تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 07:13 ص]ـ

بارك الله فيك يا نور

قصة جميلة ونقل جميل، ومن باب: الشيء بالشيء يذكر أنقل لكم هذه الفتوى:

رقم الفتوى: 23259

عنوان الفتوى: حكم قراءة القرآن يراد بها الكلام، وقصة المتكلمة بالقرآن

تاريخ الفتوى: 28 رجب 1423/ 05 - 10 - 2002

السؤال

ما حقيقة رواية المرأة المتكلمة بالقرآن وما حكم ذلك؟

الفتوى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فحكاية المرأة المتكلمة بالقرآن ذكرت في بعض كتب الأدب عن عبد الله بن المبارك أنه خرج حاجاً فوجد في طريقه امرأة عجوزاً ..... وكان من شأنها ما هو معروف من تكلمها بالقرآن.

وهذه الكتب لا يعول عليها في التوثيق والتصحيح.

أما عن حكم قراءة القرآن يراد بها الكلام، فقد قال الإمام النووي -رحمه الله- في التبيان صفحة 103 فصل: في قراءة القرآن يراد بها الكلام: ذكر ابن أبي داود في هذا اختلافاً، وروى عن إبراهيم النخعي أنه كان يكره أن يقال القرآن بشيء يعرض من أمر الدنيا، وعن حكيم بن سعد أن رجلاً من المحكّمية أتي علياً وهو في صلاة الصبح فقال: لئن أشركت ليحبطن عملك، فأجابه علي في الصلاة: فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ [الروم:60]. انتهى

والله أعلم.

المصدر

http://www.islamweb.net/ver2/Fatwa/ShowFatwa.php?Option=FatwaId&lang=A&Id=23259

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[16 - 01 - 2009, 07:21 ص]ـ

اللهُم آمين وفيك أخي الأديب

بداية أشكرك على نقل تلك الفتوة

الماتعة رغم أنه كما ذكر هناك

خلافاً بين العلماء على هذا الأمر

وهو أمر التكلم بالقرآن ,

لكن توضيحاً ليس أكثر نقلتُ

هذه الرواية من باب توطين النفس

على العمل الخيّر وحبس اللسان

إلا فيما يرضي خالقه والإسلام

قد حس على هذا شكلاً وموضوعاً

وقد رأيت ُ أن الرواية تُحاكي هذا

المنهج الربّاني فوضعتها.

بورك فيك أيها الأريب الأديب

وجزاك الله خير الجزاء

ـ[الباحثة عن الحقيقة]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 09:08 م]ـ

بورك فيكما أخويَّ وفي نقاش ذوي الألباب فلا عناد ولا استهجان لرأي الآخر وقبول بالنصيحة ولطف في تقديمها وتواضع واحترام متبادل بين أخوين كريمين، ماشاء الله بوركتما

نقل لطيف وجهد مبارك، أخي نور وإن لم تكن مثبتة تاريخياً كما نوه أخونا الأديب ولكن ما أروع أن ينتبه الإنسان لكلامه و يعلم أن عليه رقيباً عتيداً

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 09:43 م]ـ

عندما قرأت العنوان توقعت شكل الردود، طر ح سابقاً .. ولا بد من المذاكرة الدائمة دعماً لإحياء خلايه الذاكرة المتعددة.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[20 - 01 - 2009, 10:45 م]ـ

بورك فيكما أخويَّ وفي نقاش ذوي الألباب فلا عناد ولا استهجان لرأي الآخر وقبول بالنصيحة ولطف في تقديمها وتواضع واحترام متبادل بين أخوين كريمين، ماشاء الله بوركتما

نقل لطيف وجهد مبارك، أخي نور وإن لم تكن مثبتة تاريخياً كما نوه أخونا الأديب ولكن ما أروع أن ينتبه الإنسان لكلامه و يعلم أن عليه رقيباً عتيداً

وفيك ِ بارك الله أيتها الفاضلة

لم يستهجن بعضنا البعض؟

وكما قلتِ وأشرتِ كلانا يحترم الآخر

وتلك النقاط الصغيرة إذا ما تنبه إليها المرء

أصابت الألسنة بالوهن والوقت بالضياع

فنجد أقلامنا تكتب عشرات الصفحات

في مهاترات لا قيمة لها فالكلمة الطيبة كالشجرة الطيبة

...

شاكرٌ مروركِ الطيب.

ـ[أم سارة_2]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 01:15 ص]ـ

أنا شخصيا مع الفتوى القائلة بعدم الجواز

وفرق كبير بين الاستشهاد وبين التكلم.

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 01:38 ص]ـ

أنا شخصيا مع الفتوى القائلة بعدم الجواز

وفرق كبير بين الاستشهاد وبين التكلم.

بورك فيكِ أيتها الأخت

شاكرٌ مرورك الطيّب

ـ[نُورُ الدِّين ِ مَحْمُود]ــــــــ[21 - 01 - 2009, 01:49 ص]ـ

المسألة بسيطة للغاية

هو أني ما أردتُ بعرض

هذا الموضوع إلا الاستشهاد

بالأتي:

أولاً كيف للمرء المسلم أن يكون قادراً وناضجاً بما فيه الكفاية

للنظر دائماً لم ينطق به وما يتكلم فيه وما يعمل له فيحاول بهذا

قول الحق والعمل للحق والإقلال من زلات اللسان المُهلكة

والتي فيها للقلب والعقل معاً ابتعاد عن الأخلاق الرفيعة ,

ثانياً هو أن الاستشهاد بمثل هذه الأشياء سواءٌ كانت ضعيفة

أم صحيحة لا يُراد بها إلا الخير ,

ثالثاً وأخيراً إننا لا نستشهد بمثل هذه الأمور كي نطبق

الظاهر من النص الموضوع هُنا

وإنما نأخذ المراد من نشر مثل هذه الأشياء وهو جوهر العمل

وحس النفس ومن ثم الخاصة فالعامة على الاتعاظ ,

فلا يقع إلا الخير بإذن الله كما أن نشر مثل هذه الأعمال

ليس غرضها التقليد والتكلم بالقرآن واتعجب بالاساس

ممن يقول أو يُشير أن مثل هذه النصوص تُشير أو تُلمح أو تهدف

للحس على التكلم بالقرآن في مناح الحياة وأنا أرى أن

المُراد بها غير هذا هو التعلم مِن مَن تكلموا بالقرآن وثمة فرق وشتان

شتان بين هذا وذاك إذاً فالغرض بعيد كل البعد

عن مسألة التكلم بالقرآن لهذا يجب علينا جميعاً

النظر والتأمل في القصة الواقعة بمضمونها وليس بظاهرها.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير