ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 12:10 ص]ـ
رغم المآسي والويلات التي وقعت إبان الحكم العثماني للبلاد العربية
لكن أرى من الظلم تسمية هذه الفترة بالاحتلال
لا أنكر أن هذه الفترة كانت قاتمة
ولكن لا ننسى أنها امتداد لمرحلة الضعف والانحطاط
ثم يجب أن لا نغفل عن الانجازات المتحققة في عهد السلاطين والتي لا تقل عن ما تحقق في القرون الإسلامية الأولى
فاللعثمانيين فضل نشر الإسلام في البلقان ووسط أوربا
ولا ننسى فتح القسطنطينية
وفاتحها محمد الفاتح -رحمه الله- والذي باركه الرسول:=
حين بشر بفتح القسطنطينية: ((لتفتحن القسطنطينية فلنعم الجيش جيشها ولنعم الأمير أميرها))
ولا أعتقد أن مسلما عاقلا يحسب محتلا سلطانا أثنى عليه
رسول الله:=
أخي بحر الرمل ..
هل تخلو الأنظمة العربية الآن من الفساد؟
وهل تعتقد أن الثورة العربية الكبرى كانت حركة تحرر؟؟
وهل كانت قسوة أخيك أشد من قسوة الصليبيين واليهود؟
الفساد استمر تحت رعاية القومية العربية ورعاية الصليبيين ..
إذن: هل تحررنا فعلا؟ وما هي الحرية بنظرك ..
أصبحنا عبيدا للصليبيين ...
كان من الأفضل لنا أن نتحمل ظلم الأخ الذي يستحيل أن يستمر للأبد ..
لم يفرط السلطان عبد الحميد بفلسطين وقال عندما ساومه الغرب واليهود على فلسطين (لأن يبتر عضو من جسدي أهون علي من التفريط بشبر واحد من فلسطين)
الثورة العربية الكبرى كانت مجرد ثورة عروش وكراسي.
لم نذق طعم الذل والهوان إلا بعد القضاء على الخلافة الإسلامية ...
كان من الواجب علينا الأخذ بيدها (الخلافة) نحو الرشاد ..
أما القضاء علي خلافة استمرت أكثر ألف وثلثمائة سنة (والله إنه لفعل بغيض) ..
شكرا لك أخي بحر الرمل وبارك الله فيك ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 01:41 ص]ـ
http://www11.0zz0.com/2009/01/30/22/510763125.jpg (http://www.0zz0.com)
كشفت صحيفة مصرية في تحقيق لها عن قيام شركة محلية بتزويد الجيش الصهيوني بالمواد الغذائية بصورة منتظمة عبر معبر العوجة في أوج الحرب الصهيونية على غزة، وذلك في وقت كان فيه معبر رفح مغلقاً أمام إدخال مواد الإغاثة والمساعدات الطبية للجرحى الفلسطينيين.
وقالت الأسبوع إن "أسطول شاحنات مصري يتحرك ذهاباً وإياباً على الطريق الممتد من مدينة السادات حتى معبر العوجة أقصي شرق مصر، ليسلم منتجات شركة "الاتحاد الدولي للصناعات الغذائية المتكاملة" إلى شركة "تشانل فود" الإسرائيلية التي تقوم بتوريدها لجيش الاحتلال".
وأبدت الصحيفة استياءها من تزويد جنود العدو بأغذية مصرية اسمها "لذة" في الوقت الذي كانت فيه مصر كلها تنتفض حزناً على ما يحدث لغزة، والدعاة والأئمة والقساوسة يتوجهون إلى الله بالدعوات لنصرة الأبرياء الجائعين في القطاع المحاصر.
وقدمت الصحيفة تفاصيل عن الأشخاص وأرقام رخصهم ومحل سكنهم، وعن الكميات التي نقلوها والتواريخ التي ركزت فيها على أيام العدوان الصهيوني الأخير على غزة، وقرنت نقل المواد بعدد الشهداء والجرحى من الفلسطينيين، وبإغلاق معبر رفح.
وفي سياق هذا الخبر نبهت الصحيفة إلى أن قطاعاً من المصريين، وبالذات بين المطبعين مع الكيان الصهيوني اصطفوا مع الموقف الرسمي لدواع أهمها شعورهم بأن علاقاتهم بشركائهم الصهاينة ستتعرض للتدهور.
وخصت الأسبوع بالذكر شركة الاتحاد الدولي التي رأت أن خوفها كان مضاعفاً، أولا لأن العدوان قد أحيا الحملة الشعبية الداعية لقطع جميع العلاقات مع الكيان الصهيوني، وثانياً لشعور إدارتها بأنها ستتعرض لحملة شعبية واسعة إذا تسرب أي خبر عن قيامها بتصدير الأغذية لجيش الاحتلال.
واستغربت الصحيفة أن تبقى هذه الشركة التي تتعامل مع الكيان الصهيوني منذ فترة ليست بالقصيرة بعيداً عن لوائح الشركات المطبعة، عازية ذلك إلى السرية البالغة التي تتم فيها عمليات التبادل بينها وبين عملائها في الكيان الصهيوني.
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 06:27 ص]ـ
http://www5.0zz0.com/2009/01/31/03/512701951.jpg (http://www.0zz0.com)
مسجد الأبرار في مدينة رفح بعد قصفه بطائرات f16 الصهيونية
ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 10:50 م]ـ
لعنهم الله حتى بيوت الله لم تخلُ من شرورهم
أعداء الديانات والأنبياء
¥