تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

() جاء في الحديث عنه ? أنّه قال فيما يرويه عن ربّه: (وما تقرّب إليّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليّ ممّا افترضته عليه) أخرجه البخاري في الرّقاق باب التّواضع عن أبي هريرة رضي الله عنه.

() من نفس الجنس، فلا يُقبل من العبد صلاة نافلة وهو لم يؤدّ صلاة الفريضة، ولا يُقبل صيام تطوّع وهو لم يصم رمضان، لكن يرد على هذا أنّه قد ثبت أنّ الفريضة تُكمل من التّطوّع، كما مرّ في حديث أبي هريرة رضي الله عنه ص18 ففيه أنّ التّطوّع قُبل مع عدم أداء الفرض وكُمّل به.

() لم أجده مرفوعاً، وهو جزء من وصيّة أبي بكر رضي الله عنه لعمر لمّا استخلفه قال له: (ولا تُقبل نافلة حتّى تُؤدّى الفريضة) ذكره ابن حبّان في الثّقات 2/ 193، ووردت آثار بمعناه عن الصّوم فعن إبراهيم النّخعي قال: لا يتطوّع الرّجل بصوم وعليه شيء من قضاء رمضان، وعن عروة بن الزّبير قال: مثل الّذي يتطوّع وعليه قضاء من رمضان مثل الّذي يسبّح وهو يخاف أن تفوته المكتوبة، انظر مصنّف ابن أبي شيبة 1/ 306، وفي الحجّ اتّفق العلماء على أنّه لا يجوز أن يتنفّل العبد بحجّ أو عمرة قبل أن يؤدّي الفريضة، فإن فعل وقعت عن الفريضة، وعلى العموم فإنّ النّهي عن التّطوّع قبل أداء الفرض من جنسه له وجه، أمّا كون النّفل لا يُقبل فهذا يحتاج إلى دليل، ولو صحّ الحديث الّذي أورده المؤلّف رحمه الله تعالى لكان يمكن أن يُبحث في مخالفته لمفهوم أحاديث أخر تفيد قبول النّفل ممّن لم يؤدّ فريضة وهي ثابتة في الصّحاح وغيرها.

(2) أخرج البخاري في الأذان باب لا يُسعى إلى الصّلاة ومسلم في المساجد باب استحباب إتيان الصّلاة بوقار وسكينة عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً: (إذا أتيتم الصّلاة فلا تأتوها تسعون، وائتوها وعليكم الوقار والسّكينة، فما أدركتم فصلّوا وما فاتكم فاقضوا).

(1) أخرج الطّبراني في الكبير عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: (كنت أمشي مع النّبيّ ? ونحن نريد الصّلاة فكان يقارب الخطى فقال: أتدري لم أقارب الخطى؟ فقلت: الله ورسوله أعلم، قال: لا يزال العبد في صلاة ما دام في طلب الصّلاة) وفي لفظ: (أتدري لم مشيت بك هذه المشية؟ قلت لا، فقال: لتكثر خطانا في المشي إلى الصّلاة) ح4797ـ4800 وأخرجه البخاري في الأدب المفرد ح458 وضعّفه الألباني في ضعيف الأدب المفرد برقم69، ورواه الطّبراني موقوفاً على زيد ح4796، قال الهيثمي: عن أسانيد المرفوع: (فيه الضّحّاك بن نبراس وهو ضعيف) 2/ 32 وقال عن الموقوف: (رجاله رجال الصّحيح).

() أخرج الطّبراني في الكبير أنّ ابن مسعود رضي الله عنه خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له: أتفعل هذا وأنت تنهى عنه؟ فقال: إنّما أردت حدّ الصّلاة: التّكبيرة الأولى) ح9259و9260 قال الهيثمي في المجمع 2/ 32 (فيه رجلٌ لم يُسم)،قلت: وفي إسناده أيضاً ليث بن أبي سليم وهو ضعيف، ونصّ النّبيّ ? في أمره بالوقار عند المشي إلى الصّلاة عامٌّ لم يخصّ منه ? شيئاً فهو أولى بالاتّباع.

() هذه خمسة أسماء لله تعالى ثابتة في القرآن الكريم، ومعانيها كالتّالي: أمّا الجبّار: فمعناه الّذي يقهر العباد على ما أراد من أمر ونهي، يُقال: جبر الخلق وأجبرهم، وأجبر أكثر، وأمّا الواحد فهو المتوحّد في خلقه وأسمائه وصفاته وهو الإله الواحد لا شريك له ولا ندّ ولا نظير، وأمّا القهّار: فهو الغالب لجميع الخلائق: يُقال: قهره يقهره قهراً فهو قاهر، وقهّار للمبالغة، وأمّا العزيز: فهو الغالب القويّ الّذي لا يُغلب، والعزّة في الأصل: القوّة والشّدّة والغلبة، تقزل: عزّ يعِزّ إذا صار عزيزاً، وأمّا الغفّار فهي صيغة مبالغة من الغفر: وهو التّغطية، ومعناه: السّاتر لذنوب عباده وعيوبهم المتجاوز عن خطاياهم وذنوبهم، والمغفرة: إلباس الله تعالى العفو للمذنبين، ومذهب أهل السّنّة والجماعة في اسماء الله: إثباتها من غير تحريف ولا تمثيل ولا تشبيه ولا تكييف فنثبت له من الأسماء الحسنى ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله ?، وننفي عنه ما نفاه عن نفسه ونفاه عنه رسوله ?.

() أي لا يخفى.

() الباذخ: العالي ويُجمع على: بُذّخ، النّهاية 1/ 110.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير