تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[18 - 06 - 2006, 10:41 ص]ـ

الأخ (عطية زاهدة)

ذكرتَ في أول كلامك أن هذه المسألة فيها نحو خمسين قولا، فهل قولك هذا قال به أحد من قبل؟ أم إن هذه الأقوال الخمسين كلها مجانبة للصواب؟

وهل تتعاقب الحركات السبعة التي ذكرتها في حرف واحد في لغة العرب، أو يصح ذلك عقلا أصلا حتى يرد على مسألتنا؟

ارجع إلى كتب أهل العلم في هذه المسألة وانظر ماذا قالوا:

= فنون الأفنان لابن الجوزي

= البرهان في علوم القرآن للزركشي

= الإتقان في علوم القرآن للسيوطي

= مناهل العرفان للزرقاني

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 10:28 م]ـ

يا أيُّها العوضيّ ..

تسألُ عن القولِ بأنَّ الأحرفَ السبعةَ هي الحركات السبعة: مَن كانَ أوّلَ قائلٍ بهِ؟

أولُ قائلٍ بهِ هوَ: "عطية زاهدة" – من مدينة خليل الرحمن .. وقد نشرتْهُ له قبل ثلاثين عاماً مجلةُ "الثقافة العربيّة" اللبييّة، وكانتْ يومئذٍ تُكرمُ الكتّابَ على كلِّ مقالٍ بمبلغٍ حسنٍ نسبيّاً، ومجلة "المجتمع" الكويتيّة، وكانَ على الكاتبِ فيها، أيُّها العوضيُّ، أنْ يطلبَ العوضَ على ثمن طوابعِ البريدِ منَ اللهِ سبحانَهُ وتعالى.

وتذكرُ أنَّ أمرَ الأحرف السبعة مبسوطٌ في كتب علوم القرآنِ مسمّياً أربعةً منها .. فما دمتَ قد قرأتَ عنها بهذا الوُسْعِ، فلماذا لم تبيّنْ لنا الحلَّ الذي تختارُهُ معتبراً أنَّهُ هو الصحيحُ، أوْ ترجّحُ أنَّهُ هوَ الأصّحُ، حتّى نناقشَكَ فيهِ؟

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[19 - 06 - 2006, 11:27 م]ـ

أعتذر عن إكمال الكلام في الموضوع لو استمر النقاش بهذه الطريقة، وأناشد الإخوة المشرفين أن يأخذوا على يد من يتكلم بغير علم.

والأقوال الكثيرة التي ذكرها أهل العلم في هذه المسألة فيها قولان أو ثلاثة معتبرة، والجمهور على أن المقصود بالأحرف السبعة أوجه مختلفة من القراءة مثل (تبينوا - تثبتوا) (يعملون - تعملون).

وإذا كنتَ تريد أن تعرف القول الذي أختارُه لتناقشني فيه، فما الفائدة من ذلك، وهل إذا ناقشتني فيه ستغير من الأمر شيئا؟ الأقوال قالها أهل العلم وسطروها في الكتب قبل أن أولد أنا وأنت، فمهما قلت أو فعلت قد قيل ما قيل.

وقد أحسنتَ أخي بقولك (إن أول قائل به هو عطية زاهدة) فبهذا علمنا علم اليقين أن الأمة لم تظل أربعة عشر قرنا في ضلال مبين.

أم تحسب أن الأمر كما قال الأول: (خالف تذكر)؟

وأشكر لك جوابك عن هذا السؤال، وعندي سؤال آخر، وهو (اختلاف القراء في القراءة مثلا: (يعملون - تعملون) في أي وجه من وجوهك السبعة يدخل؟)

وإن لم تجب عن هذا السؤال جوابا مقنعا فسوف نعلم أن حالك كما قال الشاعر:

وإني وإن كنت الأخير زمانه ........ لآت بما لم تستطعه الأوائل

وأختم بقول أبي عمرو بن العلاء:

((ما نحن فيمن مضى إلا كبقل في أصول نخل طوال))

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[21 - 06 - 2006, 07:26 م]ـ

ما أكثر مشاركاتك يا أيها الطيب .. وكم وددتُ أن أرى لك ردّاً على رأيي في الأحرف السبعة ..

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 02:09 م]ـ

الأخ عطيّة زاهدة

لم أفهم أدلتك على قولك---

ولم أفهم توجيهك لقولك

أعني هل كانوا يقرأون الكلمة بالفتح والضم والسكون ثم جمعهم عثمان رضي الله عنه على حرف واحد؟؟

أرغب أن نتحادث تليفونيا لكوننا أبناء منطقة واحدة

وأعطيك رقمي على الخاص

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 06:22 م]ـ

الأخ المحترم عطيّة زاهدة

أرغب منك أن تجيب على أسئلتي---فأين أنت؟؟

وأعيد عليك الأمر بدقة

القرآن الذي بأيدينا الآن ---هل هو على حرف واحد؟؟

وإن لم يكن؟؟

فماذا فعل عثمان رضي الله عنه؟؟

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[22 - 06 - 2006, 07:57 م]ـ

ما أكثر مشاركاتك يا أيها الطيب .. وكم وددتُ أن أرى لك ردّاً على رأيي في الأحرف السبعة ..

لي كل الشرف أن أرد ولكني إكتفيّت بالقراءة وسبب عدم ردي هو أصل الضعف عندي في علوم اللغة، ومن يدقق في مشاركاتي يدرك ذلك.

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 02:56 م]ـ

الطيب جمال الشرباتي،

افترضْ أنَّ "نسخة عثمانيّةً" من قرآنٍ منقوطٍ غير مشكولٍ قد طُلِبَ منكَ أن تقرأها وسجلنا قراءتك .. وطُلِبَ من الطيبِ "نائل سيد أحمد" أن يقرأها هي نفسَها، وسجلنا قراءتَه أيضاً، وكلاكما خليليٌّ مستقدسٌ .. فبماذا ستختلف قراءتُك عن قراءتِهِ؟ ..

وهذه هي مثل حال هشام بن حكيم مع عمر بن الخطاب.

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 04:24 م]ـ

أشكرك--لقد أوضحت نفسك

ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 04:31 م]ـ

يقول الطيب جمال:

"وأعيد عليك الأمر بدقة"!

بأيِّ حقٍّ تأمُرني؟

ـ[جمال حسني الشرباتي]ــــــــ[23 - 06 - 2006, 06:24 م]ـ

يقول الطيب جمال:

"وأعيد عليك الأمر بدقة"!

بأيِّ حقٍّ تأمُرني؟

إن كانت جملتي أمر عندك --فالأمر والخبر والإنشاء عندك سواء--ولا حاجة بنا لمناقشة من هذه حاله

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير