ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:23 م]ـ
أخي أبا طارق وفقكم الله لكل خير وإصلاح
يبدو أن الأخ السهيلي قد ترجم كلامي له:"هل تفهم ما تعترض به؟ " بمعنى أنه يقول ما لا يفهمه .. ولم يكن هذا قصدي بدليل أنني طلبت منه أن يبينَ لي ما يقوله .. ولكنه سارع يسيء إلي ..
وبالنسبة لي فإن مما يسرني كثيراً هو أن يعترض علي الآخرون ولكن ضمن النقاش والمحاجة ..
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:35 م]ـ
بارك الله فيك أستاذ عطية , وجزاك الله خير الجزاء. والأستاذ السهيلي رجل فاضل , وخلوق , وذو نفس طيبة أحسبه كذلك وهكذا ألفناه. أدام الله الوفاق بينكم , ولا حرمنا الله علمكم.
دمتم بخير
ـ[أبو فاطمة الأزهري]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:51 م]ـ
لعل الأخ عطية يريد أن يكرر هنا ما حدث في ملتقى أهل التفسير فقد عرض رأيه هناك ونوقش فيه بشدة وإنا لله وإنا إليه راجعون أما لك فيما مضى معتبر؟
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 12:20 ص]ـ
حكم الأخ أبو فاطمة عليَّ بأنني هاوي مطاوشات ومناوشات كلامية! .. سامحه الله تعالى .. فيا أخي أبا فاطمة أنا مأمورٌ أنْ أقولَ للناسِ حسناً ..
فلماذا لا تقول للذين يجادلونني بأن يبدؤوا بالإثبات بأنَّ الآيات التي استشهدتُ بها لا تعطي لكلمة "حرف" معنى الحركة؟ ..
لماذا لا يثبتون أن كلمة "حرف" لا تعني في اللسان العربيِّ معنى "الحركة"؟ ..
ـ[السُّهيلي]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 02:27 ص]ـ
.
أخي أبا طارق .. جزاك الله خيرا على حسن ظنك ونصحك ..
أخي عطية .. عوّدتنا في ردودك فيي غير هذا المنتدى أن تقصي ردودنا
فما كان مني إلا أن ظننت بظاهر كلامك بناءً على ما سبق!
وعلى كل حال هانحن أبناء هذا اليوم ..
فأجب على تساؤلاتنا هنا وهناك (موضوع كهيعص) واترك الإقصاء جانباً ..
أليس يجب أن تتغير الحركات لو كانت هي المقصودة بالحروف السبعة؟
لأن معنى الحديث أنه يوجد سبع طرق لقراءة القران .. للتسهيل على الناس
فإذا لم تتغير الحركات فماهو وجه التسهيل والاختلاف في القراءات؟!!
وإن كانت تغيّرت فأين مكان التغيّر من القران!
.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 02:49 ص]ـ
قلتها من قبل وسأقولها الآن. كبار أنتم يا أساتذة الفصيح. بارك الله فيكم وجزاكم عن تلاميذكم خير الجزاء.
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:10 ص]ـ
الأخ الطيب السهيلي تسأل سؤالاً طيّباً في صلبِ الموضوعِ فتقول: أليس يجب أن تتغير الحركات لو كانت هي المقصودة بالحروف السبعة؟
وأقول لكم: هنا مربط الفرس! ..
نعم، إذا كانتِ الحركات هي المقصودة بالحروف السبعة فهي التي يجب أن تكونَ قد تغيّرتْ من قراءةِ هشامِ بن حكيم وقراءةِ عمر بن الخطاب (ارجع إلى الحديثيْن في مقالي) .. والاثنان كلاهما من قريش فهما من لغةٍ واحدةٍ، من لسانٍ قرشيٍّ. والاثنان قد أقرَّ الرسول عليه السلام قراءَتيْهما .. فالأمرُ المختلَفُ فيهِ بينهما متعلِّقٌ بالقراءةِ لنصٍّ معيّنٍ من القرآنِ، وهو سورة الفرقان .. فالكلمات، كلماتُ السورةِ (الألفاظ، المفردات) هي نفسُها في القراءتيْن، فلو كانَ هشامٌ قد غيّرَ كلماتٍ بكلماتٍ لأَوقفَهُ عمرُ بن الخطابِ عنِ الصلاةِ ولم ينتظرْهُ، وربّما لعلاهُ بالدِّرةِ لو كانتْ معه في ذلك الزمنِ؛ لأنَّ هذا تحريفٌ وتبديلٌ لكلمات الله تعالى. وبما أنَّ الألفاظَ هي هي في القراءتيْنِ، فالذي اختلفَ بينهما هوَ أداءُ تلك الألفاظِ، وأهمُّ ما يختلفُ فيه اثنان في أداءِ نفسِِ اللفظِ هوَ الحركاتُ، والاختلافُ في الإعرابِ قد يوجبُ تغييرَ الحركاتِ .. وحركاتُ الإعرابِ، أوْ حركاتُ الحروفِ، التي لا تدخلُ في كتابةِ اللفظِ هيَ سبعٌ (وأول من أضافَها إلى كتابةِ القرآنِ هوَ أبو الأسود الدؤليُّ)، أربعٌ منها تدخلُ في أداءِ حروفِ اللفظِ وتخدمُ الصرفَ والنحوَ (الفتحة، والضمة، والكسرة، والسكون) وهيَ تعتبرُ أيضاً من علاماتِ الإعراب .. وثلاثٌ من الحركات وهيَ: الفتحة المنونةُ، والضمّةُ المنوّنةُ، والكسرةُ المنوّنةُ، تشكلُ علاماتٍ للإعرابِ، أيْ تخدمُ النحوَ، ولا تخدم الصرفَ، وتخدمُ في الوقتِ نفسِهِ جريانَ الكلامِ. فابتسم، كثّرَ اللهُ مناسباتِكَ السعيدةَ، ومناسباتِ أبي طارقٍ أيضاً، وخذ "مبتسماً" مثلاً للتوضيحِ:
رأيتُ السهيليَّ مبتسماً (نقرؤها حين الوقف عن جريان الكلامِ: رأيتُ السهيليَّ مبتسما)، وأمَّا: رأيتُ السهيليَّ مبتسماً يرفعُ سبّابَتَهُ بسؤالٍ آخرَ مفيدٍ، ومنتظراً جواباً آخرَ غيرَ بعيدٍ (نقرؤها حين الوقفِ عن جريان الكلام بها: رأيتُ السهيليَّ مبتسماً يرفعُ سبّابَتَهُ بسؤالٍ آخرَ مفيد، ومنتظراً جواباً آخرَ غيرَ بعيد)، أيْ إنَّ الفتحةَ المنونةَ، والضمّةَ المنوّنةَ، والكسرةَ المنوّنةَ هيَ حركاتٌ وعلاماتُ إعرابٍ في آنٍ واحدٍ.
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[15 - 06 - 2006, 10:14 ص]ـ
(نقرؤها - أيْ كلمة مبتسما - حين جريان الكلام بها: رأيتُ السهيليَّ مبتسماً يرفعُ سبّابَتَهُ بسؤالٍ آخرَ مفيد، ومنتظراً جواباً آخرَ غيرَ بعيد)،
¥