ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[04 - 03 - 2007, 06:38 م]ـ
بارك الله لك في علمك أخي الجوهري، وشكر لك هذا الكلام الرفيع والبيان الجميل ..
ـ[الحسام]ــــــــ[05 - 03 - 2007, 09:35 م]ـ
هناك كتاب قيم للدكتور محمد الأمين الخضري يبحث هذه الظواهر البلاغية، وله إسهامات مشرقة في هذا الجانب واسم الكتاب (الإعجاز البياني في صيغ الألفاظ)
ـ[لؤي الطيبي]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 12:47 ص]ـ
مرحباً بك أخي الكريم الحسام .. وشكر الله لك هذه الفائدة ..
ـ[الجوهري]ــــــــ[06 - 03 - 2007, 09:28 ص]ـ
تحياتي للجميع:)
أؤكد مرة أخرى أهمية معرفتنا بظاهرة التحويل الأدبية بأشكالها المختلفة، وكذلك معرفتنا بظاهرة الترخص والتي هي أوسع من الأولى وتضمها مع غيرها، فهاتين الظاهرتين لهما صدى كبير في اللسان القرآني العظيم، وعدم الإلمام بهما يؤدي إلى نتائج سيئة أحيانًا.
فالضمائر قد لا تتفق مع مدلولها عددًا، وهذا الاتفاق ليس هو الصحيح مطلقًا بحيث يكون غيره خطأ، بل هو الشائع فقط.
فقد يستخدم المفرد للدلالة على المثنى أو العكس، وقد يستخدم المفرد للدلالة على الجمع أو العكس أيضًا.
هذا بالنسبة للضمائر، أما التحويل في الصيغ الصرفية فهو أكثر.
وأذكر مرة أن شيعيًا كان يطعن في أبي بكر رضي الله عنه لأن نص الآية يذكر إنزال السكينة بالإفراد على النبي:= دون أبي بكر:
(إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه و أيده بجنود لم تروها).
فعدم المعرفة بهذه الظاهرة يؤدي إلى نتائج خاطئة كما نرى.
ويمكن التوسع في معرفة هذه الظاهرة الهامة.
والسلام عليكم
ـ[محمد احمد محمود شلبي]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:16 م]ـ
رفع الله قدركم بكتابه، ورزقكم من العلم ما تفيدون به الأمة، ولي عندكم رجاء فبحث الكتوراه عندي عن المفرد والجمع في القرآن، فمن كانت لديه أية فكرة فليتحفني بها على عجل، أسأل الله أن يعجل لكم الخير، وهذا بريدي الالكتروني: islam200839***********
ـ[منذر أبو هواش]ــــــــ[21 - 07 - 2008, 04:57 م]ـ
:::
وصف الجمع بالصفة المفردة غير جائز:)
يبدو لي أن اختيار عبارة "وصف الجمع بالمفرد" عنوانا لهذا المسار لم يكن موفقا، لأن الموضوع هنا يبحث بشكل رئيس في استخدام المفرد أو وضعه في موضع الجمع. في حين أن "وصف الجمع بالمفرد" هو موضوع آخر تماما يتعلق بالإشارة إلى الخطأ اللغوي الشائع وغير الجائز نحوياً الذي نفعله عند الوصف نحو قولنا: رايات بيضاء, وإبل حمراء, وكتب صفراء. بينما الصواب أن نقول: رايات بيض, وإبل حمر, وصحائف صفر.
قال الله تعالى: [ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود]
حيث الجدد: جمع جُدة وهي الطريق في الجبل, والغربيب: شديد السواد, يقال: أسود غِربيب،
وقال تعالى: [كأنه جمالات صفر] ولم يقل صفراء.
ويبدو لي أن الحديث يدور حول اسم الجنس وهو كل اسم عام لا يختص بواحد معيّن من جنسه، بل نُسمّي به كل فرد من أفراد هذا الجنس، ويشملهم كلهم جميعا.
كلمة “الطفل” اسم جنس، يشمل كل الأطفال، فإذا قلت: "لا طفل في الدار" نفيت أن يكون في الدار أي طفل، الواحد والاثنان والجمع، أما إذا قلت: "لا أطفال في الدار" فهذا لا ينفي وجود طفل أو طفلين.
والله أعلم،
منذر أبو هواش
:)
ـ[أبو سهيل]ــــــــ[22 - 07 - 2008, 04:12 ص]ـ
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=27450