ـ[أبو سهيل]ــــــــ[17 - 01 - 2009, 03:23 ص]ـ
بارك الله فيكم أستاذنا الكريم
عبارات – وإن حاولَتْ عبثاً أن تجعل بين يديها مقدمات تضامنية مع الشعب المحاصر – لا تنتهي إلا إلى خذلان غزةَ وأهلها، لتكون (قصفاً) آخر فوق القصفِ الذي تتعرضُ له
القصف الفكري أشد خطراً من القصف الحربي وجهاد القصف الفكري واجب شرعي ولعله باب من أبواب الجهاد
أسأل الله أن يكتب لك أجر المجاهدين فقد كنا والله نحتاج إلى تلك الكلمات بل إلى تلك القذائف في زمن كثر فيه المخذلون من كتاب وصحفيين وساسة
أن يخرج ذلك القصف الفكري الباطل من العلمانين وأذنابهم فأمر لا يستغرب فهذه عادتهم وسجيتهم
أما أن ينطق بإدانة المقاومة بعض طلاب العلم والمنتسبون إلى الفقه فأمر تشيب له الرؤوس ومن عجب يستندون إلى فتاوى بعض أهل العلم في وجوب الهجرة لأن أهل غزة مستضعفون لا يستطيعون إقامة دينهم ويصيحون في كل ناد بأن المقاومة لا تعد جهاداً شرعياً لأن الجهاد الشرعي يحتاج إلى راية وإمام و ... و ...
حتى لبسوا على الناس وأثاروا فتناً فوق الفتن وقصفاً فوق القصف
فما قولكم أستاذنا الكريم؟
وهل من مرجع موثوق ناقش تلك الأفكار
ـ[أريج]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 02:00 ص]ـ
هذه عباراتٌ طائفةٍ من الكتابِ والمثقفين تعليقاً على حربِ غزةَ الطاحنة التي ذهب ضحيتها حتى هذه اللحظة قرابة ستمئة شهيد.
عبارات – وإن حاولَتْ عبثاً أن تجعل بين يديها مقدمات تضامنية مع الشعب المحاصر – لا تنتهي إلا إلى خذلان غزةَ وأهلها، لتكون (قصفاً) آخر فوق القصفِ الذي تتعرضُ له! ولاسيما عند يقول أحدهم إن المقاومة تحرشت بإسرائيل بلا سبب!! بلاسبب!! هكذا!! لم تفعل إسرائيل شيئاً تستحق به أن يوقف في وجهها!!
و هذه عبارات ذُكرت في مقالة بصحيفة -تصدر في أمريكا -متشددة للصهيونية
تغني عن أي تعليق:
هل هذا نصر؟!
http://www.qudsnews.net/sahafaadow/720.htm
ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 02:36 ص]ـ
{ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}،
سنة الله في نصر المستضغفين في الأرض فلا بد أن تتوفر الظروف، وهانحن نلمح بشائرها.
{وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}
بارك الله لك أخي الكريم باناعمة على هذا التطواف الرائع ثقل الله به موازينك.
ـ[سما الإسلام]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 09:26 م]ـ
و الله وددت لو أخذت مقالتك و وضعتها في عين كل من يستنكر و يلوم المقاومة و يتهمها بالبحث عن السلطة و قتل الأبرياء
و ليتهم يفعلون شيئا سوى الاستنكار و ليتهم يقدمون للأبرياء شيئا
بارك الله فيك د. عادل
ـ[أحمد بن علي]ــــــــ[28 - 01 - 2009, 10:28 م]ـ
مقال جميل ومهم ..
جزيت خيراً أخي ....
ـ[عادل بن أحمد باناعمة]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 02:57 ص]ـ
الإخوة والأخوات: أبو العباس المقدسي, أبو سهيل, أحمد الغنام, أريج, مهاجر, أنوار, الباحثة عن الحقيقة, ابن القاضي, بل الصدى, بَحْرُ الرَّمَل, سما الإسلام, سمية ع, عز الدين القسام, هاني السمعو
شكر الله ثناءكم وحفاوتكم ..
شكرتُ جميل قولكم بدمعي .. ودمع العين مقياسُ الشعورِ
لأول مرة قد ذاق جفني .. على ماذاقه دمع السرور
ـ[عادل بن أحمد باناعمة]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 03:00 ص]ـ
أخي د. بهاء الدين عبدالرحمن .. أبو العباس المقدسي .. أحمد الغنام .. أحمد بن علي .. أريج .. بل الصدى .. سمية
أنطقكم حُسن ظنكم بأخيكم بألطف العبارات وأرقها .. فجزيتم خيرا .. وجعلني الله خيرا مما تظنون وغفر لي ما لا تعلمون .. وأقولُ ماقال الأول:
فلأشكرنك ماحييت فإن أمتْ .. فلتشكرنّك أعظمي في قبرها!!
ـ[عادل بن أحمد باناعمة]ــــــــ[09 - 02 - 2009, 03:10 ص]ـ
أخي عز الدين القسام ..
صدقتَ ..
فإنما أردتُ من النيل إلى الفراتِ فسبق القلم وجرى بما جرى به!
ومن عجبٍ أن أني لم أتنبه لهذه المسألة ولا تنبه لها المئات ممن قرؤوا المقال في مواقع شتى .. فلك فضل السبق والتنبيه.
وأتذكر هنا خبر الحريريّ لما كان يُقرئ مقاماتِهِ فبلغ قوله على لسانِ أبي زيد السروجي:
يا أهلَ ذا المَغْنى وُقيتُمْ شَرّا ... ولا لَقيتُمْ ما بَقيتُمْ ضُرّا
قدْ دفَعُ الليلُ الذي اكْفَهَرّا ... الى ذَراكُمُ شَعِثاً مُغْبَرّا
فقد بعض طلبتِهِ: ياسيدنا لو قلتَ: (سغِباً معترّا) لكان أليقَ بالحال، وأوفق لوصف السائل المتعرضِ للنوال .. فأطرق الحريري وقال: صدقتَ، ولكن أنى لنا أن نصلح الآن وقد سارت بالمقامات الركبان!
والمقال - والفضل لله وحده - قد انتشر هنا وهناك فلا سبيل إلى استدراك ما وقع!!
وأحسنت إذْ أشرتَ إلى بلوغ الفلسطينيين نقطة الصفر! تلك النقطة التي لا يبقى للإنسان معها ما يخشى عليه فينتفض لا يبالي بشيء.
==
أخي أبا العباس ..
إن براعة إسرائيل في رسم صورة الواقع كما تريده هي براعةٌ فريدةٌ، وأي شيء أعجبُ من أن تستطيع دولةٌ مارقةٌ قاتلةٌ مجرمةٌ من إقناع العالم بأنها واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط؟!!
ألم تر إلى أولمرت في دافوس كيف احتال على الحاضرين حتى صفقوا له وهو المجرم قاتل الأطفال؟ ولولا وقفة البطل أردوغان وتزييفه لخطاب أولمرت لفعل فعله في الناس.
بحق .. نحن بحاجة لأن نتعلم هذه المهارة .. مهارة إقناع الآخرين برؤيتنا للأحداث.
==
الأخت سمية ع:
تقولين: ((يالله أصبحنا في زمن يفتخر المجرم بجنايته ويقعد الأخ عن نصرة أخيه ويتعداه للطعن في ظهره بل وبمساندة الأعداء عليه))
وأقولُ: صدقتِ، وقد قلتُ في قصيدتي قبل سنواتٍ:
يافتى غزة عذراً يابنيه
نحن سلمنا المفاتيح وبعنا كل أوراق القضية
ورضينا بالدنية!
وجعلنا دمك المطلول للباغي هدية
ورجوناه بأن يعفو عن طيش البقية!!
يافتى غزة عذرا
أصبح المجرم في ميزاننا الهاوي الضحية!!!
¥