تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[10 - 07 - 10, 09:42 م]ـ

" إذا أسديت جميلا إلى إنسان فحذار أن تذكره , و إن أسدى إنسان جميلا إليك فحذار أن تنساه "

" ابن المقفع "

~~

حر الصيف يعاني منه الفقراء و المساكين معاناة عظيمة،

و أنت يا - عبدالله - تنعم بالهواء البارد في بيتك و مكتبك و سيارتك،

يعيش بعض جيرانك أو القريبون منك تحت سموم الحر و الفواتير الحمراء تلوح في أيديهم ليس لهم إلا الله عز و جل،

فكيف يهنأ المسلم برغد العيش و كثير من إخوانه على هذا الحال؟

و لعل مما ندفع به سخط الله عز و جل عنّا أن نكثر من الصدقة لهؤلا الفقراء.

د/ ناصر الأحمد

~~

من السنن المهجورة صلاة ركعتين عند التوبة من الذنب ,ففي الحديث الحسن عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما من رجل يذنب ذنبا ,ثم يقوم فيتطهر , ثم يصلي ركعتين , ثم يستغفر الله, إلا غفر الله له" صحيح سنن الترمذي.

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[10 - 07 - 10, 09:46 م]ـ

"إذا أحب الله عبداً استعمله في الأوقات الفاضلة بفواضل الأعمال، وإذا

مقته استعمله في الأوقات الفاضلة بسئ الأعمال، ليكون ذلك أوجع في عتابه وأشد لمقته .. "

* أبوحامد الغزالي

~~

(يقول حكيم الفارسي: ماشكوت الزمان ,ولا برمت بحكم السماء , إلا عندما حفيت قدماي , ولم أستطع شراء حذاء , فدخلت الكوفه ,وأنا ضيق الصدر , فوجدت رجلا بلا رجلين , فحمدت الله وشكرت نعمته علي.]

~~

يقول أبو سليمان الداراني رحمه الله: (من أحسن في نهاره كفي في ليله، ومن أحسن في ليله كفي نهاره، ومن صدق في ترك شهوة كفي مؤنتها، وكان الله أكرم من أن يعذب قلباً بشهوة تركت له)

~~

ولا ترجِ فعل الصالحات إلى غدٍ ** لعل غداَ يأتي وأنت فقيد

ـ[أم نور الدين]ــــــــ[10 - 07 - 10, 09:50 م]ـ

يقول الإمام ابن تيمية رحمه الله - وقد سأله تلميذ عن كثرة قوله لا حول ولا قوة إلا بالله -

فقال: إن لها أثرا فعالا في قوة النفس والبدن.

~~

قال الشيخ العُثيِّمين ـ رحمة الله ـ:

" إذا ترفه الجَسْد تَعقدتْ الروح "

~~

قال أحد الصالحين

: مسكين ابن آدم لو خاف من النار كما يخاف من الفقر لنجا منهما جميعاً،

ولو رغب في الجنة كما يرغب في الغنى لفاز بهما جميعاً،

ولو خاف الله في الباطن كما يخاف خلقه في الظاهر لسعد في الدارين

~~

يقول ابن الجوزي:

يا من قد وهى شبابه، و امتلأ بالزلل كتابه،

أما بلغك أن الجلود إذا استشهدت نطقت!

أما علمت أن النار للعصاة خلقت! إنها لتحرق كل ما يُلقى فيها؟!

فتذكر أن التوبة تحجب عنها، و الدمعة تطفيها

ـ[حنين السلفية]ــــــــ[11 - 07 - 10, 11:51 م]ـ

[الإخلاص و حب المدح لا يجتمعان]

لا يجتمع الإخلاص في القلب و محبة المدح و الثناء و الطمع فيما عند الناس، إلا كما يجتمع الماء و النار و الضبّ و الحوت.

فإذا حدَّثتكَ نفسك بطلب الإخلاص، فأقبِل على الطمع أولا فاذبحه بسكّين اليأس، و أقبل على المدح و الثناء فازهد فيهما زهد عشّاق الدنيا في الآخرة. فإذا استقام لك ذبحُ الطمع و الزهد في الثناء و المدح سهُل عليك الإخلاص.

فإن قلت: و ما الذي يسهِّل عليَّ ذبح الطمع و الزهد في الثناء و المدح؟

قلت: أما ذبح الطمع، فيسهله عليك علمك يقيناً أنه ليس من شيء يطمع فيه إلا و بيد الله وحده خزائنه، لا يملكها غيره، و لا يؤتى العبد َ منها شيئا سواه. و أما الزهد في الثناء و المدح، فيسهله عليك علمك أنه ليس أحد ينفع مدحُه و يزين و يضرُّ ذمُّه و يشين إلا الله وحده، كما قال ذلك الأعرابي للنبي صلى الله عليه و سلم: إن مدحي زين و ذمِّي شَيْن، فقال: ذلك الله عز وَ جل.

فازهد في مدح من لا يزينك مدحُه، و في ذمِّ من لا يشينك ذمُّه، و ارغب في مدح من كلُّ الزين في مدحه و كل الشين في ذمِّه. و لن يقدر على ذلك إلا بالصبر و اليقين، فمتى فقدتَ الصبر و اليقين كنتَ كمن أراد السفر في البحر في غير مركب،

قال تعالى: ((فاصبر إن وعد الله حقٌّ و لا يستخِفَّنَّكَ الذين لا يوقِنون)) '' الروم: 60 ".

و قال تعالى: ((و جعلنا منهم أئِمة يهدون بأمرنا لمَّا صبروا و كانوا بئاياتنا يوقِنون)) " السجدة: 24


الفوائد: لابن القيّم

ـ[حنين السلفية]ــــــــ[12 - 07 - 10, 12:19 ص]ـ
قال الإمام القرطبي عفا الله عنا وعنه في تفسير سورة البلد قال علماؤنا: أول ما يكابد قطع سرّته، ثم إذا قمط قماطا وشدّ رباطا يكابد الضيق والتعب، ثم يكابد الارتضاع ولو فاته لضاع.

ثم يكابد نبت أسنانه وتحرك لسانه، ثم يكابد الفطام الذي هو أشد من اللطام، ثم يكابد الختان والأوجاع والأحزان.ثم يكابد

المعلم وصولته والمؤدب وسياسته والأستاذ وهيبته، ثم يكابد شغل التزويج والتعجيل فيه، ثم يكابد شغل الأولاد والخدم

والأجناد، ثم يكابد شغل الدور وبناء القصور،ثم الكبر والهرم وضعف الركبة والقدم، في مصآئب يكثر تعدادها ونوائب

يطول إيرادها، من صداع الرأس ووجع الأضراس، ورمد العين وغم الدين، ووجع السن وألم الأذن، ويكابد محنا في المال

والنفس مثل الضرب والحبس، ولايمضي غليه يوم إلا يقاسي فيه شدة ولايكابد إلا مشقة. ثم الموت بعد ذلك كله ثم مساءلة

الملك وضغطة القبر وظلمته. ثم البعث والعرض على الله.إلى أن يستقر به القرار إما في الجنة وإما في النار. قال الله تعالى

{لقد خلقنا الإنسان في كبد} فلو كان الأمر إليه لما اختار هذه الشدائد.ودل هذا على أن له خالقا دبّره وقضى عليه بهذه

الأحوال فليمتثل أمره

اهـ
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير