ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[13 - 02 - 2009, 12:53 ص]ـ
أخي الحبيب المهاجر إلى الله ورسوله ..
والله لإنك فلسطيني أكثر من الفلسطينيين ..
بارك الله فيك وفي أمثالك من هذه الأمة ..
ـ[أريج]ــــــــ[20 - 02 - 2009, 10:42 م]ـ
قائمة العار ( http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7mRNreW54Nkd0jOpGTsfcx8lISNroA2gltWu3eYUmZs3Jtjo 02MiLYAF1l9tzDrttv7ZMDg3ElKvC3lUeBEoyr8TBJZaZUL8WQEfkokeLaiE%3d)
ـ[أريج]ــــــــ[03 - 03 - 2009, 02:28 م]ـ
من بريدي:
هل اسرائيل تزود غزة بالسلاح وكيف (تقرير)!!]
بعد أن وضعت الحرب الإسرائيلية على غزة أوزارها، وصاحت إسرائيل بأعلى صوتها تطالب بمنع "تهريب" السلاح إلى قطاع غزة، خرجت الحاجة أم عوني لتتفقد مزرعتها وحقلها الواسع، وفجأة اصطدمت بجسم حديدي صلب، ظنت للوهلة الأولى أنه بقايا صاروخ تناثر في أرجاء المكان إلا أنها أطلقت صيحة رعب عندما اكتشفت وجوده بكامل هيئته وأنه لم ينفجر .. بعد لحظات من شهقات خوفها كان ابنها الذي ينتمي لإحدى فصائل المقاومة يحمل الصاروخ بعيدًا بصحبة خبراء في المتفجرات ...
وهناك في أحد الأماكن المجهولة انشغلت أنامل عناصر المقاومة في تفكيك القذائف والصواريخ الإسرائيلية التي سقطت على غزة ولم تنفجر، وتم استخدام المواد المتفجرة بداخلها، وإضافتها كرصيد نوعي لسلاح المقاومة البسيط والمحلي الصنع في غزة.
هدية من السماء
أبو معاذ المقاوم في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أوضح لـ"إسلام أون لاين": أن عشرات القذائف والصواريخ التي ألقاها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة في حربه الأخيرة لم تنفجر، وأن المقاومة سارعت لتفكيكها والاستفادة منها ومن المواد التي بداخلها.
وقال: "بعد أن انتهى العدوان وانقشعت الحرب .. اكتشفنا العشرات من القذائف الصاروخية التي لم تنفجر .. عدم انفجارها هدية من السماء فتناثرها كان سيتسبب بمزيد من الخراب والدماء، كما أننا في المقاومة وجدنا فيها كنزاً ثميناً".
"أبو أنس" أحد خبراء هندسة المتفجرات في كتائب القسام أكد أن المقاومة تعكف حاليًّا على تفكيك ما لم ينفجر من قذائف وصواريخ والاستفادة مما في داخلها وخارجها.
ويلفت أبو أنس في حديثه لـ"إسلام أون لاين" إلى أن 5% من مجموع ما ألقته إسرائيل من قذائف على القطاع لم ينفجر، وقال: "بقاؤها كما هي يعود سببه لخلل تقني وفني يتصل بالصاعق الذي يسبب انفجارها".
ويقول "أبو البراء" المقاوم في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي: إن التعامل مع القذائف التي لم تنفجر يحتاج إلى خبرة عالية مشيرًا في الوقت ذاته إلى تمكن المقاومة من التعامل معها دون أي مشاكل.
وأضاف في حديثه لـ"إسلام أون لاين": "لدينا خبراء ومهندسون قادرون على التعامل مع هذه الصواريخ .. وتفكيكها بما يخدم المقاومة".
مواد فعالة
من جانبه صرح "أبو مصعب" أحد خبراء التصنيع بأن ما عثرت عليه المقاومة من مواد متفجرة يرتقي إلى المستوى النوعي جدًّا والخطيرة، وقال: "المقاومة في غزة تعتمد على ذاتها وصنعت موادها من اللاشيء .. وطورت قذائفها وصواريخها، اليوم هذه المواد الفعالة سنستخدمها ونستفيد منها".
ولا يدلي رجال المقاومة بكثير من المعلومات حول ماهية هذه المواد كما يرفضون الإفصاح عن كيفية التعامل معها، واكتفى أبو مصعب بالقول: "هذه المواد الكيماوية وآثرها كان واضحًا على أجساد الأطفال وجدران المنازل".
وسقط أكثر من 1400 شهيد فلسطيني نصفهم من الأطفال والنساء وجُرح أكثر من 5 آلاف آخرين في العدوان الإسرائيلي الذي بدأ يوم 27 ديسمبر 2008.
وكان تقرير أعدته بعثة طبية بريطانية إلى غزة قد كشف عن إلقاء إسرائيل خلال 22 يومًا من العدوان نحو مليون ونصف مليون طن من المتفجرات، مشيرا إلى أن إسرائيل استخدمت أسلحة غير تقليدية، وأنها مزجت قنابل الفوسفور بعناصر كيماوية أخرى غير معروفة.
من جانبها قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية: إن المقاومة في غزة تتسابق إلى تفكيك وإعادة تصنيع عشرات القذائف والصواريخ التي ألقاها الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة ولم تنفجر، وذلك بهدف تفكيكها واستخدام المواد المتفجرة التي بداخلها ثانية.
وأوضحت الصحيفة أن معالجة مثل هذه القذائف تتم عن طريق تفجيرها بشكل مراقب من قبل أجهزة أمنية مختصة، إلا أن ما يحصل في القطاع هو أن المقاومة تتسابق للحصول على المواد المتفجرة المستخدمة.
ونوهت إلى أن المواد المتفجرة التي تحتويها ذات فاعلية كبيرة جدا، ولا يمكن مقارنتها مع فعالية المواد التي يتم إنتاجها محليًّا، مشيرا إلى أن الطيران الإسرائيلي استخدم قذائف متراوحة الأوزان، يصل بعضها إلى 227 كجم وأخرى 454 كجم و950 كجم، وتبين أن أعدادا كبيرة منها، تصل نسبتها إلى ما يقارب 6% من مجموع القذائف لم تنفجر.
الصحيفة الإسرائيلية قالت: إن استخلاص المواد المتفجرة من القذائف ليست بالعملية المعقدة من الناحية التقنية، إلا أن هذه القذائف تحمل في داخلها متفجرات حساسة جدا للحركة، ومن الممكن أن تنفجر إذا تم تحريكها من مكان لآخر بشكل غير مراقب.
وتعترف مصادر عسكرية إسرائيلية بأن المقاومة في غزة قادرة على الاستفادة من هذه المتفجرات بشكل جيد، وأن لديها الكثير من المهندسين الذين لن يعجزوا عن تفكيكها وتركيبها في عبوات ناسفة جديدة قد تصلهم قريبًا بالرغم من المساعي الإسرائيلية لمنع وصول السلاح من خارج القطاع
المصدر: إسلام أون لاين
.
¥