إلى يوم القيامة فماذا قدمت أنا؟ وماذا قدمت أنت أخي الحبيب طلباً لمرضات الله؟ ماذا قدمنا من أموالنا في سبيل الله؟ ماذا قدمنا من أوقاتنا في سبيل الله؟ هل تنازلنا عن شيء ولو يسيرمن شهواتنا وملذاتنا من أجل الله؟ بل كم قد تنازلنا عن إيماننا من أجل دنيانا؟ أنرقع دنيانا بتمزيق ديننا؟! كيف لوخيرنا بين أموالنا وبين ديننا؟ أو بين أهلينا وبين إيماننا؟
اللهم سترك ياستير، اللهم لاتفضحنا؟ ولا تمتحنا في إيماننا وتولنا برحمتك ياأرحم الراحمين. هذا حالنا أيها الأخوة ونحن نرجو الجنة ونطمع في نعيم الآخرة ونطمح إلى الدرجات العلى والمنازل الرفيعة بجوار الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين ولانريد أن نقدم ولو جزءً يسيراً من الثمن. يقول الله تعالى: الم، أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لايفتنون، ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين.
وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيراً.
من موقع رسالة الإسلام
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[31 - 01 - 2007, 02:14 م]ـ
أخي الفاضل الشمالي ..
جزاك الله عنا كلّ خير ..
ـ[زينب محمد]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 02:27 ص]ـ
أخي المتألق الشمالي ..
وفقك الله، وحماك، وبارك فيك.
أسأل الله أن يعزك بالإسلام، ويعز الإسلام بك.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 04:10 م]ـ
بارك الله فيك أخي الفاضل لؤي الطيبي، مرورك يسعدني نفعنا الله بكم.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[01 - 02 - 2007, 04:12 م]ـ
وبارك الله فيك أختي الفاضلة زينب محمد -أميرة البيان-إن شاء الله دائماً.
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[21 - 05 - 2007, 10:16 ص]ـ
عن موقع رسالة الإسلام
ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس
يقول الله تعالى: (ولقد ذرأنا لجنهم كثيراً من الجن والإنس، لهم قلوب لايفقهون بها، ولهم أعين لا يبصرون بها، ولهم آذان
لايسمعون بها، أولئك كالأنعام، بل هم أضل أولئك هم الغافلون
تهديد ووعيد للغافلين عن الله، اللاهثين خلف أهوائهم وشهواتهم، الذين آثروا الحياة الدنيا وباعوا آخرتهم الباقية بدنيا فانية الذين جعلوا الآخرة خلف ظهورهم والدنيا نصب أعينهم، هي قبلتهم وغاية آمانيهم، يوالون ويعادون من أجلها، حبها تمكن من قلوبهم وذكرها يجري على ألسنتهم آناء الليل وأطراف النهار ولايذكرون الله إلا قليلاَ. تطرب أسماعهم لسماع أخبارها وإذا ذكر الله اشمأزت قلوبهم، جند بالنهار ركبان بالليل ولكن ليس في سبيل الله، همم عالية وطموحات دونها الثريا ولكن ليس في ذات الله. وإذا أتت وقت الطاعة وساعة العبادة رأيتهم أكسل الخلق. أولئك هم حطب جهنم .. نعوذ بالله من الغفلة
فياعبد الله يامن تنام عن الصلوات المكتوبات يامن تؤخر الظهر إلى العصر والمغرب إلى العشاء والفجر إلى مابعد طلوع الشمس إلى متى الغفلة؟ إلى متى الغفلة؟ أما قرع قلبك وعيد الله: ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون؟
وياعبد الله يامن تظلم الخلق وتأكل حقوق الناس بالباطل إلى متى الغفلة؟ يامن تأكل الربا وتستحل الحرام إلى متى الغفلة؟
ويا من تطلق بصرك في الحرام وتقلب نظرك في وجوه الحسان إلى متى الغفلة؟
يامن أرخيت سمعك للمعازف وتعلق قلبك بالطرب وسماع الغناء إلى متى الغفلة؟
ويامن خلا قلبه من ذكر الله وسماع كلام الله إلى متى الغفلة؟ يامن هجرت كتاب الله متى تعود إليه؟
ويامن تقرأ هذا الكلام وتعترف كما أعترف أنا بالتقصير دعني اسأل نفسي واسألك إلى متى الغفلة؟
اللهم إنا نسألك التوبة والعودة إليك، اللهم ردنا إليك رداً جميلاً. اللهم أيقظ قلوبنا من غفلتها، اللهم لاتجعل الدنيا أكبر همنا ولامبلغ علمنا ولا إلى النار مصيرنا. اللهم حرم جلودنا وأجسادنا على النار
وإلى اللقاء مع وقفة أخرى مع آية من كتاب إلى كتاب الله
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
¥