تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 04:58 ص]ـ

نقل رائع لتاريخ هذه المدينة أخي نور الدين

لم يدخل المسلمون غزاة بل دخلوا فاتحين دون أن يعتدوا على قدسية الديانات الأخرى

وفي كل عهد يتدهور فيه التمسك بالدين الإسلامي الحنيف كانت تضيع القدس من أيديهم

علينا أن نحمل الأمانة العمرية ونعيد القدس لنحافظ على قدسيتها كما ذكرت فهي مسرى الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم

وأذكر كلامك هنا ثانية للتأكيد عليه:

والمسلمون صنعوا ذلك مع "القدس" تحديدًا: لأن قرآنهم الكريم قد جعل الرباط بين "القدس" وبين "الحرم المكي" – الذي هو قبلة الأمة الخاتمة – آية من آيات الله. وليس مجرد رباط سياسي أو إداري، يقيمه فاتحون وينقضه غزاة (سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا إنه هو السميع البصير) (الإسراء:1).

فكان الإسراء إسراء الله بعبده ورسوله من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، وعروجه من الصخرة إلى سدرة المنتهى، الإعلان الإلهي عن ختم هذه الرحلة القدسية لخطوات الأنبياء والرسل على طريق الله، وعن حمل أمة الرسالة الخاتمة أمانة الجهاد في سبيل الحفاظ على المقدسات، تلك التي تجسدها مدينة القدس قبل غيرها، وأكثر من غيرها من المدن والبقاع.

ولقد شهد التاريخ الإسلامي للقدس بأحرف من نور على وفاء الأمة الإسلامية بهذه الأمانة التي أرادها الله، والتي رمزت إليها رحلة الإسراء، والتي سلمها إياها عمر بن الخطاب، فغدت القدس منذ ذلك التاريخ مشاعة القداسة، مفتوحة الأبواب لكل أبناء رسالات السماء. ازدهرت فيها إلى جانب المساجد الإسلامية كنائس النصارى، وأخذ اليهود يعودون إلى سكناها، بعد أن حرموا من ذلك في العهد الروماني الوثني والنصراني على حد سواء.

بوركت أخي وبوركت جهودك الرائعة

ـ[عنزي]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 06:35 ص]ـ

هناك شيء ناقص من مفهومنا عن "قدسية" القدس الشريف. هناك حقيقة و كأنها غائبة عنا عند مفهومية القدس:

هل القدس المدينة هي مجرد إرث إبراهيمي و إسماعيلي, و لما كانت هي القبلة الأولى؟ و قبل فرض نسك الصلاة كيف كانت علاقة سيد المرسلين بالقدس؟ ولماذا هناك علاقة مع القدس و مكة و الكعبة كانتا لهما من الحرمة و موطنا سيد البشر؟ و المعراج كان في القدس و ليس مكة, لماذا؟ أسئلة وجب على المرء التفكير بها لإدراك معني "أورشليم", القدس, بمنظور أعمق و أحق من النظرة اليهودية لهذه المدينة.

ويزيد هذا الغموض هي مقولة العبرانيين: "شلّت يدي .. لو نسيتك يا أورشليم"

بالنسبة للهيكل اليهودي فهو مجرد أسطورة. على الأقل لم يكن أبدا الهيكل المزعوم عند المسجد الأقصى.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 04:48 م]ـ

أخيتي الباحثة

بورك فيك على المرور الطيب

والإشارة والحمية والحث على

سبل استرجاع تلك المدينة الأبية

الشامخة نسأل الله أن يرزقنا

الصلاة في مسجدها جميعاً.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[15 - 01 - 2009, 04:50 م]ـ

أخي العنزي بوركت على مرورك الطيب

أخي صدقت في كل ما قلت

غير أن ليس مفهوماً واحداً هو الذي ينقصنا

يمكنك أن تقول جل المفاهيم تنقصنا.

ـ[عنزي]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 04:24 ص]ـ

أخي العزيز نور الدين محمود, العفو. مسألة اليهود و أمة خاتم النبيين و علاقة الملتين الإبراهيمية بالأمم الأخرى هي مسألة مهمة و حيّة. بها الكثير من التناقضات الغريبة و من الأمور ليس الكل قد فكر بها و وعى لها. أليس إلى اليوم لا تدرس العبرية في الجامعات العربية –بحسب ما قرأت؟

و بودي لو أكتب عن هذه المسألة شيئا يفيد من لا خبر له عن الطبيعة اليهودية من المنظور الغربي و هذه الرؤية أعمق من ما هو سائد عند العرب اليوم و لكن هي ناقصة التأويل لأن مفكرين الغرب لا قرآن لهم. و وجدت عند ابن عربي ما لم يستطع الغرب من الوصول إليه من أساس طبيعة الملة اليهودية و هي كانت نقطة تحيرني مع انتباهي الشديد لهذا النوع من الإدراك.

و هذا نوع من التعمق و التآلف لمصطلحات معينة سيهل من رفع غشاوة عن ما هو الواجب و الطبيعي لعلاقة بني إسماعيل لما هو روحيا و عرقيا و تاريخيا لهم: القدس و خصوصا "أرض ما بين النيل و الفرات" و هذه "الأرض" كذلك تشمل الجزيرة العربية كجزء من تعريفها و حدودها و ليس كما يزعم اليهود.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[08 - 02 - 2009, 04:50 م]ـ

أخي العزيز نور الدين محمود, العفو. مسألة اليهود و أمة خاتم النبيين و علاقة الملتين الإبراهيمية بالأمم الأخرى هي مسألة مهمة و حيّة. بها الكثير من التناقضات الغريبة و من الأمور ليس الكل قد فكر بها و وعى لها. أليس إلى اليوم لا تدرس العبرية في الجامعات العربية –بحسب ما قرأت؟

و بودي لو أكتب عن هذه المسألة شيئا يفيد من لا خبر له عن الطبيعة اليهودية من المنظور الغربي و هذه الرؤية أعمق من ما هو سائد عند العرب اليوم و لكن هي ناقصة التأويل لأن مفكرين الغرب لا قرآن لهم. و وجدت عند ابن عربي ما لم يستطع الغرب من الوصول إليه من أساس طبيعة الملة اليهودية و هي كانت نقطة تحيرني مع انتباهي الشديد لهذا النوع من الإدراك.

و هذا نوع من التعمق و التآلف لمصطلحات معينة سيهل من رفع غشاوة عن ما هو الواجب و الطبيعي لعلاقة بني إسماعيل لما هو روحيا و عرقيا و تاريخيا لهم: القدس و خصوصا "أرض ما بين النيل و الفرات" و هذه "الأرض" كذلك تشمل الجزيرة العربية كجزء من تعريفها و حدودها و ليس كما يزعم اليهود.

حيَّاك الله أخي العنزي

أولاً ما قرأته عن أن العبرية لا تدرس في الجماعات العربية

فهذا خاطىء على سبيل المثال

جامعة القاهرة كلية الآداب يُدرَّس فيها العبرية وهي تخصصاً

كباقي اللغات مثل الأنكليزية أو الفرنسية وهكذا,

بالنسبة لم أردت َ الكتابة عنه عن اليهود وما شابه فكتب

وهات ما عندك كي يعم الخير على الجميع فيعرف من لا يعرف

ويستوثق من يعرف ,

بورك فيك وأنا في انتظار ما ستخطه يمينك بكل شغف.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير