ـ[أبو قصي]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 05:28 م]ـ
أبا حلمي الموقّر
أنا في سبيل ذلك ـ إن شاء الله ـ لكن بعدما ينقطع الحوار في هذه الحلْقة. شاكرًا لك عزمك هذا. وأنا أسعد بالتعاليق المقرونة بالحجج.
أخوك:
الحجة
ـ[أبو قصي]ــــــــ[01 - 04 - 2006, 05:29 م]ـ
أخانا الكريم القيصري
آنسَنا ردُّك. شكرًا متتابعًا لك.
أخوك:
الحجة
ـ[احمد ابو شذى]ــــــــ[05 - 04 - 2006, 04:31 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
متع الله بكم جميعا على الطاعة , ووفقني واياكم للصواب
ـ[القيصري]ــــــــ[06 - 04 - 2006, 11:51 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
?ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة? (سورة النحل: الآية 125)
?ومن يكتمها فإنه آثم قلبه? (سورة البقرة: الآية 283)
(إذا اتفق له أنه أخطأ في شيء ثم بَانَ له الصواب فليرجع ولا يصر على غلطه والرجوع إلى الصواب فضل) (الغريب أبو عبيد)
أخي الحجة
فليكن صدرك واسعا وتقبل مني هذه الملحوظات.
أدخل في الموضوع مباشرة. بما أن الحوار لم ينقطع في هذه الحلْقة وأنك لم تنشر بعد الحلقة الثانية فدعني أسالك عدة أسئلة وإستفسارات وأرجو أن تشرفني بتعليقاتِك وآرائك، ولكن لا تقل لي لا أرى فيه ما يدعوني إلى الإجابة، ولا تقل لي وأما هذه فلن أجيب عنها، ولا تقل لي لأني أستحيي أن أتكلم على بدهيةٍ كهذه، ولا تقل لي أعتذر إلى الإخوة لبدهيته، ولا تقل لي لعل أحد الإخوة ألآخرين يجيب إن شاء!!!! ثم لا أريد أن يكون جوابك وأنت في معزلٍ عن الكتب، وعلى هذا أجبني بما تعلم وتحفظ وتستخرجه من بطون الكتب، وتأكد من الجواب الصحيح ولا نفضل أن تقول لنا ومعذرةً إليكم على السهو إن وقع!!!!! هل يجوز لأيّ إمرءِ أن يدلي برأيه، وأن يعمَد إلى مداورةِ بعضِ الشئونِ اللغويةِ، سواء أخطأ أم أصاب، وعلى أي أساس؟
أنا قارئ فرد وأريد التأكد بأنكم قد أستكملتم أدواتِ العربية وأن التصويبات والآراء التي ذكرتموها هي صحيحات وإن رأينا أنها خلاف ذلك أن لا نأخذ بها والسكوت أجمل. وهذا هو السبب الذي يدعونا أن لا ندع أي إمرء أن يحسب ويعتقد ويظن ويشك حسب هواه ثم إن هو أصاب فمن اللهِ وله الأجر الكامل وإن هو أخطأ ولم يصب فرأيٌ رأُه والآراءُ تخطئُ وتصيبُ بهذه البساطة والسذاجة. فلو أنا تركنا كل إنسانٍ يقول ما يشاء من غير أن يُطالب بالدليل، لكثر الاختلاف وتشعب، وأصبح لكلًّ رأيه، ولتشبه الجاهل بالعالم، واختلط الجهل بالعلم.
حاولتم التنبيه يا أخي الكريم على فريقٍ كبيرٍ منْ هذيكَ الأخطاءِ مستعينين باللهِ، لائذًين بحماه ولكنكنم قدمتموه للقراء داخل صحن مليئ بالشوائب والمواد الغريبة حسب رأينا المتواضع.
الأحمر الحجة
الأسود القيصري
كائن أرى أم كأيّن أرى
عد الى مقالتك لترى أنك كتبت كائن وليس كأيّن والفرق بينهما لا يقدره الا من كان حجة في اللغة العربية. يا أخي الكريم قل أنه كان خطأَ طباعيا أو زلة قلم وكفى بالله وكيلا.
(تالك) (تالكم)
عد الى مقالتك لترى أنك كتبت تالكم وليس تالك وعرّفتم اللفظة تالكم بإنها لغة في اسم الإشارة للمؤنث المفرد ثم عدتم في الرد وذكرتم تالك. وأنا أقول أن تالك لغة في اسم الإشارة للمؤنث المثنى وليس كما ذكرتم للمؤنث المفرد. ولا علم لي بالميم. أرجو التوضيح ورفع اللبس.
طبعًا ... وهي كلمة دخيلة في العربية
ونحن نقول لا يا أخي الفاضل ويا حبذا لو رجعتم الى المصادر والمراجع في كل مرة قبل أن تباشر الكتابة. فالإستعجال يولد هذا الخلط وعدم الدقة الذي نراهما عند استخدامك للمصطلحات اللغوية.
فالدخيل في العربية (اللفظ الأجنبي المعرب)
والمولد في العربية (استعمال لفظة عربية بمعنى لم تعرفها قبلا أي أن اصولها عربية).
ففي هذه الحالة كان عليك القول أن طبعا هي كلمة مولدة في العربية وليست كلمة دخيلة.
المولد
الألفاظ والكلمات العربية القديمة التي ألبست معاني جديدة، ولا تختلف أبنيتها وتركيباتها عما كان مألوفاً في اللغة العربية.
الدخيل
الالفاظ والكلمات الأعجمية التي وقعت للعرب فعربتها بألسنتها وحولتها عن ألفاظ العجم إلى ألفاظها، فصارت عربية، وقد اختلطت هذه الحروف بكلام العرب، فهي أعجمية في الأصل، عربية في الحال.
لا ينبغي أن يلفظها من في قلبِه ذرةٌ من أنفةٍ.
¥