ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:20 ص]ـ
فكيف بالإسلام دين الله الحق الذي ارتضاه للبشرية كخاتم للرسالات ليعيشوه عقيدة وشريعة ويسيروا على منهاجه الذي بينه رب العالمين بإرسال النبي صلى الله عليه وسلم للناس كافة فهو يعتبر بوضوح عقيدته وبساطة تعاليمه ملاذ الإنسانية اليوم خاصة، ونحن نعيش في عالم مضطرب نتيجة شيوع قيم مادية وأخلاق استهلاكية وسياسة نفعية فهو خليق أن يجعل في كل قلب وأن ينفذ به إلى كل ضمير.
ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[11 - 08 - 2006, 08:22 ص]ـ
(1) قصة الحضارة ـ ول ديورانت ج1 ص99 ـ دار الجيل ـ بيروت.
(2) كتاب (الدين) ـ د. محمد عبد الله دراز ص 82 ـ دار القلم ـ الكويت.
(3) انظر الدراسة التي أعدتها مجلة روزليوسف حول هذا الموضوع في عدديها الصادرين بتاريخ 3+10/ 12/2004. مع العلم ان هذه المجلة ذات نزعة علمانية استئصالية 0
(4) وظيفة الدين في الحياة وحاجة الناس إليه ـ د. محمد الزحيلي ـ ص 34 ـ 48 ـ منشورات جمعية الدعوة الإسلامية ـ ليبيا.
وانظر كذلك إلى ما ذكره الدكتور محمد إقبال في كتابه (تجديد الفكر الديني في الإسلام) عن الفلسفة المدرسية حيث ذهب إلى أن لوجود الله ثلاثة أدلة تعرف بـ: الدليل الكوني ودليل العلة الغائية والدليل الوجودي.
(5) نشأة الدين ـ د. علي سامي نشار ـ ص 6 - 7 ـ مركز الإنماء ـ حلب.
(6) المصدر السابق ص 10.
(7) الدين ـ د. محمد عبد الله دراز ص 81.
(8) عقائد المفكرين في القرن العشرين ـ عباس محمود العقاد ـ ص 36 ـ دار الكتاب العربي ـ بيروت.
(9) كتاب (الله) عباس محمود العقاد ـ ص 52 ـ المكتبة العصرية ـ لبنان.
(10) الدين ـ د. محمد عبد الله دراز ص 82.
(11) تهافت الفلاسفة للإمام أبي حامد الغزالي ص 43 ت: د. صلاح الدين الهواري ـ المكتبة العصرية ـ لبنان.
(12) موقف العقل والعلم والعالم من رب العالمين وعباده المرسلين، شيخ الإسلام مصطفى صبري ج 2 ص 8 ـ مكتبة الإيمان، وانظر إلى مناقشة الشيخ لمثل هذه الآراء حيث جعل أصحابها الدين ذريعة إلى قضاء حاجة اجتماعية فقط وليس حقيقة تستند إلى الواقع.
(13) تاريخ العلم ـ د. جورج سارتون ج 3 ص 50 ـ دار المعارف ـ القاهرة.
علاء محمد علي البيطار
حمص ـ سوريا
ـ[ابو محمد (الحسيني)]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:28 م]ـ
بارك الله فيك اخي نائل وجزاك الله كل خير
احب ان اضيف لاحقا بأن التدين غريزة من غرائز الانسان لا ينكرها الا جاحد كما اسلفت
ولضيق الوقت لي عودة ان شاء الله
ـ[رائد عبد اللطيف]ــــــــ[14 - 08 - 2006, 12:39 م]ـ
كل مولود يولد على الفطرة ... الفطرة السليمة التي أودعها الله روحَ الإنسان
وهي التي تدله على عظمة المولى،الفطرة السليمة هي التي خصها النبي صلى الله عليه وسلم بالذكر
جزاك الله خيرا أخي الزاحف إلى قلوبنا بعد أن زحف إلى العلم
ـ[ابو محمد (الحسيني)]ــــــــ[16 - 08 - 2006, 08:13 م]ـ
الغرائز
الغرائز خاصيات في الإنسان تدفعه لأن يميل إلى أشياء وأعمال، أو لأن يحجم عن أشياء وأعمال وذلك من أجل أن يشبع أمراً داخله.
وقد اختلف الباحثون والعلماء في عدد هذه الغرائز، ويرجع سبب هذا الاختلاف إلى عدم وقوع الحواس على واقع هذه الغرائز، وإلى عدم إدراك العقل هذا الواقع مباشرة، وقد اعتبروا مظاهر الغرائز غرائز، فنتج عندهم غرائز عديدة، كغريزة الخوف وغريزة الميل الجنسي وغريزة العطف، وغريزة التملك، وغريزة التقديس، وغريزة حب الاستطلاع , و ... و ... و ... .
وبعد استقراء هذه المظاهر التي اعتبروها غرائز، وجد أن هذه المظاهر تنتظم في ثلاث مجموعات، وأن كل مجموعة تنتمي إلى غريزة.
النوع الأول من هذه المجموعات الثلاث، وهي مظاهر الخوف وحب التملك وحب الاستطلاع، وحب الوطن، وحب القوم، وحب السيادة، وحب السيطرة وغيرها، ترجع كلها إلى غريزة البقاء لأن هذه المظاهر تؤدي إلى أعمال تخدم بقاء الإنسان كفرد.
والنوع الثاني من هذه المظاهر، كالميل الجنسي، والأمومة، والأبوة، وحب الأبناء والعطف على الإنسان والميل لمساعدة المحتاجين، وغيرها، ترجع إلى غريزة النوع، لأن هذه المظاهر تؤدي إلى أعمال تخدم بقاء النوع الإنساني كنوع وليس كفرد.
¥