وإذا كانت العقلانية تعني التجرّد من المروءة والإنسانية، والولوغ في دماء القتلى والجرحى فلا مرحباً بها!!
وحيهلاً بعقلانيةٍ تنصرُ المظلوم وتقول للظالم: كفى.
• عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى. [/ SIZE]
ـ[د. بهاء الدين عبد الرحمن]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 12:00 ص]ـ
تحليل رائع وبيان بالغ ..
جعله الله مما يثقل الميزان ويرفع الذكر بإحسان ..
بارك الله فيك وأيدك وسددك للمزيد
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 12:07 ص]ـ
ألم تكن إسرائيل إذْ قامت تتحدث عن دولة عظمى من البحر إلى النهر؟ ألم تكن تتحدثُ عن إبادة كاملةٍ للفلسطينيين؟ هل نسينا تصريحات ليفي أشكول وجولدا مائير وموشي دايان وإسحاق رابين؟!! ماالذي خفض سقف الطموحات الإسرائيلية؟ وقلل أحلامها؟
علك تقصد من النيل للفرات أخي عادل ...
ما جعل الفلسطينيين لا يبالون بالموت هو: أن الحياة التي يعيشونها أقرب إلى الموت وذلك لأسباب كثيرة منها , أن أرضهم سلبت وضاقت عليهم الأرض بما رحبت , وخذلهم إخوانهم العرب الذين يتهكمون على "الصواريخ العبثية " كما يزعمون , وكان من الواجب عليهم أن يساعدوهم على تقويتها بالرغم من أننا لا نعترف بما ينعتون بها صواريخنا التي صنعناها بأيدينا , والتي عجزت دولهم العظيمة عن صنع رصاصة ...
وبدلا من أن يهبوا لنصرتنا يؤنبونا ويحقرون الجهاد ...
لم نطلب منهم أن يزودونا بالسلاح مع أنه واجبهم , وسمعوا صراخ أطفالنا وهم يتضورون جوعا ولم يهبوا لنجدتهم ولو بالخبز ..
إخوتهم يحرقون بالفسفور الأبيض المحرم دوليا ولم نسمع ولو كلمة شجب ...
حتى الشجب باتوا عاجزون عنه ...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (انصر أخاك ظالما أو مظلوما)
المحصلة (بعض الحكام العرب حثوا اليهود على إبادتنا , ولا أقول تقاعسوا عن نجدتنا) ..
* والله متم نوره ولو كره الكافرون *
النصر آت بإذن الله , وحينها سيعضون أصابعهم.
وشكرا لك أخي عادل ... هذا الموضوع الشامل الكامل ..
بارك الله فيك وجزيت الجنة.
ـ[أريج]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 12:35 ص]ـ
جزيتم الجنة
ـ[أبو العباس المقدسي]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 12:49 ص]ـ
بوركت يمينك أخي عادل بانعمة , جهدك مشكور وكلامك أثمن ن الجوهر , وقد اصبت كبد الحقيقة , وأضيف:
إسرائيل نفسها تعرف أن ليس صواريخ القسام هي التي كانت سببا للحصار ولا الحرب على غزة. في التهدئة التي توصل إليها الطرفان قبل ستة أشهر لم يتم تنفيذ ما اتفق عليه وتحديدا فتح المعابر , على العكس لقد ازداد الحصار وارتفعت شدته إلى درجة لم يسبقها مثيل من قبل. كانت إسرائيل تستدرج الفلسطينيين إلى حالة مواجهة, وكانت تخطط لها, لكنها كانت تنتظر اللحظة المناسبة واليوم وعشية الانتخابات في إسرائيل فان مثل هذه اللحظة تأتت لايهود براك وتسيبي ليفني.
تعرف إسرائيل أن حماس وغيرها من التنظيمات التزمت الهدنة وعملت على تطبيقها, فالمنطق البسيط يقول أن أكثر من كان معنيا بالهدنة هي حكومة حماس بسبب الوضع الذي تعيشه غزة, لكن إسرائيل كانت تعي في ذات الوقت أن عليها أن تضغط حتى النهاية لتفرض مواجهة عسكرية ,بعد أن حصلت على مباركة عربية وفلسطينية وهي لا تحتاج إلى أية مباركة أمريكية وأوروبية.
ومرة أخرى نجح الإسرائيليون في إقناع العالم أن صواريخ القسام هي سبب هذه الحرب, والحقيقة أن وزير الأمن الإسرائيلي ايهود براك كان أكد قبل اكثر من ثلاثة أشهر أن إسرائيل تعاقب أهل غزة على انتخابهم لحماس, وعليه فهي تحاصرهم لنفس السبب وتشن عليهم الحرب كذلك.
كل من يفهم بالموازين العسكرية يعرف انه ومن ناحية عسكرية لا مجال لمقارنة قوة الطرفين, وان ما أحدثته صواريخ القسام لا يستدعي مثل كل هذا.
ويعرف الإسرائيليون كذلك أن الحكومة الشرعية في غزة غير معنية البتة بمواجهة عسكرية , لكنهم يعرفون أن المسالة لا تتعلق بصواريخ القسام.
إسرائيل تحتاج إلى اعادة ترميم قوة ردعها ,والى إحراز نصر مؤزر بأي ثمن وبأي صورة, ولو نصرا إعلاميا ,وايهود براك يريد كذلك إعادة ترميم شخصيته كقائد.
ـ[بل الصدى]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 02:37 ص]ـ
ما قرأت في شأن المقاومة أروع مما قرأت هاهنا!!
ـ[سمية ع]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 11:05 ص]ـ
بارك الله فيك أيها الفاضل على هذا التحليل الدقيق ...
في الحقيقة دهشت عندما قرأت عن أولئك الذين يشمتون في الدم النازف والأشلاء والشهداء ... والسعداء بالحرب عن غزة وكذا أولئك الذين يطعنون ظهر المقاومة ... والذين يقدمون كل الدعم للأعداء ...
يالله أصبحنا في زمن يفتخر المجرم بجنايته ويقعد الأخ عن نصرة أخيه ويتعداه للطعن في ظهره بل وبمساندة الأعداء عليه ... لا حول ولا قوة إلا بالله
ـ[هاني السمعو]ــــــــ[13 - 01 - 2009, 11:29 ص]ـ
بارك الله فيك أخي عادل على هذا التحليل الرائع والمنطقي واقتباساتك من بعض الصحف لهو دليل كبير إلى مشاركة بعض الحكام العرب في هذه الحرب طبعا ليس مع أبطال غزة إنما مع سادتهم الصهاينة والأمريكين وسيذكر التاريخ ذلهم وخنوعهم كما سيذكر بطولة أهل غزة
¥