تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ما الفرق بين الإسم، و المُسمّى، لُغَةً

ـ[ريم الحربي]ــــــــ[27 - 12 - 10, 05:55 م]ـ

السؤال في العِنوان

ـ[ريم الحربي]ــــــــ[28 - 12 - 10, 12:36 ص]ـ

مافيه إجابة!

ـ[أبو سعيد الشمري]ــــــــ[28 - 12 - 10, 12:52 ص]ـ

قال الخليل لما سألهم كيف تنطقون بالجيم من جعفر فقالوا: جيم، فقال: إنما نطقتم بالاسم ولم تنطقوا بالمسئول عنه، والجواب جه، لانه المسمى.

(الاسم للمسمى)

* ويقولون: أسماء الله هي الله.

الشرح:

من البدع التي أحدثها أهل الكلام أن أسماء الله غير الله، وما كان غيره فهو مخلوق، وهذا من حماقاتهم وبذلك يمهدون الطريق لبدعة القول بخلق أسماء الله، قال ابن جرير في كتابه صريح السنة: (وأما القول في الاسم هو المسمى أم هو غيره فإنه من الحماقات الحادثة التي لا أثر فيها فيُتبع ولا قول من إمام فيُستمع).

قلت: قول ابن جرير: (ولا قول من إمام فيستمع) يشير إلى أن النزاع في هذه المسألة حدث بعد أئمة السلف الأوائل، وذكر ابن أبي يعلى أن الإمام أحمد كان يشق عليه الكلام في الاسم والمسمى ويقول: (هذا كلام محدث، ولا يقول إن الاسم غير المسمى ولا هو هو ولكن يقول: إن الاسم للمسمى اتباعا لقوله تعالى: {وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}. [انظر: طبقات الحنابلة (2/ 270)].

قال شيخ الإسلام: (وهذا هو القول بأن الاسم للمسمى، وهذا الإطلاق اختيار أكثر المنتسبين إلى السنة من أصحاب أحمد وغيره). [انظر: الفتاوى (6/ 187)].

وهذه مسألة عقدية بحتة.

انظري في منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة لعلك تجدين جواباً

علما أن هذه المسألة اختلف فيها كثير من العلماء وزلت فيها أقدام

ـ[أبو رقية الذهبي]ــــــــ[28 - 12 - 10, 07:56 ص]ـ

بتبسيط واختصار!.

? الاسم:

إنما يستخدم لمجرد معرفة الشيء والإشارة إليه.

? والمسمى:

هو مطابقة هذا الاسم لحقيقة ما -أو من- من أطلق عليه.

? وفي حق الله:

فالاسم يطابق المسمى حقيقة؛ كما تفضل أخونا الشمري -حفظه الله- بالبيان. فما تسمى الله -عز وجل- باسم إلا وقد وصف به -لا العكس! -؛ فأسماؤه متضمنة -حقيقة- لكل ما ينبغي أن يحمله الاسم من معاني.

فمثلاً: من أسماء الله «القوي»؛ وهو في حقيقة الأمر قوي القوة المطلقة!، التي لا يشوبها (أدنى) ضعف!!.

? لكن في حق المخلوقين:

فقد يسمى الرجلُ «قويًّا»، ومسماه (=حقيقته) ليس كذلك!؛ إذ هو ضعيف!! أو يشوبه ضعف!.

وقد يسمى الرجلُ «خالدًا»، ومسماه (=حقيقته) ليس كذلك!؛ إذ هو يموت!!.

وقد يسمى الرجل «سعيدًا»، ومسماه (=حقيقته) ليس كذلك!؛ إذ هو حزين!.

فاسماء هؤلاء ليست على مسمى!؛ لأن الاسم لم يطابق الحقيقة -عند من أطلق عليهم- المطابقة (المطلقة) أو حتى (النسبيية المثالية عند البشر).

لذلك عندما نريد أن نمدح امرأة اسمها «جميلة» -مثلاً-، ثم هي مع هذا الاسم الذي عرفناها به = جميلة بالفعل!؛ فنقول عنها أن: «اسمها على مسمى»! من باب النسبية المثالية؛ وإلا فقد يوجد من هي أجمل منها!!، لكن هذا لا يمنع من كون «اسمها على مسمى».

وما أكثر ما كان يقول الشيخ الألباني عن الجماعات التي تتسمى باسم «السلف» و «الكتاب والسنة»؛ أنها وافقت الأسماء فقط دون مسماها!!.

والله أعلم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير