أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

ـ[عثمان القطعانى]ــــــــ[05 - 06 - 10, 10:53 م]ـ

جو لة مع اتهامات المحققين الجنائيين! -------1 - المحقق الجنائى -حصاد الأفكار- قال: والتيمية يقولون:إنها رؤية منام ورؤية المنام لا يثبت بها الصفات 00حتى قال: الجواب:1ـ كل هذه المماحلة والمراوغة حتى لا يقر التيمية بأن ابن تيمية وقع في الخطأ هذا هو الهدف الواضح من أجوبتهم.

2ـ أن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وحي كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة.

3ـ أن بين المخلوقات قدر مشترك يتشابهون فيه فيمكن أن يجرى التشابه بين الكواكب والبشر من بعض الوجوه مجازاً،ومن وجوه أخرى حقيقة.ولا يمكن أن يشبه الخالق جل جلاله الشاب الأمرد في شيء لا حقيقة ولا مجازاً.فما أبشع قياس الله على خلقه وإن علت رتبهم.

والحقيقة أن هذا الحديث لا يثبت وإنما صححه ابن تيمية لأنه وافق مشربه في المعنى المشترك الذي يزعم وجوده بين الخالق والمخلوق والذي دندن حوله في عدد من رسائله –انتهى- قلت: أرأيتم كلام هذا المحقق الجنائى وحرصه على توريط عالم قد قضى نحبه وأفضى الى ماقدم00! وجوابنا:.اولا- ليس ابن تيمية أول من قال بأن رؤيا المنام لاتطابق الحقيقة فقد قال بذلك علماء أفاضل من قبله ومن بعده- مثلا: البيهقي -فى الأسماء والصفات -

قال: وقوله:موفر، يعني: ذا وفرة، أي: شعرة، وقوله: في خضر، أي: في ثياب خضر، وهذا شبيه بما روي عن إبن عباس (ر) وهو حكاية، عن رؤيا رآها في المنام، قال: أهل النظر: رؤيا النوم قد يكون وهما يجعله الله تعالى دلالة للرائي على أمر سالف أو أنف على طريق التعبير.-انتهى- العجلوني - كشف الخفاء - الجزء: (1) - رقم الصفحة: (436 و 437)

.

-قال: وروى في بعضها بفؤاده والحديث إن حمل على رؤية المنام فلا إشكال، وإن حمل على يقظة فأجاب عنه إبن الهمام أن هذا حجاب الصورة-انتهى- وأما قول المحقق: أن رؤيا النبي صلى الله عليه وسلم وحي كما ثبت ذلك في الأحاديث الصحيحة-أقول: لم ينكر أحد ذلك ومعنى أن رؤيا الأنبياء حق أى لاتكون أضغاث أحلام –كما قد يقع لغيرهم00 ولكنها عبارة عن أشارات تعبر عما يقع فى المستقبل ولاتكن نفس مايرى الرائى-كمارأى يوسف أحد عشر كوكبا ولم تكن الحقيقة هى الكواكب ولكنهم اخوته00وهكذا00 ويقصد ابن تيمية بذلك: ان هذه الصورة ليست هى الله ولاتشبهه00 ويبين ذلك بقوله: وقول من يقول ما خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه ونحو ذلك إذا حمل على مثل هذا كان محملاً صحيحاً فلا نعتقد أن ما تخيله الإنسان في منامه أو يقظته من الصور أن الله في نفسه مثل ذلك فإنه ليس هو في نفسه مثل ذلك بل نفس الجن والملائكة لا يتصورها الإنسان ويتخيلها على حقيقتها بل هي على خلاف ما يتخيله ويتصوره في منامه ويقظته وإن كان ما رآه مناسبا مشابها لها فالله تعالى أجل وأعظم)). انتهى كلامه- بيان تلبيس الجهمية 1/ 325 - 328 - وهذا كلام واضح لو كان الباحث ممن يضعون فى حسبانهم قوله تعالى-يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ – وقول عمر رضى الله عنه- لاتظنن بكلمة خرجت من أخيك شرا وأنت تجد لها فى الخير محملا- لكن هذا الكلام لايصلح عند المحقق الجنائ الذي يريد توريط المتهم فى التهمة بأى طريقة كانت! وأما قول المحقق: 3ـ أن بين المخلوقات قدر مشترك يتشابهون فيه فيمكن أن يجرى التشابه بين الكواكب والبشر من بعض الوجوه مجازاً،ومن وجوه أخرى حقيقة.ولا يمكن أن يشبه الخالق جل جلاله الشاب الأمرد في شيء لا حقيقة ولا مجازاً.فما أبشع قياس الله على خلقه وإن علت رتبهم انتهى والجواب: وأين قياس الخالق على المخلوق أيها المحقق الجنائ الظالم؟ أما يكفيك قوله: كل خطر بالبال أو دار في الخيال فالله بخلافه؟ وأما ضربه لمثال الكواكب لايريد منها الا أثبات أن الصورة التى فى الرؤيا ليست هى الله على انه صح عن النبى.

صلى الله عليه وسلم-أنه قال: (إنكم ترون ربكم يوم القيامة كما ترون القمر ليلة البدر لا تمارون في رؤيته.-فالكاف هنا ليست لتشبيه المرئ بالمرئ ولكن لتشبيه الرؤيا بالرؤيا – اى كما أنكم ترون القمر ليس بينكم وبينه شئ يحجب الرؤيا كذلك سترون ربكم واما قوله:

¥