تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

فإن كثيراً من المفسرين فسرها بأبي بكر الصديق ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000001&spid=162) رضي الله عنه، فإن استقام هذا التفسير وأنها لأبي بكر ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000001&spid=162) بعينه، ولكن العبرة بعموم اللفظ، وإلا فقد شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة، وشهد له بأنه صديق لما صعد النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000001&spid=162) وعمر ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000002&spid=162) وعثمان ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000003&spid=162) على جبل أحد ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=amaken&id=3000035&spid=162) بعد الوقعة، أتدرون ماذا صنع الجبل؟! اهتز، جبل أصم اهتز لأقدام هؤلاء الأربعة البررة، رسول الله، أبو بكر ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000001&spid=162)، عمر ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000002&spid=162)، عثمان ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=alam&id=1000003&spid=162) ، فقال له: (اثبت أحد ( http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=ft&sh=162&ftp=amaken&id=3000035&spid=162) ، فإنما عليك نبي وصديق وشهيدان) هذا الذي شهد الله له ورسوله نشهد له بعينه.

والنوع الثاني: شهادة بالوصف لا بالعين، فنشهد لكل مؤمن أنه في الجنة، لكل تقي أنه في الجنة، لكل مجرم أنه في النار، أما بعينه فلا نشهد له

لكن من مات معلناً بالكفر ومحاربة الإسلام فلا شك أن الإنسان يكاد يتيقن أنه من أهل النار، لكنه لولا أنه يخاف من أن يؤاخذ بفلتات لسانه لشهد. ثم نقول: يا أخي شهدت أم لم تشهد؟ إن كان من أهل النار ولو شهدت له بأنه بار، وإن لم يكن من أهل النار فلو شهدت أنه من أهل النار ألف مرة لم يكن من أهل النار، وليس هناك لزوم، لكن لا شك أنه يغلب على الظن إن لم يتيقن الإنسان أن من مات على الكفر ومحادة الله ورسوله فهو في النار، لكن الإنسان يخشى من فلتات اللسان والشهادة، لأن الله يقول: http://audio.islamweb.net/audio/sQoos.gif مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ http://audio.islamweb.net/audio/eQoos.gif[ ق:18].

ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[26 - 05 - 10, 08:07 م]ـ

علاقة النفاق بالمعاصي الباطنة والالتزام الظاهري

السؤال:

فضيلة الشيخ: أنا شاب ظاهري الالتزام، وأحفظ جل القرآن إلا أنني أبطن معاصٍ ومنها: العادة السرية، هل من النفاق إظهاري للالتزام وإبطاني لهذه المعصية، وما هو العلاج الأمثل لداء العادة السرية؟

الجواب:

هذا لا يعد نفاقاً كون الإنسان يستتر بستر الله في معاصي الله هذا ليس بنفاق؛ لأنه يخشى الله ويخاف الله، وهو مؤمن بالله عز وجل، ومعترف بخطيئته، وخجل من الله عز وجل، فهذا ليس بمنافق، والذي ينبغي للإنسان إذا فعل معصية ألا يخبر أحداً بذلك، ففي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (كل أمتي معافى إلا المجاهرين) الذين يفعلون المعصية ثم يصبحون يحدثون بها الناس هذا ليس في عافية، لا أحد أرأف بك من الله، ولا أرحم ولا أحب بالتوبة من الله، فإذا أسأت ولم تخبر أحداً صارت المسألة بينك وبين الله، وتنتهي المشكلة.

فنقول للأخ: استتر بستر الله، وليس هذا من النفاق، واحرص على أن تتوب إلى الله توبة نصوحاً.

وإذا كنت مبتلىً بهذا الأمر فتفكر فيه أنه حرام، وله آثار سيئة على البدن، ولا سيما على مستقبل الإنسان، والإنسان العاقل يحكم العقل، والعاقل هو من يغلب عقله شهوته، تجنب هذا وتلهى عنه، ثم احرص على أن تتزوج مبكراً؛ لقول الرسول عليه الصلاة والسلام: (يا معشر الشباب! من استطاع منكم الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم).

ـ[ام سلمان الجزائرية]ــــــــ[26 - 05 - 10, 08:09 م]ـ

حكم إدخال نية تحية المسجد في صلاة الفريضة

السؤال:

فضيلة الشيخ: هل يجوز للمسلم أن يدخل في صلاة الفريضة ويقصد بها تحية المسجد، كما إذا دخلت معكم في هذه الصلاة في هذا المسجد وأنا قد صليت قبلكم، فهل يجوز لي أن أنوي بها تحية المسجد؟

الجواب:

إذا دخل المسجد شخص وصلى الفريضة فهي تكفي عن تحية المسجد، ولا حاجة لأن ينوي تحية المسجد، لأن المقصود من تحية المسجد ألا تجلس إلا وقد صليت ركعتين، وهذا يحصل بالفريضة وبالراتبة القبلية، ولو دخلت بعد أذان الفجر وأنت لم تصل الراتبة، وصليت الراتبة عند دخولك كفت عن تحية المسجد، وكذلك لو دخلت والناس يصلون دخلت معهم كفت عن تحية المسجد، والدخول مع الناس وهم يصلون نافلة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام يخاطب رجلين: (إذا صليتما في رحالكما ثم أتيتما المسجد جماعة فصليا معهم، فإنها لكما نافلة).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير