تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[طارق العنزي]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 07:21 ص]ـ

مجرد إضافة لطرحي السابق

بعد استعراضي لبعض القصص الموجودة في السوق وجدتها أنها تداعب الخيال الجنسي من خلال استخدام بعض الألفاظ الجنسية كوصف الجسم وغير ذلك

وهذا يدل على انتهاء المعاني أي المعاني الإنسانية والقيم وغيرها والكتابة لمجرد الكتابة, وفراغة الفكر وتناول شيء ثانوي وجعله أساسي. كل هذا فقط لاستقطاب أكبر عدد ممكن المن القراء .... والأمثلة على ذلك كثير ولكن احتفظ ببعض اسماء هذه الروايات

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 03:59 م]ـ

ونحن نعلم أن من الكذب ماهو حلال كأن يكذب على زوجته من أجل استمرار الحياة الزوجية ...

ونقيس على ذلك القصة ذات الأهداف والأبعاد الدينية التربوية المخصصة للأطفال, ....

للأسف أخي العزيز هذا القياس غير صحيح بل هو فاسد ...

وكذب الرجل على زوجته ليس بإطلاقه ...

ما زلت أقرأ لأستفيد ولكنني إلى الآن لم أقع على رد معتبر شرعي أو فتوى معتبرة من عالم كبير، كلها وجهات نظر شخصية

تحياتي

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 04:04 م]ـ

حكم كتابة القصص والروايات الخيالية

بسم الله الرحمن الرحيم.

السؤال: أحسن الله إليكم، ما حكم كتابة الرواية التي لم تحصل أصلاً، أو كان جزء منها قد حصل،

وخصوصا إذا كان فيها إنكار للمنكر بطريقة غير مباشرة، ويريدُ مَنْ كَتَبَهَا أن يُوصِلَ رسالةً وهدفاً سامياً إلى الْمُطَّلِعِ،

بِحُكْمِ إنتشار مثل هذه الرويات؟

الجواب: ينبغي أن لا يُسْتَغَلَّ الكذب في إرادة خيرٍ، ولا يتكلم الإنسان إلا بالواقع الحقيقي، وإن غَيَّرَ نِسْبَتَهُ لأحدٍ أو لِغَيْرِ أَحَدٍ مِنَ الناس.

أما أن يقول كذا وكذا شيء لا وجود له؛ فهو داخِلٌ في الكذب.

والكذب تختلف أوضاعه: منه الكذب الذي يقضي على دين المرء وربما على دينه ودنياه، ومنه الكذب الذي يكون أقل،

فالذنوب فيها كِبار وصِغار، إلا أن صغار الذنوب إذا تكاثرت أوشَكَتْ أن تقضي على الإنسان.

النبي ذكر في ... الذنوب كمن انتشروا في أرضٍ يجمعون أعوادا هذا يأتي بكذا فيأتون بحطبٍ كثيرٍ.

ولو نُظِرَ إلى عمل كل واحدٍ لَوُجِدَ بمفردِه قليلاً، يقول: فيأتون النار ويُنضجون إلخ ...

ويقول الشاعر العربي:

قَوَارِصُ تَأْتِينِي فَتَحْتَقِرُونَهَا ... وَقَدْ يَمْلأُ القَطْرُ الإِنَاءَ فَيُفْعِمُ.

قطراتٌ تنزل من السماء، نقط بسيطة متوالية، وإذا بالإناء يَفيض ويُفْعِم، فكذلك التساهل في بسيطات الأمور.

ومن الأمور المعروفة: لا كبيرةَ مع الإستغفار ولا صغيرةَ مع الإصرارِ.

والله المستعان.

سماحة الشيخ صالح بن محمد اللحيدان

-حفظه الله

http://www.islamup.com/view.php?file=c44223d580

ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 04:11 م]ـ

يقولون في الشعر:إن أعذبه أكذبه

فلم حلل الكذب في الشعر وحرم في غيره

والحقيقة أنني لم ألتزم الكتاب صديقا وأتخذه خلا إلا بفضل الرواية

وكما ذكرت الأخت أم أسامة القصص خير ما يحبب الناشئة بالكتاب كما حصل معي.

وهذا الشيخ "عائض القرني" يؤلف المقامات التي هي صنف من الحكايات.

ـ[كرم مبارك]ــــــــ[22 - 12 - 2008, 04:16 م]ـ

وهذا الكلام ذكره أحدهم على أنه من كلام العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى ولكنني لم أقف على ذلك ولست متأكداً وإنما العهدة عليه ......

قال:

هذا من كلام العلامة بن عثيمين عن حكم كتابة القصص و الروايات:

إقتباس

هذه الأمور التي تتصورها في ذهنك ثم تكتب عنها لا يخلو إما أن تكون لمعالجة داء وقع فيه الناس حتى

ينقذهم الله منه بمثل هذه التصويرات التي تصورها وإما أن يكون تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع

فإن كان تصويرا لأمور غير جائزة في الشرع فإن هذا محرم ولا يجوز بأي حال من الأحوال لما في ذلك

من التعاون على الأثم والعدوان وقد قال الله سبحانه وتعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى

الْأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ) أما إذا كانت لمعالجة داء وقع فيه الناس لعل الله ينقذهم منه بها فإن هذا لا بأس به بشرط أن

تعرضه عرضا يفيد أنه غير واقعي وإنما تجعله أمثالا تضربها حتى يأخذ الناس من هذه الأمثال عبراً أما

أن تحكيها على أنها أمر واقع وقصة واقعة وهى إنما هي خيال فإن هذا لا يجوز لما فيه من الكذب والكذب

محرم ولكن من الممكن أن تحكيه على أنه ضرب مثل يتضح به المآل والعاقبة لما حصل مثل هذا الداء

واتخاذ ذلك سببا ووسيلة لطلب الرزق هذا ليس فيه بأس إذا كان في معالجة أمور دنيوية لأن الأمور

الدنيوية لا باس أن تتطلب بعلم دنيوي أما إذا كان في أمور دينية فإن الأمور الدينية لا يجوز أن تجعل سببا

للكسب وطلب المال لأن الأمور الدنية يجب أن تكون خالصة لله سبحانه وتعالى الأمور الدينية نعم يجب أن

تكون خالصة لله سبحانه وتعالى لقولة تعالى (مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا

وَهُمْ فِيهَا لا يُبْخَسُونَ) (أُولَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا

يَعْمَلُونَ) والحاصل أن هذه التصورات التي تصورها بصورة القصص إن كان فيها إعانة على إثم وعدوان

فإنها محرمة بكل حال وإن كان فيها إعانة على الخير ومصلحة الناس فإنها جائزة بشرط أن تصورها

بصورة التمثيل لا صورة الأمر الواقع لأنها لم تقع وأنت إذا صورتها بصورة الأمر الواقع وهي لم تقع كان

ذلك كذبا أما اتخاذها وسيلة للكسب المادي فإن كان ما تريده إصلاحا دنيويا منفعة دنيوية فلا حرج لأن

الدنيا لا بأس أن تكتسب للدنيا وأما إذا كان ما تريده إصلاحا دينيا فإن الأمور الدينية لا يجوز الإنسان أن

يجعلها وسيلة للدنيا لأن الدين أعظم وأشرف من أن يكون وسيلة لما هو دونه,,,,

.............

قال كرم بن مبارك:

عن نفسي إذا كان صحيحاً ما نسب إلى العلامة ابن عثيمين رحمه الله فإني أميل إليه وبشروطه ...

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير