ـ[السُّهيلي]ــــــــ[06 - 06 - 2006, 10:52 م]ـ
السلام عليكم
أعتقد بأني قرأت كتابًا لمصطفى محمود - لا يحضرني اسمه الآن - وفيه حاول مصطفى إيراد بعض التفسير لهذه الكلمات حيث قال - فيما معناه -:
لهذه الكلمات الواردة في بدايات بعض السور معانٍ لا نفقه كثيرًا منها، وربما يكون من بعض معانيها:
أن الأحرف التي تتكون منها هذه الكلمات هي الأحرف التي طغت على معظم السورة، فهي الأكثر ورودًا من غيرها، فمثلا سورة (مريم) والتي بدأت بكلمة (كهيعص): أكثر الحروف فيها هو حرف (الكاف، فالهاء، فالياء، فالعين، فالصاد)، وسورة (ق) بدأت بهذا الحرف، لذا فإن أكثر الحروف مجيئًا هو حرف (القاف)
طبعًا قد يكون هذا التفسير جزءًا من تفسيرات عديدة لهذه الكلمات.
والله أعلم.
تحياتي:
وحي اليراع
.
وحي اليراع ..
الذي أعرف أن الذي ذكر هذا التفسير من قبل هو ابن القيم في أحد كتبه
لا أذكر الآن اسمه .. فقد ذكر سورة (ق) .. وغيرها , وأشار إلى تكرار
الحروف المقطعة في أول السورة فيها أكثر من غيرها ..
وشكراً لك ..
.
ـ[عطية زاهدة]ــــــــ[10 - 06 - 2006, 11:26 م]ـ
طريقة التقدير مشروحة أعلاه - حاول أن تطبقَها على "الم" في سورة آل عمران.
لا تترددْ - حاول .. والحل قادم إن شاء الله تعالى .. وليس بعيداً أن تصلَهُ بنفسِكِ .. جرب واستعد للمقارنة!
ـ[وحي اليراع]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 10:49 ص]ـ
مرحبًا:
أخي السهيلي.
ربما أسند مصطفى محمود قوله إلى (ابن القيم) ولم أنتبه له، وربما قاله دون إسناده إليه، جميع هذا وارد.
ثم إن هذا التفسير لا يطابق الحال، فمثلا سورة (ق) قمت بإحصاء حروف القاف الواردة فيها وحروف الواو أيضًا فوجدت أن حروف الواو تزيد على حروف القاف؛ لذا فهذا التفسير لا أظن بأنه مطابقٌ تمامًا، وإن كان ورود القاف في تلك السورة عن غيرها من السور أمرًا واضحًا يجعل هذا التفسير يقارب الواقع
تحياتي:
وحي.
ـ[المبتدأ]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 01:05 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لعل من الأفضل والأسلم البعد عن االخوض في أمور بت فيها العلماء
والحذرمن إخضاع القرآن لاجتهادات ومحاولات ليست مبنية على علم يقين ولا دليل بين ,
ولعل الله سبحانه قد حجب العلم بهذا عن خلقه فلا يعلم مراده إلا هو جل وعلا.
ففي رأيي البعد تماما عن الخوض والتكهن في كلام الله بغير علم.
وفق الله الجميع لكل خير. والله يحفظكم.
ـ[سليم]ــــــــ[11 - 06 - 2006, 02:35 م]ـ
السلام عليكم
لقد تعددت الاراء حول فواتح السور, وخاض كيرون في تفسيرها حتى أصبحت الأسواق تعج بالوان شتى من تفاسير واعجاز علمي وعددي وغيره, وحسب ما أرى أن اسباب هذه الموجة إما شهرة تُرتجى وإما مال يُجنى, والغريب في الامر أن كثير منهم له حظ من العلم وقدر من المعرفة, واخر ما ظهر لنا هو كتاب يحمل عنوانًا مثيرًا"الهيروغليفية تُفسر القرآن " لكاتب يدعى سعد عبد المطلب العدل ,ذكر في كتابه هذا اهمية اللغة المصرية القديمة (المقدسة) واثرها ودورها في تفسير القرآن, وقد ركز فيه على اوائل السور واعطى لها تفسيرًا يتواكب مع اللغة المصرية القديمة المقدسة على حد تعبيره.
فيقول:": فمن قائل بأن هذه الحروف هي أسماء الحروف الهجائية، وآخر يقول: إنها أسماء للسور، وثالث يقول: إنها إعجاز على أنها حروف الكلام، ورابع يقول إنها أسماء الله تعالى، وخامس يذكر لنا أنها اختصار ومفتاح لأسماء وسادس يقول بانها أقسام.ونحن نرى بعد ما فتح الله علينا بفضله ما يلي:
إن هذه الرموز ليست هي حروف المعجم وإن تشابه البعض منها، فالمعروف ان حروف المعجم عددها يبلغ 28 حرفا بل وربما 29، والحروف التي ذكرت في أوائل السور لا يزيد عددها على 14، وإن قلنا أن الم تشابهت مع الألف واللام والميم في شكلها ونطقها فإن الر: يتشابه فيها الألف واللام، أما ر ففي القراءات هي ر مفتوحة وليست راء، وفي كهيعص يتشابه الكاف، ولكن هيع لا تتشابه حيث تقرأ هاي عيين، فهذا ليس النطق الصحيح للهاء والعين،أما طه فهي ليست حروف الهجاء طاء هاء،وطس ليست طاء سين، وفي يس ليست ياء سين، إنما ياسين. أما في حم فلو كانت حروف الهجاء لنطقت: حاء ميم، وكذا عسق فهي تقرأ عيين. اما من ناحية إعرابها فنحن لا نرى في القراءات
¥