ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:04 ص]ـ
لا أحب ما يسمونه (شعر التفعيلة)، ولا أراه شعرًا أصلا، لكن ثمة من يتقن كتابة الجمال بلغة فاتنة كهذه في أي قالب جاءت!
الحق أن الأديب الكبير فاروق جويدة أحد المبدعين بحق في هذا المجال، وكلماته الرائعة هنا خير مثال!
أستاذ نور الدين؛ لقد أمتعتنا وأشجيتنا، فشكرًا شكرًا.
ها أنتِ أخيه قد قلتِ
ثمة مَن " يتقن كتابة الجمال "
إذاً فالجمال ينبغي أن يحترم
ونحن لا يُمكننا إهمال هذا النوع
من الفن تحت أي مُسمى وهو
في كثير من الأحايين أفضل
من العاميَّات التي صارت أفضل
من الفصحة في كل البلدان العربية
بورك فيكِ أخيتي الكريمة
شاكرٌ مرورك الطيب.
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 12:32 ص]ـ
استوقفني هذا الجزء كثيرا
فنحن السبب في كل ما حدث و يحدث و سيحدث
و إن كان عاره عارا واحدا فعارنا ألف عار
نحن من فرط في دينه و حقه فكان ما كان
و لن ينسى التاريخ تفريطنا في حقنا و حق إخواننا
و لن يُمحى عنا العار إلا إذا عدنا لسابق عهدنا "كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى"
منذ الأزلْ
كانوا يسمونَ العربْ
عبدوا العجولَ .. وتَوَّجوا الأصنامَ ..
واسترخت قوافلُهم .. وناموا كالقطيع
وكل قافلةٍ يزينها صنمْ
يقضون نصفَ الليلِ فى وكرِ البغايا ..
يشربونَ الوهمَ فى سفحِ الهرمْ
الذئب طافَ على الشواطئ
أسكرته روائحُ الزمنِ اللقيطِ
لأمةٍ عرجاء قالوا إنها كانت ـ وربِّ الناس ـ
من خير الأممْ ..
يحكون كيف تفرعنَ الذئبُ القبيحُ
فغاصَ فى دم الفراتِ ..
وهام فى نفطِ الخليج ..
وعَاثَ فيهم وانتقمْ
سجنَ الصغارَ مع الكبارِ ..
وطاردَ الأحياءَ والموتَى
وأفتى الناسَ زوراً فى الحرمْ
قد أفسدَ الذئبُ اللئيمُ
طبائعَ الأيام فينا .. والذممْ
الأمةُ الخرساءُ تركع دائماً
للغاصبين .. لكل أفاق حكمْ
لم يبق شىء للقطيعِ
سوى الضلالة .. والكآبةِ .. والسأمْ
بورك فيك أخي الكريم على هذا النقل الممتع
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 01:16 ص]ـ
استوقفني هذا الجزء كثيرا
فنحن السبب في كل ما حدث و يحدث و سيحدث
و إن كان عاره عارا واحدا فعارنا ألف عار
نحن من فرط في دينه و حقه فكان ما كان
و لن ينسى التاريخ تفريطنا في حقنا و حق إخواننا
و لن يُمحى عنا العار إلا إذا عدنا لسابق عهدنا "كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى"
[/ center]
بورك فيك أخي الكريم على هذا النقل الممتع
بلى والله صدقت
لكن أبشري
فدوام الحال من المُحال يا أخيتي
وغداً سيخرج الله من بيننا من يحي
هذه الأمة بإذنه ويعيدها لسابق عهدها
بورك فينا وفيك
شاكرٌ مرورك الطيب
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 02:36 ص]ـ
بوركت أخي نور وكل ما تنقله رائع بحق
سيرحل ولعنة الشعوب المظلومة التي أجرم بحقها تلاحقه إلى الأبد
..
الآن ترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
فى موكبِ التاريخِ
سوفِ يطلُ وجهك
بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
ارحل وسافرْ ..
فى كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
فالأرضُ تنزع من ثراها
كلَّ سلطان تجبر .. كلَّ وغْدٍ خانْ
الآن تسكر .. والنبيذ الأسود الملعونُ
من دمع الضحايا .. من دم الأكفانْ
سيطل وجهك دائماً
فى ساحةِ الموتِ الجبانْ
ـ[حبيب الأدب]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 10:04 ص]ـ
قصيدة رائعة ... !
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 10:24 ص]ـ
كما قلت لك يا رعد
عن من تعاون معه ويتعاون
حسبنا الله ونعم الوكيل
فيهِ وفي أمثاله
رحم الله كل الشهداء وغفر لهم
وتقبلهم في رحمته فهو رب العالمين
فإن الأرض صحيح لم تتسعهم ولم
يأمنوا فيها على أنفسهم لكنهم الآن
بإذن الله في حالٍ أفضل وفي راحة
أبدية
اللهم آمين
أما أنا فأقول لعنة الله عليه وعل كل من تعاون معه وساهم في قتل المسلمين
اللهم يارب العزة انصر أهل غزة وأرسل على أعداء الإسلام طيراً أبابيل
بارك الله فيك اخي نور الدين على النقل
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 10:49 م]ـ
بوركت أخي نور وكل ما تنقله رائع بحق
سيرحل ولعنة الشعوب المظلومة التي أجرم بحقها تلاحقه إلى الأبد
..
الآن ترحل غيرَ مأسوفٍ عليكْ
فى موكبِ التاريخِ
سوفِ يطلُ وجهك
بين تجارِ الدمارِ وعصبةِ الطغيانْ
ارحل وسافرْ ..
فى كهوفِ الصمتِ والنسيانْ
فالأرضُ تنزع من ثراها
كلَّ سلطان تجبر .. كلَّ وغْدٍ خانْ
الآن تسكر .. والنبيذ الأسود الملعونُ
من دمع الضحايا .. من دم الأكفانْ
سيطل وجهك دائماً
فى ساحةِ الموتِ الجبانْ
وبورك فيك أيتها الباحثة فهذا بعض ما عندكم
, المشكلة في هؤلاء أن الشيطان يخدعهم
وهم بدورهم يخدعون أنفسهم وليس بغير
أنفسهم سيُلعنون.
شاكرٌ مرورك الطيب
ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 10:50 م]ـ
قصيدة رائعة ... !
هي كذلك حقاً.
شاكرٌ مرورك الطيب
¥