تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

() أخرجه الإمام أحمد 3/ 117 وابن ماجة في الوصايا باب هل أوصى رسول الله ? والحاكم 3/ 57 وابن حبّان ح6605 وغيرهم عن أنس بن مالك رضي الله عنه ولفظه: كان آخر وصيّة رسول الله ? وهو يغرغر بها في صدره وما كان يفيص بها لسانه: (الصّلاة الصّلاة، اتّقوا الله فيما ملكت أيمانكم) وله شاهد من حديث عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه أخرجه أحمد 1/ 78 وأبوداود في الأدب باب في حقّ المملوك وابن ماجة في الوصايا باب هل أوصى رسول الله ?، كما رُوي من حديث أمّ سلمة رضي الله عنها أخرجه أحمد 6/ 290، 311،315،321، وابن ماجة في الجنائز باب ما جاء في ذكر مرض رسول الله ? والطّبراني في الكبير ح690و691و897 وهو حديث صحيح.

() لم أجده.

() جاء ذلك في بعض روايات الحديث السّابق أنّه (كان يغرغر بها) وفي لفظ (يلجلج بها لسانه) وفي لفظ (وما يكاد يفيص بها) أي يبينها.

() وهذا بظاهره يُفهم منه أنّه رحمه الله يرى كفر تارك الصّلاة وهي إحدى الرّوايات عنه، ورواية أخرى أنّه لا يكفر وبه قال الأئمّة الثّلاثة، وذهب إلى كفره أيضاً إسحاق بن راهوية وابن المبارك ومحمّد بن نصر المروزي وغيرهم، ولكلّ أدلّته انظر فيها تعظيم قدر الصّلاة للمروزي وكتاب الصّلاة لابن القيّم.

() هذا خطاب لقارىء رسالته هذه وليس المقصود به ابنه عبدالله.

() أي يمكّن أعضاءه من القيام بالأركان بأن يتمهّل فيها قدراً يستطيع به أداؤها على الوجه المطلوب.

() أي المأمومون، ويُفهم منه أنّ التّمكّن في حقّ الإمام يزيد على التّمكّن في حقّ المنفرد، إذ عليه مراعاة حال من خلفه من المصلّين، لا كما يفعل بعض الأئمّة هداهم الله إذ يصلّي أحدهم بالنّاس كأنّه يصلّي بنفسه، فيركع ويسجد سريعاً معتقداً أنّه أدّى ما عليه لكنّه إن أدّى حقّ صلاته فلم يؤدّ حقّ صلاة المأموم ..

() يعني بذلك: الإمام الّذي صلّى خلفه.

() أي لم يستمكن هو لنفسه ولم يمكّن من خلفه من أداء صلاتهم.

() أخرجه ابن أبي شيبة في المصنّف ح2568 بلفظ: (التّامّ من السّجود قدر سبع تسبيحات والمجزىء ثلاث) وبرقم 2567 بلفظ: (وسطاً من الرّكوع والسّجود أن يقول الرّجل في ركوعه وسجوده سبحان الله وبحمد ثلاثاً) وأخرج عبدالرّزّاق في مصنّفه ح2887 عنه رحمه الله: (يجزىء في الرّكوع والسّجود سبحان الله وبحمده ثلاثاً).

() قال الطّبري: (سبحان: مصدر لا تصرّف له، ومعناه: نسبّحك) 1/ 258، والتّسبيح هو التّنزيه والتّقديس، قال ابن القيّم رحمه الله تعالى: (فأفضل ما يقول الرّاكع على الإطلاق: سبحان ربّي العظيم فإنّ الله سبحانه أمر العباد بذلك .. فسرّ الرّكوع تعظيم الرّب جلّ جلاله بالقلب والقالب والقول ولهذا قال النّبيّ ?: (أمّا الرّكوع فعظّموا فيه الرّب)) كتاب الصّلاة ص176 والحديث أخرجه مسلم في الصّلاة ح479.

() إنّما سبّح الله في الرّكوع بعظمته وفي السّجود بعلوّه لأمره ?،قال ابن القيّم: (وشُرع فيه من الثّناء ما يناسبه وهو قول العبد: سبحان ربّي الأعلى فهذا أفضل ما يُقال فيه، ولم يرد عن النّبيّ ? أمره في السّجود بغيره ... وكان وصف الرّب بالعلوّ في هذه الحال في غاية المناسبة لحال السّاجد، الّذي قد انحطّ إلى السّفل على وجهه، فذكر علوّ ربّه في حال سقوطه، وهو كما ذكر عظمته في حال خضوعه في ركوعه، ونزّه ربّه عمّا لا يليق به، ممّا يضادّ عظمته وعلوّه) كتاب الصّلاة ص181.

() هذا للإمام فقط ويُفهم منه أنّ المنفرد له حكم آخر، كما أنّه خلاف ما يذكره بعض الفقهاء كما في المغني لابن قدامة: أنّ الإمام لا يُستحبّ له الزّيادة على ثلاث تسبيحات.

و الواجب من ذلك تسبيحةٌ واحدة لأنّه أقلّ ما يتحقّق به الامتثال لقوله ?: (اجعلوها في ركوعكم)، وقد جاء ذلك عن عليّ رضي الله عنه حيث قال: (إذا ركع أحدكم فليقل: اللّهمّ لك ركعت ولك خشعت وبك آمنت وعليك توكّلت سبحان ربّي العظيم ثلاثاً، وإذا سجد قال: سبحان ربّي الأعلى ثلاثاً، فإن عجِل به أمرٌ فقال: سبحان ربّي العظيم وترك ذلك أجزأه) مصنّف ابن أبي شيبةح2563. لكن جاء عن محمّد بن كعب أنّه قال: (أدنى السّجود إذا وضعت رأسك على الأرض أن تقول: سبحان ربّي الأعلى ثلاثاً) المصنّف ح2569 ومثله عن إبراهيم النّخعي ح2570، وعن

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير