تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم معصومون؟]

ـ[بندر المشهوري]ــــــــ[09 - 08 - 08, 02:33 م]ـ

أرجو الإجابة على ما يلي:

1 - عصمتهم من الشرك.

2 - عصمتهم من الكبائر.

3 - عصمتهم من الصغائر.

وهل يلزمنا البحث عنهم لكي نكرمهم ونذكر للناس أمرهم ونظهرهم للعامة كي يعرفوا فضلهم؟ ونبين لهم أنه لا تجوز الصدقة عليهم وأن يعطو الخمس؟

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 03:42 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ورد في كتاب: آل رسول الله وأولياؤه للعصامي الحنبلي: قيل لبعض شيوخ الرافضة: إذا جاء الكفار إلى بلادنا فقتلوا النفوس وسبوا الحريم وأخذوا الأموال هل نقاتلهم؟ فقال: لا. المذهب أنا لا نغزو إلا مع المعصوم. فقال ذلك المستفتي مع عاميته: والله إن هذا لمذهب نجس. فإن هذا المذهب يفضي إلى فساد الدين والدنيا

ولم يقل بعصمة الأئمة إلا الرافضة الإمامية لم يشركهم فيه إلا من هو شر منهم وأما قوله: وإن الأئمة معصومون كالأنبياء في ذلك، فهذه خاصة الرافضة الإمامية لم يشركهم فيها أحد لا الزيدية الشيعة ولا سائر طوائف المسلمين إلا من هو شر منهم كالإسماعيلية المنتسبين إلى محمد بن إسماعيل بن جعفر القائلين بأن الإمامة بعد جعفر في محمد بن إسماعيل دون موسى بن جعفر.

ولو كان للناس معصوم غير الرسول - صلى الله عليه وسلم - لأمرهم بالرد إليه. فدل القرآن على أنه لا معصوم إلا الرسول - صلى الله عليه وسلم -.ودعوى العصمة تضاهي المشاركة في النبوة؛ فإن المعصوم يجب اتباعه في كل ما يقول لا يجوز أن يخالف في شيء، وهذه خاصة الأنبياء ولهذا أمرنا أن نؤمن بما أنزل إليهم.

النصارى يزعمون أن الحواريين الذين اتبعوا المسيح أفضل من إبراهيم وموسى وغيرهما من الأنبياء والمرسلين، ويزعمون أن الحواريين رسل شافههم الله بالخطاب؛ لأنهم يقولون إن الله هو المسيح، ويقولون أيضًا: إن المسيح ابن الله. والرافضة تجعل الأئمة الاثنى عشر أفضل من السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار. وغاليتهم يقولون: إنهم أفضل من الأنبياء؛ لأنهم يعتقدون فيهم الإلاهية كما اعتقدته النصارى في المسيح. والنصارى يقولون إن الدين مسلم للأحبار والرهبان- فالحلال ما حللوه، والحرام ما حرموه، والدين ما شرعوه. والرافضة تزعم أن الدين مسلم إلى الأئمة- فالحلال ما حللوه، والحرام ما حرموه، والدين ما شرعوه.

انتهى كلام العصامي الحنبلي وكلامه ملخص من كتاب منهاج السنة النبوة لشيخ الإسلام ابن تيمية

ـ[أبو سلمى المغربي]ــــــــ[09 - 08 - 08, 04:02 م]ـ

تأمل معي تناقض الرافضة يتهمون نبي الله داوود والعياذ بالله بجريمة عشق امراة متزوجة بعد أن نظر إليها وهي تغتسل فدمر مؤامرة لهلاك زوجها ليتزوجها بعده. يسقون الرواي ةبسند إلى جعفر الصادق بن محمد الباقر بن زين العابدين علي بن الحسين وهذه القصة هي في الأصل من الأسرائليات المكذوبات على نبي الله داوود كما قرر عدد من علمائنا المحققين

فالذي يستحق العصمة من الكبائر اتهموه بالكبيرة التي لا تليق بنبي, ومن لا يستحق العصمة نسبوها له وغالوا فيه وجعلوه معصوما

في تفسير القمي عن جعفر الصادق في قصة طويلة أخذنا منها موضع الحاجة: إن داود عليه السلام كان في محرابه يصلي، فإذا بطائر قد وقع بين يديه، فأعجبه جداً ونسي ما كان فيه، فقام ليأخذه فطار الطائر، فوقع على حائط بين داود وبين أوريا بن حنان، وكان داود قد بعث أوريا في بعث، فصعد داود الحائط ليأخذ الطير، وإذا امرأة أوريا جالسة تغتسل، فلما رأت ظل داود نشرت شعرها وغطت به بدنها، فنظر داود إليها وافتتن بها ورجع إلى محرابه ونسي ما كان فيه، وكتب إلى صاحبه في ذلك البعث أن ضع التابوت بينك وبين عدوك، وقدم أوريا بن حنان بين يدي التابوت، فقدمه وقتل، ثم بعث الله إليه الخصم إذ تسوروا المحراب، فلما قال داود: ((قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ)) إلى قوله: ((فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ)).

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[10 - 08 - 08, 05:07 ص]ـ

في تفسير القمي عن جعفر الصادق في قصة طويلة أخذنا منها موضع الحاجة: إن داود عليه السلام كان في محرابه يصلي، فإذا بطائر قد وقع بين يديه، فأعجبه جداً ونسي ما كان فيه، فقام ليأخذه فطار الطائر، فوقع على حائط بين داود وبين أوريا بن حنان، وكان داود قد بعث أوريا في بعث، فصعد داود الحائط ليأخذ الطير، وإذا امرأة أوريا جالسة تغتسل، فلما رأت ظل داود نشرت شعرها وغطت به بدنها، فنظر داود إليها وافتتن بها ورجع إلى محرابه ونسي ما كان فيه، وكتب إلى صاحبه في ذلك البعث أن ضع التابوت بينك وبين عدوك، وقدم أوريا بن حنان بين يدي التابوت، فقدمه وقتل، ثم بعث الله إليه الخصم إذ تسوروا المحراب، فلما قال داود: ((قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ)) إلى قوله: ((فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعاً وَأَنَابَ)).

لا أدري هل ينفع أن نستشهد بمثل هذه التفاسير .. ؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير