تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحاشية أثبتها وكذلك هي في مسند أحمد وغيره بإثباتها، قال الحاكم: (الالتفات المُباح أن يلحظ بعينه يميناً وشمالاً) المستدرك 1/ 237، ولا يخفى أنّ الاستدلال بفعله ? على جواز اللّحظ فيه تجاوز، أوّلاً: لأنّه يحتمل خصوصيّته ? في ذلك، وثانياً: أنّه يحتمل الحاجة كما جاء أنّه ? أرسل رسولاً فجعل ? يصلّي ويلتفت إلى الشّعب، ومحلّ البحث في الالتفات بلا حاجة، لأنّا لانقول ببطلان الصّلاة، وأمّا مع الحاجة فيجوز له الالتفات بعينه وبرأسه دون كراهة: واستدلّ له البخاري بقصّة كشفه ? للسّتر في آخر حياته والتفات أبي بكر والمصلّين له، انظر فتح الباري 2/ 235 ـ 236.

() والجمهور على خلاف ذلك، انظر المغني لابن قدامة 2/ 6 ـ7.

() روى الطّبراني في الكبير من حديث وائل بن حُجْر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ? إذا ركع فرّج بين أصابعه وإذا سجد ضمّ أصابعه) 22/ 19 قال الهيثمي: (وإسناده حسن) مجمع 2/ 138.وصحّح الشّيخ الألباني ذلك عن النّبيّ ?: أنّه كان يضمّ أصابعه في سجوده وعزاه لأبي داود والحاكم، انظر صفة صلاة النّبيّ ? في فصل السّجود.

() رواه مسلم ح496من حديث ميمونة أم المؤمنين رضي الله عنها.

() أخرجه مسلم ح 495 عن عبدالله بن بحينة، والتّرمذي ح304 والنّسائي ح1038و1101 و109 وأبوداود ح 863و898 و900 وابن ماجة 880 وفي لفظ لحديث ميمونة: (كان رسول الله ? إذا سجد جافى حتّى يرى من خلفه وضح إبطيه) أخرجه مسلم ح 497.

() هذا هو المستحب في الدّعاء: أن يبدأ العبد بنفسه، قال ابن ماجة في سننه: (باب إذا دعا أحدكم فليبدأ بنفسه) ثمّ أسند عن ابن عبّاس رضي الله عنهما مرفوعاً: (يرحمنا الله وأخا عاد) ح3852.

() وضع محقّق الطّبقات قوساً هنا على اعتبار الرّواية المشهورة، لكنّ الّذي يظهر أنّ المؤلّف رحمه الله يريد بالرّواية إلى قوله (يلعنه) إذ يبعد أن يذكر المؤلّف اللّعن من تلقاء نفسه، وإنّما يريد مجيئه عنه ?، وما بين القوسين أخرجه البخاري في الأذان باب في السّجود على سبعة أعظم ومسلم في الصّلاة باب أعضاء السّجود وغيرهما من حديث ابن عبّاس رضي الله عنهما ولفظه: (ُأمرت أن أسجد على سبعة أعضاء: (أو آراب) وأن لا أكفّ ثوباً ولا شعراً الوجه والكفّان والرّكبتان والقدمان) ولفظ المؤلّف عند مسلم وأبي داود في الصّلاة باب أعضاء السّجود والتّرمذي في الصّلاة باب ما جاء في السّجود على سبعة أعضاء وابن ماجة في الصّلاة باب السّجود والنّسائي في نسخ التّطبيق باب على كم السّجود ح1094وغيرهم، وأمّا زيادة لعن العضو لمن ضيّعه فلم أجدها فيما بين يدي من المصادر والله أعلم.

() هكذا جاءت السّنّة عن رسول الله ?، أخرج النّسائي عن عمر رضي الله عنه أنّه قال: (سُنّت لكم الرّكب فأمسكوا بالرّكب) وقال: (إنّما السّنّة الأخذ بالرّكب) ح1034و1035، وأخرج كذلك عن ابي مسعود أنّه وصف صلاة رسول الله ? وفيه: (فلمّا ركع وضع راحتيه على ركبتيه، وجعل أصابعه أسفل من ذلك) ح1036 وكذلك عن عقبة بن عمرو وفيه: (فلمّا ركع وضع راحتيه على ركبتيه وجعل أصابعه من وراء ركبتيه) ح1037 وأخرج عبدالرّزّاق في المصنّف عن ابن عمر أنّ رسول الله ? قال لرجل: إذا قمت إلى الصّلاة فركعت فضع يديك على ركبتيك وأفرج بين أصابعك .. ) ح2859 وكذلك مثله عن رجل عن النّبيّ ? ح 2860، وفي حديث أبي حميد السّاعدي الآتي في وصف صلاة النّبيّ ? أنّه فرّج بين أصابعه، وروى الطّبراني في الكبير من حديث وائل بن حجر رضي الله عنه قال: (كان رسول الله ? إذا ركع فرّج بين أصابعه وإذا سجد ضمّ أصابعه) 22/ 19.

(1) أخرجه الإمام أحمد عن عليّ بن أبي طالب وابن ماجة في إقام الصّلاة باب الرّكوع في الصّلاة عن وابصة بن معبد وأخرجه الطّبراني في الكبير عن ابن عبّاس ح12755و12781 وفي الأوسط عن عقبة بن عمرو ح2505 وعن أبي برزة الأسلمي ح5676 وأسانيده فيها مقال غير أنّه يصحّ بطرقه وشواهده ومنها حديث أبي حميد السّاعدي في وصف صلاته ? وفيه: (فإذا ركع أمكن يديه من ركبتيه ثمّ هصر ظهره) أخرجه البخاري في الأذان باب سنّة الجلوس في التّشهّد قال الحافظ: (هصره أي ثناه في استواء من غير تقويس ذكره الخطّابي) الفتح 2/ 308 وأخرجه أبوادود من وجوه وفي

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير