ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 01:55 م]ـ
حدثنا أبو يوسف بن الصيدلاني محمد بن أحمد الرقي حدثنا محمد بن سلمة عن ابن إسحق عن محمد بن إبراهيم عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى بها بأسا فيهوي بها في نار جهنم سبعين خريفا * (صحيح) _ الصحيحة 540.
إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، ما كان يظن أن تبلغ ما بلغت؛ يكتب الله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه، وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله كان يظن أن تبلغ ما بلغت؛ يكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه]. (صحيح)
ـ[سراج 22]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 03:04 م]ـ
لسانها ينطق بالإلحاد والإباحية والفجور والفسق ....
الربيع الأول
لماذا لم تورد هذا الحديث منذ البداية تعليقا على الكلام أعلاه، مع أنه نفس الكلام الذي قلته ولكن بصيغة أخرى، ولكن نحن هكذا دائما لا يروقنا إلا الكلام المنمق الناعم حتى لو كان مخالفا لديننا وعقيدتنا.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 03:30 م]ـ
لعلك قرأت في ردي السابق:
أما عن الشبكة فهي مختصة بعلوم اللغة العربية , وهذا المنتدى عام لجميع الموضوعات إلا ماخالف منها شروط المنتدى ولعلك تعرفها.
أقصد الموضع الذي كتبت فيه شامل لجميع العلوم. أما لماذا لم تحذف تلك الموضوعات , لأنها لم تخالف شروط المنتدى.
أما عن العلماء فلا أخوض فيهم بل أحسن الظن بهم. يحفظهم الله. ولا نعلم ما الحكمة من سكوتهم عنها , ولا ننتقصهم.
أخي الحبيب , الأستاذ أبو ذكرى رفع الحديث السابق لا يعنيك بعينك , بل هي النصيحة حتى لا تزل ألسنتنا. أرجو أن تفهم قولي.
ودمت بخير
ـ[أبو ذكرى]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:45 م]ـ
الأستاذ أبو ذكرى رفع الحديث السابق لا يعنيك بعينك , بل هي النصيحة حتى لا تزل ألسنتنا. أرجو أن تفهم قولي.
ودمت بخير
أخي الحبيب أبا طارق حفظك الله، أخي العزيز سراج22 رعاك الله.
لما أوردت الحديثين النبويين الصحيحين لم أقصد بهما تأييد أحدكما على صاحبه، بل قصدت إلى تنبيه الإخوة القراء من الضيوف والأعضاء إلى خطورة ما تفوهت به الفاسقة، وأن الأمر جلل، وقد يحسبه فلان هينا وهو عند الله عظيم.
قصدت الدعوة إلى " من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت"، قصدت التذكير بخطورة الكلمة " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد".
أما تكفير المعين فمذهب أهل السنة واضح كالشمس في رابعة النهار.
ـ[أبو طارق]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:56 م]ـ
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل ونفع الله بكم.
أخي الحبيب سراج: أرجو أن تدرك أني لست مخاصمك هنا, وليس لي غرض إلا أن نحتاط لأنفسنا. فإن كنت على خطأ فأرجو من الله أن يغفر لي. وأرجو أن تسامحني إن كان في كلامي ما جعلك تغضب. وأمد لك يد الصداقة والأخوة. أتقبلها؟ أم ترد يدي خائبة؟
ـ[كرم مبارك]ــــــــ[14 - 06 - 2006, 05:58 م]ـ
الأخ الكريم سراج ...
بداية اسمح لي أن أعتذر لكم تأخري في الرد لانشغالي ..
وبعد فإني سأبدأ مما انتهيتم عليه بقولك ... بين قوسين
((لماذا لم تورد هذا الحديث منذ البداية تعليقا على الكلام أعلاه، مع أنه نفس الكلام الذي قلته ولكن بصيغة أخرى، ولكن نحن هكذا دائما لا يروقنا إلا الكلام المنمق الناعم حتى لو كان مخالفا لديننا وعقيدتنا.))
أقول وبالله التوفيق ...
أوردها سعد وسعد مشتمل .. ما هكذا ياسعد تورد الإبل
يا أخي الكريم ... لقد أصبت بدهشة في عدم تفريقك بين قولي: ((لسانها ينطق بالإلحاد والإباحية والفجور والفسق .... ))
وبين قولك: ((فإن هذه الفاجرة تعد مرتدة ويجب أن تستتاب او تقتل))
والفرق بينهما كما بين السماء والأرض
فهناك فرق بين كلامه كفر وبين قول القائل هو كافر ...
إن من القواعد المقررة عند أهل السنة والجماعة: التفريق في أمر التكفير بين الإطلاق والتعيين، فالنصوص الواردة في التكفير لمن عمل أعمالاً معينة مطلقة، قد يلتغي حكمها لعدم قيام الشروط أو انتفاء الموانع.
وكثير ممن يقولون بالتكفير وقعوا في تكفير أناس بأعيانهم دون نظر ومراعاة للضوابط الشرعية، وهذا كثير فيهم، وأمثلته أوسع من أن تحصر.
وهذا يتبين من قولي وقولك ..
¥