بورك كل المارين!
ـ[عبد الرحمن الأزهري]ــــــــ[01 - 01 - 2008, 11:31 ص]ـ
أوافق المعالى عسى الله أن يجعلنا من أصحاب المعالي
وأما توضيح الأخ لؤي فهو نعم التوضيح
لكني أقول إن السكاكي جمد البلاغة في حيز التفكير وليس هو وحده من كان صنع ذلك بل شركه الخطيب ومن جاء بعدهم.
والله أعلم
ـ[فريد البيدق]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 04:28 م]ـ
الكريم "الأزهري"، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،
بوركت!
أتحفظ!
ـ[أبو طارق]ــــــــ[06 - 02 - 2008, 04:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلمت أستاذ فريد
وحيا الله طلتك البهية
لقد كانت غاية السكاكي بتقسيماته تعليميّة، وقد حقّق رحمه الله ما أراد، وهذا ليس مأخذاً عليه، لأنّه رسم ما يريد من غاية، ووصل إلى إنفاذها .. أمّا إن كانت هذه التقسيمات لا توافق بعض الدارسين، فالأمر متعلّق بهم لا بمنهج السكاكي الذي أدّى وظيفته بحسب ما أراد .. ولا يخفى أنّ اتّجاهه قد أفاد كثيراً بتحديد المسار، وضبط الفكرة، وتحديد المقصود بشيء من الدقّة والضبط، وتحرير التعريف، وتوضيح المصطلح، وغرس المعالم، وتحديد الزوايا ..
هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإنّ الاتجاه السكاكي لا يستغني عن الاتجاهين الجاحظي والجرجاني .. فالأول يعلّم تركيب العبارة، وقوّة الائتلاف، وجمال الإنشاء .. وهذه جهة أدبية في إحياء الدرس البلاغي .. والثاني يشجّع على التحليل والتركيب، والاحتجاج، والنتائج المترتّبة على الأسباب .. وذلك خدمة للفكر البلاغي في قوة توصيله، وعلوّ تأثيره في المتلقّي من خلال النظرة الكلية، التي تجمع الأجزاء في شكل تامّ مؤتلف ..
وبالجملة فإنّ البلاغة العربية لا تحيا بمصطلحاتها وقواعدها وشواهدها (الاتجاه السكاكي) من غير الاتصال بالأدب وتراكيبه (الاتجاه الجاحظي)، وبالمراس والتطبيق المعتمد على الاختيار والعدول والخبرة (الاتجاه الجرجاني)، وهي وسائل لا تتسنّى إلا للناقد .. فلا حياة للبلاغة إلا بجناحي الأدب والنقد ..
لكم نشتاق إلى هذه الأنامل
ألا عودٌ أستاذ لؤي؟
ألا تجيب نداء محبيك؟
أسأل الله أن يكون المانع خيرًا
ونسأل الله أن تعود إلينا سالمًا معافى