ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 12:42 ص]ـ
إغتيال قائد السرايا في جنين فجر اليوم الخميس5/ 2/2009
الساعة 07:43صباحا
قوات الاحتلال تغتال قائد سرايا القدس في جنين وتتهمه بالتخطيط لعمليات.
اغتالت قوات خاصة اسرائيلية في وقت مبكر اليوم الخميس علاء الدين عصام أبو الرب قائد سرايا القدس في بلدة قباطية جنوب جنين.
وقال شهود عيان إن أبو الرب استشهد بعد أن أطلق عليه الجنود الاسرائيليون النار اثناء اقتحام منزله، ومن ثم احتجزوا جثمانه ومنعوا ذويه من اسعافه، وفي وقت لاحق عادوا وسلموا الجثمان الى اسعاف الهلال الاحمر في جنين لينقل بعد ذلك الى مستشفى الدكتور خليل سليمان الحكومي حيث أكد الأطباء استشهاده متأثراً باصابته بثلاث رصاصات في الراس والصدر.
وأفاد مراسلنا أن قوات الاحتلال اعتدت على عائلة الشهيد واجبرتها على مغادرة منزلها، والقت فيه مواد حارقة أدت إلى احتراق أجزاء من المنزل، فيما قال الجيش الاسرائيلي إنه عثر في المنزل على رشاش من نوع كلاشينكوف ومخازن للرصاص وعبوة جاهزة للاستخدام.
وأكد الشهود أن القوات الخاصة انتشرت في محيط منزل ابو الرب في ساعات الفجر الأولى ونصبت له كمينا وأطلقت عليه النار اثناء خروجه من منزله عند الساعه الخامسة والنصف من فجر اليوم، ومن ثم داهمت قوات الاحتلال التي اقتحمت البلدة المنزل لتفتيشه.
واتهمت سرايا القدس وعائلة الشهيد قوات الاحتلال باغتيال علاء بشكل متعمد، فيما ادعى الجيش الاسرائيلي أنه حاول اعتقاله ولكنه كان مسلحاً فأطلق الجنود النار عليه وقتلوه.
وتتهم اسرائيل أبو الرب (21 عاماً) بالتخطيط لعدة عمليات فدائية في الفترة الأخيرة تمكن الامن الاسرائيلي من احباطها، وكذلك العمل على اقامة بنية لتنظيمات عسكرية في الضفة الغربية ..
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[06 - 02 - 2009, 01:28 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمه شكر خاصة لمحمد أبو تريكة حبيب القلوب
النجم الذي يحبه كل عربي وكل مسلم علي كافة المعمورة
النجم الذي لم يخاف الا من الله سبحانه وتعالى
وقال كلمته في مباراة مصر والسودان
أمام العالم كله الذي يشاهدون بطوله عملاقة مثل بطولة أمم أفريقيا
أبو تريكة الذي لم يمار في سبيل دينه ووطنه
لم يخف من أمريكا
لم يخف من اليهود
لم يخف من إلا الله عز وجل
كم أنت عظيما يا نجم القلوب
لقد وحدت وأبكيت العرب بما قمت بفعله أيها المصري العظيم
فبعد أن وصفتك الصحف اليهودية فيما مضي بأنك نجم كبير وفخموك كثيرا
ماذا كان ردك!!؟ (لا يشرفني أن تنشر صوري وأخباري في مثل هذه الصحف)
فأصبحت إرهابيا ومعاديا للسامية.
http://www2.0zz0.com/2009/02/05/22/904254847.jpg (http://www.0zz0.com)
محمد أبو تريكه
استطعت أن توحد قلوب المسلمين والعرب فأبكتهم جرئتك ومروءتك ..
جرأة لم يستطعها أي زعيم عربي.
رعى الله أبا تريكة وباركه
ـ[أريج]ــــــــ[10 - 02 - 2009, 10:59 م]ـ
http://www.nabulsi.com/gazzah.php
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 03:06 م]ـ
بوركت يمناك أخيتي الكريمة أريج
ـ[مهاجر]ــــــــ[12 - 02 - 2009, 05:13 م]ـ
جزاكم الله خيرا أيها الكرام الأفاضل.
خلال الأيام الماضية نقلت كاميرات الجزيرة صورة من صور معاناة الموحدين من أبناء غزة داخل الخيام البلاستيكية، وقد صاروا جيلا جديدا من اللاجئين في حلقة جديدة من حلقات التمحيص الإلهي لأمة الإسلام في فلسطين، وكانت غزة قد تعرضت خلال اليومين الماضيين لأمطار غزيرة تسللت إلى داخل الخيام التي يفترش سكانها الأرض، فحولتها إلى برك من الطين.
وعلى الجانب الآخر: من أسوأ ما يمكن أن يتعرض له المسلم: خذلان أخيه المسلم له، والأدهى من ذلك أن يتآمر عليه، والأدهى والأمر: أن يلبس قناع الناصح له، على طريقة: "أنا جايبلك عرض زي الفل وافق عليه قبل ما تندم"!!، كما يقال عندنا في مصر، وهو في حقيقته: عرض زي الزفت!!!، فإن فطن إلى المؤامرة التي تحاك ضده فردها في أدب وصبر على سوء خلق الصديق فضلا عن العدو، كانت النتيجة: مزيدا من التضييق والمصادرة عقابا له على عدم استجابته للضغوط التي تمارس ضده تحت ستار النصيحة، فهو ملزم بقبول قوله بل وشكره على تواطئه، لأن الشقيقة الكبرى دائما على حق!!!.
وعلى أهل غزة أن يبحثوا عن وسيط آخر، لأن الوسيط الذي يتولى عملية التفاوض الآن: وسيط غير نزيه، وإن شئت الدقة فقل: متواطئ، ولعل الوسيط التركي أفضل الوسطاء الآن على الساحة، فهو يشارك أهل غزة الدين والمذهب ولا مآرب سياسية أو مذهبية له، بخلاف أهل البدعة: مجاهدي الميكروفونات، وأهل السياسة من العلمانيين أصحاب النظريات البراجماتية التي لا تعرف إلا المكاسب العاجلة ولو كانت رخيصة.
ومن قراءة لمقدمة بحث الدكتور جمال عبد الهادي، حفظه الله وسدده، "الطريق إلى بيت المقدس"، وبالتحديد من قراءة لأحداث انتفاضة 1936 م التي أجهضها الإخوة العرب، لأن بريطانيا العظمى صديقة العرب التي كانت تسعى جاهدة لإقامة خلافة نبوية راشدة يكون أمير المؤمنين فيها: الشريف حسين!!!، لأن تلك الصديقة قد أعطتهم وعودا صادقة لحل القضية الفلسطينية، فلبسوا نفس القناع الذي يلبسه العلمانيون المتباكون على الدم الفلسطيني المراق على أرض غزة، وهم الذين أبطنوا بل وأظهر بعضهم الشماتة في الموحدين وتمنى هزيمتهم لئلا يحتلوا بلاده!!!، والسيناريو يتكرر، ولكن الصديق المخلص الآن للعرب هو نفس العدو: كيان يهود الغاصب!!!!.
وإلى الله المشتكى.
¥