() حلية الأولياء 2/ 290 وفيه إنّه كان يقول لأهله إذا كانت لكم حاجة فتكلّموا وأنا أصلّي فلست أسمع حديثكم.
() القدوة الوليّ الزّاهد أبو عبدالله ويُقال أبو عمرو التّميمي: العنبري البصري، ثقة من عبّاد التّابعين، سمّاه كعب الأحبار: راهب هذه الأمّة، توفّي في زمن معاوية، سير أعلام النّبلاء 4/ 15.
() حلية الأولياء 2/ 92.
() الصّحابيّ الجليل: عويمر بن زيد بن قيس الأنصاري.
() في صحيح مسلم أنّ رسول الله ? قال في الرّجل يسوّي التّراب حيث يسجد قال: (إن كنت فاعلاً فواحدة) ح546 قال النّووي: معناه لا تفعل، وإن فعلت فافعل واحدة لا تزد، وهذا نهي كراهة تنزيه، فيه كراهته، واتّفق العلماء على كراهة المسح لأنّه ينافي التّواضع ولأنّه يشغل المصلّي، قال القاضي: وكره السّلف مسح الجبهة في الصّلاة وقبل الانصراف من المسجد ممّا يتعلّق بها من التّراب ونحوه) شرح مسلم 5/ 37، وفي صحيح البخاري عن أبي سعيد الخدري قال: جاءت سحابة فمطرت حتّى سال السّقف ـ وكان من جريد النّخل ـ فأُقيمت الصّلاة فرأيت رسول الله ? يسجد في الماء والطّين حتّى رأيت أثر الماء والطّين في جبهته) ح669 في كتاب الأذان باب هل يصلّي الإمام بمن حضر.
() كذا ولعلّ الصّحيح: (السّبعة)
() لم أجده بهذا اللّفظ، وأخرج أحمد 2/ 132 وأبو نعيم في الحلية 6/ 115 عن ابن عمر رضي الله عنهما أنّ النّبيّ ? أخذ ببعض جسده فقال له: (اعبدالله كأنّك تراه)، وذكر ابن رجب في جامع العلوم والحكم 1/ 126 عن أبي ذر رضي الله عنه قال: (أوصاني خليلي أن أخشى الله كأنّي أراه فإن لم أكن أراه فإنّه يراني) والمشهور حديث ابن عمر في سؤوال جبريل للنّبيّ ? عن شرائع الإسلام وفيه أنّه قال له: (أخبرني عن الإحسان؟ قال: الإحسان أن تعبدالله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه فإنّه يراك) أخرجه مسلم في أوّل كتاب الإيمان.
() أخرجه أحمد 5/ 172 وأبوداود في الصّلاة باب الالتفات في الصّلاة ح909 بلفظ (لايزال الله عزّوجل مقبلاً على العبد وهو في صلاته مالم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه)، وأخرجه بنحوه النّسائي في السّهو باب التّشديد في الالتفات في الصّلاة عن أبي ذر رضي الله عنه، وضعّفه الألباني في ضعيف الجامع برقم6345، وله شاهد من حديث الحارث الأشعري أخرجه أحمد 4/ 130 والتّرمذي في الأمثال باب ماجاء في مثل الصّلاة والصّيام والصّدقة مطوّلاً وفيه قوله ? على لسان يحيى بن زكريّا لقومه: (فإذا صلّيتم فلا تلتفتوا فإنّ الله ينصب وجهه لوجه عبده في صلاته مالم يلتفت) غير أنّ الشّيخ الألباني لم يرتضه شاهداً لحديث أبي ذر وردّ على من قوّى حديث أبي ذر بحديث الحارث الأشعري كما في حاشية صحيح الجامع 1/ 355 وانظر أيضاً تعظيم قدر الصّلاة للمروزي 1/ 173 وما بعدها.
() أخرجه المروزي في تعظيم قدر الصّلاة ح160 عن عبّاد بن كثير من قوله.
() يريد بذلك قوله تعالى: ? وإن منكم إلاّ واردها كان على ربّك حتماً مقضيّا ?: مريم 71.
() يقصد بذلك الجنّة والنّار.
() أخرجه ابن المبارك في الزّهد عن هرم بن حيّان ص9، وصحّ مرفوعاً بلفظ: (ما رأيت مثل النّار نام هاربها، ولا مثل الجنّة نام طالبها) أخرجه ابن المبارك ص9 والتّرمذي في صفة النّار ح2601 وأبو نعيم في الحلية 8/ 178 وغيرهم من طرق ضعيفة، قوّى بعضها ببعض الألباني في الصّحيحة ح 953.
() من درس الشّيء إذا اختفى، وهو بمعنى حديث رواه الإمام أحمد في مسنده 3/ 423 و5/ 52 عن علقمة بن عبدالله المزني عن رجل قال: كنت في مجلس فيه عمر بن الخطّاب فقال عمر لرجل من جلسائه: كيف سمعت رسول الله ? يقول، فقال: سمعت رسول الله ? يقول: إنّ الإسلام بدا جذعاً ثمّ تنياً ثم رباعياً ثم سديسياً ثمّ بازلاً، قال: فقال عمر: فما بعد البزول إلاّ النّقصان) وفي سنده مبهم. ويشهد لمعناه حديث (بدأ الإسلام غريباً .. ) الآتي.
() لم أجده.
() أخرجه مسلم في الإيمان باب بيان أنّ الإسلام بدأ غريباً ح145 وابن ماجة في الفتن باب بدأ الإسلام غريباً ح3986 عن أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه مسلم كذلك ح146 عن ابن عمر، في الباب عن ابن مسعود وسعد بن أبي وقّاص وأنس وغيرهم.
¥