تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:26 م]ـ

المسألة مهمة

وتحتاج إلى مزيد نظر

وكما أشار أخونا عبدالقادر؛ فإن ما يسمى بفن الرواية مفاسدها أكثر من منافعها

وأكثر ما فيها محض اختلاق، وسوء أدب وأخلاق

والكذب في الشعر ليس كالكذب في القصة؛ لا مقارنة بينهما بحال!

ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:39 م]ـ

المسألة مهمة

وتحتاج إلى مزيد نظر

وكما أشار أخونا عبدالقادر؛ فإن ما يسمى بفن الرواية مفاسدها أكثر من منافعها

وأكثر ما فيها محض اختلاق، وسوء أدب وأخلاق

والكذب في الشعر ليس كالكذب في القصة؛ لا مقارنة بينهما بحال!

الرواية مفاسدها أكثر من منافعها ...

في الحقيقة بعض الروايات التي قدر الله وأقتنيتها مجرد أن أقرأها مرة واحد أقوم بتمزيقها لأنها لا تليق بمكتبتي ولا أريد أن أخذ أثم من يقرأها بعدي لأني أنا من جلبها ...

والتعميم في التحريم ظلم ...

لأني أرى الروايات المحترمة والقصص أفضل وسيلة لتنمية حب القراءة لناشئة وغيرهم ................... (وجهة نظر)

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:53 م]ـ

أنا لا أعمِّم ولا أحرِّم ولا ألزم أحدا بما ألتزم

إنما هي وجهة نظري الخاصة جدا (ولكل وجهة نظره) في أن ما يسمى بالفن القصصي والروائي اليوم لا فائدة منه ترجى، وإنما قصاراه ضياع الوقت وتشتيت الذهن.

وهل ذهب العلم والأدب حتى لم يبق إلا مثل هذه الأُلْهِيات ( ops

ـ[أم أسامة]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 07:58 م]ـ

أنا لا أعمِّم ولا أحرِّم ولا ألزم أحدا بما ألتزم

إنما هي وجهة نظري الخاصة جدا (ولكل وجهة نظره) في أن ما يسمى بالفن القصصي والروائي اليوم لا فائدة منه ترجى، وإنما قصاراه ضياع الوقت وتشتيت الذهن.

وهل ذهب العلم والأدب حتى لم يبق إلا مثل هذه الأُلْهِيات ( ops

أبو يحيى ..

في الحقيقة أقتبست ردك لأني موافقة له ولا زلت ...

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[21 - 12 - 2008, 08:32 م]ـ

بارك الله فيك أختي

والمعذرة على سوء الفهم مني

لا شك أن رأيك هذا إنما هو نابع من تجربتك في هذا المجال (قراءة واطلاعا) وذلك كما فهمت من كلامك

نفع الله بك وزادك حرصا على العلم النافع والأدب الخالص

وحتى الشعر والأدب؛ وهي من صميم ثقافتنا الأصيلة ـ غير مرادة لذاتها؛ بل لما وراءها من العلم والحكمة. فكيف بفن هو كالدخيل المستورد وإن ألصق بثقافتنا وآدابنا.

وإني أسأل هنا كل من مر بمثل هذه التجربة العقيمة؛ هل زاد عنده محصول العلم والمعرفة؛ أم أنه وجد نفسه لا شعوريا يفر من العلم النافع والأدب الجاد

إلى شيء هو أشبه بالحلم؛ تستيقظ منه فلا تجده شيئا. والله المستعان

ملاحظة / لا حجة لمن احتج بوجود القصة في القرآن؛ فإنه سبحانه وتعالى يقول ـ وهو الحق وقوله الحق: "إن هذا لهو القصص الحق"

وفي قصص القرآن والسنة والسيرة والتأريخ ما يغني ويقني.

والله تعالى أعلى وأعلم

ـ[مسعود]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 12:43 ص]ـ

أخي أحمد، هل نرفض القصة كونها ليست من تراثنا بل ندعوها بالدخيل! هذه مبالغة. اليوم القصة والرواية واقع وباب واسع في الأدب، بل توجد في تراثنا مثل "كليلة ودمنة" ومقامات الهمذاني والحريري والزمخشري و"حي بن يقظان" وغيرها. وأهمية القصة والرواية يا أخي لا تخفى، فبها يُعلّم الأطفال كثيرا من الأشياء، وفيها العبر وتجارب الآخرين، وفيها المتعة، قد يتقبّل الناس اليوم القصة أكثر من الشعر، وأنا لا أغضّ من قدر الشعر، ولكن لكل شيء مقام. أنا معكما أن كثيرا من الروايات منحطّة لكن هذا لا ينقص من أهمية الرواية، وأرى أن الروايات مضيعة للوقت إذا اُستكثر منها فقط. تحية طيبة.

ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 03:49 ص]ـ

أخي أحمد، هل نرفض القصة كونها ليست من تراثنا بل ندعوها بالدخيل! هذه مبالغة. اليوم القصة والرواية واقع وباب واسع في الأدب، بل توجد في تراثنا مثل "كليلة ودمنة" ومقامات الهمذاني والحريري والزمخشري و"حي بن يقظان" وغيرها. وأهمية القصة والرواية يا أخي لا تخفى، فبها يُعلّم الأطفال كثيرا من الأشياء، وفيها العبر وتجارب الآخرين، وفيها المتعة، قد يتقبّل الناس اليوم القصة أكثر من الشعر، وأنا لا أغضّ من قدر الشعر، ولكن لكل شيء مقام. أنا معكما أن كثيرا من الروايات منحطّة لكن هذا لا ينقص من أهمية الرواية، وأرى أن الروايات مضيعة للوقت إذا اُستكثر منها فقط. تحية طيبة.

معك حق أخي مسعود

يبدو أنني بالغت قليلا

وصدقت: لكل مقام مقال

تقبل تحيتي

ـ[طارق العنزي]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 07:15 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

القرآن الكريم فيه من القصص الكثير, عرضت بإسلوبٍ جميل, ومشوق. ونحن نعلم أن من الكذب ماهو حلال كأن يكذب على زوجته من أجل استمرار الحياة الزوجية ...

ونقيس على ذلك القصة ذات الأهداف والأبعاد الدينية التربوية المخصصة للأطفال, فهم يحتاجون إلى قصص مناسب لأعمارهم ومناسب لخيالهم الواسع ... وبذلك نحتاج إلى إطلاق الخيال والمبالغة فيه.

فالقصةُ احتياج فطري رأيناه في العصور القديمة من خلال الرويات الكثيرة وبالمناسبة رواية كليلة ودمنة هي رواية هندية ترجمت للعربية.

وأنبه أن ما اكتبه ليس من باب الإفتاء وإنما مسألة قياس وعقل وتدبر ....

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير