تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(1) أخرجه البخاري في الصّلاة باب يردّ المصلّي من مرّ بين يديه ومسلم في الصّلاة باب منع المار بين يدي المصلّي وغيرهم بألفاظ متقاربة ولفظ المؤلّف أخرجه ابن حبّان ح 2372و2375 ولفظه: (إذا صلّى أحدم إلى سترة .. ).

(2) لم أجد هذا اللّفظ، وقد أخرج البخاري ومسلم من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنّه قال: (إذا صلّى أحدكم إلى شيء يستره من النّاس فأراد أحد أن يجتاز بين يديه فليدفعه فإن أبى فليقاتله فإنّما هو شيطان) تقدّم تخريجه في الحاشية السّابقة، وفي لفظ مسلم و أبي داود قال: (إذا كان أحدكم يصلّي فلا يدع أحداً يمرّ بين يديه، وليدرأه ما استطاع، فإن أبى فليقاتله فإنّما هو شيطان) أخرجه أبوداود في الصّلاة ح701، قال الحافظ: (صرّح أصحابنا فقالوا: يردّه بأسهل الوجوه فإن أبى فبأشدّ ولو أدّى إلى قتله ... ونقل ابن بطّال وغيره الاتّفاق أنّه لا يجوز له المشي من مكانه ليدفعه ولا العمل الكثير في مدافعته لأنّ ذلك أشدّ في الصّلاة من المرور ... وقال النّووي: لا أعلم أحداً من الفقهاء قال بوجوب هذا الدّفع، بل صرّح أصحابنا بأنّه مندوب أ. هـ وقد صرّح بوجوبه أهل الظّاهر فكأنّ الشّيخ لم يراجع كلامهم فيه أو أنّه لم يعتدّ بخلافهم) الفتح 1/ 510، وكلام المؤلّف يرجّح قول أهل الظّاهر إذ جعل عدم درأ المصلّي لمن يمرّ بين يده معصية، وهو ظاهر لفظ النّبيّ ? فإنّه نهى أن يدع المصلّي المارّ بين يديه دون أن يمنعه.

() أخرجه البخاري في الصّلاة باب إثم المار بين يدي المصلّي ومسلم في الصّلاة باب منع المار بين يدي المصلّي عن أبي جهيم رضي الله عنه، ولفظه: (لو يعلم المار بين يدي المصلّي ماذا عليه لكان أن يقف أربعين خيراً له من أن يمرّ بين يديه) قال أبو النّضر راوي الحديث: لا أدري أقال: أربعين يوماً أو شهراً أو سنة.قال الحافظ: (وقد وقع في مسند البزّار: (لكان أن يقف أربعين خريفاً)) الفتح 1/ 697 وقال أيضاً: (وظاهر الحديث يدلّ على منع المرور مطلقاً ولو لم يجد مسلكاً بل يقف حتّى يفرغ المصلّي من صلاته، ويؤيّده قصّة أبي سعيد فإنّ فيها: فنظر الشّاب فلم يجد مساغاً) 1/ 698، ولا يخفى أنّ كلام الحافظ لابدّ من تقييده بما لم يكن فيه مشقّة على المارّ أو حين الضّرورة كالزّحام الشّديد مثلاً، فلو أنّ المارّ في الحرم المكّي مثلاً أراد أن ينتظر كلّ مصلٍّ يمرّ عليه حتّى يفرغ من صلاته ما انتهى من طوافه وعمرته إلاّ بعد أن يهلك، لكثرة المصلّين في الحرم وعدم مراعاة الكثير من مرتاديه للموضع الصّحيح للصّلاة بعيداً عن أماكن مرور النّاس الّتي يحتاجون إليها ولابد.

() قال الحافظ: (أي فعله فعل الشّيطان لأنّه أبى إلاّ التّشويش على المصلّي، وإطلاق الشّيطان على المارد من الإنس سائغ شائع، وقد جاء في القرآن قوله تعالى: ?شياطين الإنس والجنّ ?، ... ويحتمل أن يكون المعنى: فإنّما الحامل له على ذلك الشّيطان، وقد وقع في رواية الإسماعيلي (فإنّما معه الشّيطان) ونحوه لمسلم بلفظ (فإنّ معه القرين)) الفتح 1/ 695.

() أخرجه البخاري في الصّلاة باب يردّ المصلّي من مرّ بين يديه، ومسلم في الصّلاة باب منع المار بين يدي المصلّي، واللّفظ عندهما: (فأراد شابّ من بني أبي معيط)، وقد اختُلف في تسمية هذا الشاب على أقوال ذكرها الحافظ في الفتح 1/ 694، ولم يذكر ما في رواية المصنّف أنّه ابن أخي مروان.

() هي ركعتا راتبة الفجر، الّتي قال عنها رسول الله ?: (ركعتا الفجر خير من الدّنيا وما فيها): أخرجه مسلم في صلاة المسافرين باب استحباب ركعتي سنّة الفجر ح725، وقد أخرج مسلم عن عائشة قالت: (لم يكن النّبيّ ? على شيءٍ من النّوافل أشدّ معاهدةً منه على ركعتين قبل الصّبح) ح724، والسّنّة تخفيفهما لما روت عائشة في صحيح مسلم أيضاً: (كان رسول الله ? يصلّي ركعتي الفجر فيخفّف حتّى إنّي اقول: هل قرأ فيهما بأمّ القرآن) ح724،وصلاتها في المنزل هي السّنّة لقوله ?: (خير صلاة المرء في بيته إلاّ المكتوبة) أخرجه البخاري في صلاة الجماعة باب صلاة اللّيل ومسلم في صلاة المسافرين باب استحباب صلاة النّافلة في بيته عن زيد بن ثابت رضي الله عنه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير