تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال الإمام أبو عمرو بن الصلاح في المقدمة (ص224): " علم الحديث علم شريف يناسب مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم وينافر مساوئ الأخلاق ومشاين الشيم، وهو من علوم الآخرة لا من علوم الدنيا، فمن أراد التصدي لإسماع الحديث أو لإفادة شيء من علومه فليقدم تصحيح النية وإخلاصها وليطهر قلبه من الأغراض الدنيوية وأدناسها، وليحذر بلية حب الرياسة ورعوناتها " اهـ.

10ـ أما ما نقلته عن الدكتور حاتم الشريف فكلامه أخف ممن قبله، وأخف ما فيه قوله: (فلا يعني أن كل ما يقوله باطل)!، وهو كلام عام إذ ينطبق على كثير من الكاتبين، ومحل الخلاف هو: المحكوم عليه بالبطلان، وهل هو باطل حقيقة أم لا؟، ومن هو الحَكَم المؤهَّل المتفق عليه بين المتنازعين للحكم بالبطلان؟!. أم أن ما يقوله الآخرون الذين يختلفون معنا باطل قولاً واحداً!.

وكنا لا نحب من الشريف حاتم وفقه الله تعالى أن يلج هذا المولج ويسلك هذا المهيع، فيتهجم على الآخرين ويستنقصهم حتى وإن خالفوه في الرأي، فالحمد لله تعالى نحن مسلمون، ينبغي أن تجمعنا الأخوة الصادقة والنصح والألفة وحسن الظن، فأين أدب الخلاف؟ وكما يقال: الخلاف لا يفسد للود قضية، فهل هذا من أخلاق الأشراف؟.

11ـ أما حكمك على شارح " عقيدة ابن أبي زيد القيرواني " وهو القاضي عبد الوهاب البغدادي المالكي (ت422هـ) بأنه أشعري، فلا يعيبه ذلك ولا ينقص من قدر الشرح؛ فمعظم الحفاظ والمفسرين وشراح كتب السنة والفقهاء هم أشاعرة أو ماتريدية، هذه حقيقة وواقع، شئنا أم أبينا، وراجع في ذلك كتب التواريخ والتراجم والطباق والمعاجم والمشيخات والفهارس والأثبات وتبيين كذب المفتري لابن عساكر وغيرها، وهذان المذهبان يمثلان في الواقع مذهب أهل السنة والجماعة.

قال العلامة محمد بن أحمد السفاريني الحنبلي في لوامع الأنوار البهية (ص73):

" أهل السنة والجماعة ثلاث فرق: الأثرية: وإمامهم أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى، والأشعرية: وإمامهم أبو الحسن الأشعري رحمه الله تعالى، والماتريدية: وإمامهم أبو منصور الماتريدي ".

والكلام قد طال، ولعل ما قلته هنا يكفي المنصف الذي ديدنه معرفة الحق، وكنت لا أحب الخوض في هذه الموضوعات التي تفرق المسلمين ولا تجمعهم في وقت نحن أحوج ما نكون فيه للوحدة والتكاتف والتآزر، لكن اقتضى الكلام السابق التنبيه عليه باختصار، والله تعالى من وراء القصد.

ـ[عبدالله بن عبدالرحمن]ــــــــ[06 - 02 - 04, 11:34 م]ـ

ما ذكره أبو الحسنين عن ممدوح سعيد ينبغي التنبه له

فالرجل غارق في البدع من تصوف ممقوت وتعلق بالقبور والبدع ونحو ذلك ويؤلف المؤلفات في نصرة هذه العقائد الفاسدة

وأما كونه أصاب في بعض ما ألف في الحديث أو نحو ذلك حتى لو أصاب في رده على الشيخ الألباني فيبقى مبتدعا ضالا داعيا إلى البدع

وأما السفاريني فليس بعمدة في نقل العقيدة

فالعبرة بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم

والأئمة الأربعة وغيرهم من السابقين لهم على العقيدة الصحيحة التي خالفهم فيها الأشاعرة الضلال المبتدعة والماتوريدية ونحوهم من أرباب البدع

فقد أتى الأشاعرة بعقيدة جديدة ليست في الكتاب ولا في السنة ولاسبقهم إليها أحد، فكيف تكون عقيدتهم من عقيدة أهل السنة!

فالمقصود أن ممدوح سعيد يدافع عن البدع والخرافات فينبغي الحذر منه ومن مؤلفاته!

ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[08 - 02 - 04, 02:14 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

بداية من تقصد بقولك التعصب للأشخاص أنا لم أذكر أحدأ في ردي هذا حتى تتهمني بالتعصب له وكلامي أغلبه موجه إلى محمود سعيد هذا القبوري الصوفي الغماري ....

ومما قاله في مقدمة الاحتفال:

ص10 في الحاشية ( ... شيخنا الشريف العلامة الأستاذ الدكتور إبراهيم بن الصديق الغماري ....... وهو أصغر أبناء السيد محمد بن الصديق الغماري وأخ لمشايخنا الغماريين رحمهم الله وأثابهم رضاه) وقال في ص17 ((هذا واعتنى بصف العمل على الحاسوب الأخ المكرم الشيخ محيي الدين يوسف الإسنوي من أولاد سيدي العارف بالله السيد محمد زكي إبراهيم الشاذلي رائد العشيرة المحمدية بمصر رحمه الله تعالى) ا. هـ والعشيرة المحمدية هذه لمن لا يعرفها إحدى طرق الصوفية في مصر

====================================

وسأذكر إن شاء الله عزوجل ردي في نقاط:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير