ـ[نذير طوبال الصغير]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 01:18 م]ـ
سلام االله على الجميع أريد من الإخوة الكرام توضيح في هذه الصورة أهي كناية أم أستعارة
"أمنح ما يرفعني أمنع ما يضعني"
ـ[عنتر الجزائري]ــــــــ[28 - 11 - 2007, 02:42 م]ـ
يبدو أن لا استعارة ولا كناية في هذا الكلام
فأنت تتكلم عن إعطائك الشيء الذي من شانه أن يرفعك ويسمو بك وعن منعك لما يقلل ويضع من مكانتك
ـ[عبد الرحمن الأزهري]ــــــــ[15 - 12 - 2007, 03:49 م]ـ
بوركتم جميعا إخوتي الفضلاء.
ـ[زينب هداية]ــــــــ[07 - 10 - 2008, 04:23 م]ـ
أعتقد أن الرابط الذي وضعه الأخ لؤي الطيبي كاف لمعرفة الفرق بين الاستعارة المكنية والاستعارة التصريحية، وإذا أردت المزيد فإليك هذا التوضيح.
الاستعارة من المجاز اللغوي لأنها تشبيه حذف أحد طرفيه، وتسمى مجاز المشابهة أيضا وأشهرها نوعان هما:
_ الاستعارة التصريحية: وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به دون المشبه، أو ما استعير فيها لفظ المشبه به للمشبه، ومثالها قوله تعالى:
(كِتابٌ أنزلناهُ إليكَ لِتُخرجَ الناسَ مِنَ الظُلماتِ إلى النُّورِ ... ).
ففي هذه الآية استعارتان في لفظي: الظلمات والنور، فالمراد بهما: الضلال والهدى، لأن المراد إخراج الناس من الضلال إلى الهدى، فاستعير للضلال لفظ الظلمات، وللهدى لفظ النور، لعلاقة المشابهة ما بين الضلال والظلمات، وبين الهدى والنور.
ولما كان المشبه به مصرحاً بذكره سمي هذا المجاز اللغوي، "استعارة تصريحية" لأننا قد صرحنا بالمشبه به، وكأنه عين المشبه.
ومثالها من الشعر قول الشاعر الجزائري مفدي زكريا:
وفي صحرائنا جنات عدن= بها تنساب ثروتنا انسيابا
فأنت تلاحظ أن الشاعر لم يقصد مطلقا بجنات العدن جنات العدن في عالم الغيب، وإنما قصد واحات النخيل، والعلاقة كما تلاحظ هي المشابهة، إلا أن المشبه محذوف والمشبه به مذكور، وتقدير الكلام: وفي صحرائنا واحات نخيل أشبه بجنات عدن.
2_ الاستعارة المكنية: وهي ما حذف فيها المشبه به، ثم رمز له بذكر شيء من لوازمه دليلاً عليه بعد حذفه.
ومثال ذلك من القرآن الكريم قوله تعالى:
(ولَمّا سكتَ عَن موسى الغَضَبُ أخَذَ الألواحَ وفي نُسخَتِها هُدىً وَرَحمةٌ ... ).
ففي هذه الآية ما يدل على حذف المشبه به، وإثبات المشبه، إلا أنه رمز إلى المشبه به بشيء من لوازمه، فقد شبهت الآية (الغضب) بإنسان يسكت ثم حذفت المشبه به (الانسان) وتركت ما يدل عليه وهو السكوت.
ومثاله من الشعر قول مفدي زكريا:
وفوق سمائها قمر منير= نطارحه الأحاديث العذابا
أنظر كيف جعل من القمر إنسانا يحدثه ويبادله الكلام ثم حذف المشبه به.
بوركتَ أخي الكريم على الإجابة الشّافية الوافية
و بوركتَ أيضا على الاستشهاد بشعر العملاق "مفدي زكريّاء"
مازالت الجزائر تلدُ الأدباء رغم الدّاء و الأعداء