تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[08 - 04 - 2006, 11:45 ص]ـ

الله، الله، يا قيصري، أذكر أن قال لك أحدهم ياليتني عندك في تركيا.

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[10 - 04 - 2006, 09:33 ص]ـ

الأخ أبو سارة .. أرسلت تعقيبا قبل قليل ولعلي أخطأت في إرساله .. فلذلك لم أجده .. أبعدنا الله عن الحزازات .. نحن طلاب علم إن لم نكن من صغار العلماء .. وليس بيننا إلا البحث عن الحقيقة، ولا يزعجني أن أكون المخطئ وأن يكون المصيب أخي .. فشكرا لاهتمامك ..

الإخوة الكرام: الإطالة في التعقيب تضيع بعض الضعاف مثلي ..

الأخ القيصري: ليس الإشكال بين تالك وتالكم، فالميم تدخل مع كاف الخطاب بحسب المخاطب، المشكل في (تا) أتدخلها لام البعد؟.

الأخ الحجة: داوود بواو واحدة، وأنا أحبها بواوين فما المشكلة؟. لقد عدت للسان والتاج في المسياح أيضا، ووجدت في البيت (لتالك) وكنت قرأت الكلمة (الغَمْر) حين قلت لك المفرد المذكر، فشكرا لك على تنبيهك .. ولكن المحيط يقول (الغُمَر) قدح صغير يقتسم به القوم الماء إذا قل في السفر .. وهذا يعني المفرد المذكر .. والسؤال: لأي شيء نشير ب (تا)؟. أنا أعرف أنها من أخوات (ذي وذه وتي وته وتا) أي للمفردة المؤنثة، وأن (أولاء) تشير إلى جمعي الذكور والإناث .. وليس المشكل في زيادة اسم هنا أو هناك .. الأمر ما يلي:

تدخل لام البعد، مصاحبة بكاف الخطاب اسم الإشارة المفرد فقط .. أما المثنى والجمع فكاف الخطاب هي للخطاب والبعد معا، وبما أن الهاء لا تجتمع مع اللام فلا تجتمع مع الكاف التي تنوب عن اللام ..

فنجن نقول: ذان .. ذين .. هذان .. هذين .. ذانك .. ذينك، ولا نقول ذانلك .. ذينلك، فلا يصح هذانك ولا هذينك .. والله أعلم.

وقل مثل ذلك في المؤنث فنقول: تان .. تين .. هاتان .. هاتين .. تانك .. تينك .. ولا يصح: تانلك .. تينلك .. هاتانك .. هاتينك .. والله أعلم.

وقل مثل ذلك في الجمع، فنحن نقول: أولاء .. هؤلاء .. أولئك .. ولا يصح أولئلك .. هؤلئك ..

والخلاصة: إذا أردت (تا) اسم إشارة للجمع فيجوز فيه: (تا .. هاتا .. تاك) ولا يصح هاتاك ولا تالك ولا هاتالك .. للأسباب السابقة .. أما القطامي وهو حجة، فيجب البحث عن مخرج من قوله، وهو ما لا يسمح به وقتي الآن، وسأحاول بإذن الله ..

ـ[داوود أبازيد]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 05:10 م]ـ

الله، الله، يا قيصري، أذكر أن قال لك أحدهم ياليتني عندك في تركيا.

والله يا أخ نائل أنا أحبك وأحب تعليقاتك الخفيفة الظريفة ..

ـ[أبومصعب]ــــــــ[12 - 04 - 2006, 06:46 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله

حيا الله أستاذنا الكبير، وأهلا بعودتكم بعد طول غياب!

عُدتم فكان العود أحمد، وهذه من دُرركم التي طالما توشت بالبديع من الأساليب، وازّيّنت بالتواضع الكبير والأدب الجمّ!

الشيخ الكريم والمعلم الفذ الحجة، مرحبا بكم مرة أخرى في الفصيح، اشتقت إليكم وإلى قراءة ما تخطه أناملكم

لا أدري كيف غاب عني هذا الموضوع ولم أنتبه إليه إلا الآن!

قدما إلى الأمام

مع أطيب التحايا لكل من شارك

ـ[نائل سيد أحمد]ــــــــ[14 - 04 - 2006, 11:00 م]ـ

والله يا أخ نائل أنا أحبك وأحب تعليقاتك الخفيفة الظريفة ..

والعبد الفقير نائل، يحبك في الله، ويسئل هل يصح القول ((ونحن كذلك)).

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[24 - 06 - 2006, 08:13 م]ـ

أعتب على الأخ (حجة) في استعماله ألفاظا لا تليق بأهل العلم، حتى وإن كان الحق معه.

وإذا كان يقول: إن الظن يكفي في الأحكام، فإن هذا الظن يقتضي ألا يطلق هذه الألفاظ على مخالفه؛ لأن حكمه يبقى ظنيا.

فإن كنتَ تطلق هذه الألفاظ فيمن يخالفك في الأحكام الظنية، فما عساك تقول فيمن يخالفك في القطعيات؟

ـ[أبو قصي]ــــــــ[25 - 08 - 2007, 05:55 م]ـ

السلام عليكم:

معذرةً إليكم على الانقطاعِ؛ ولكن لي عودةً بالجزء الثاني - إن شاء الله - عما قليلٍ.

الحجة

ـ[أبو قصي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 03:11 م]ـ

الأخ العوضي

لا إخالُ في كلامي ما يَعيبُ. وليسَ هذا سبيلي وحدي في الكتابةِ؛ فإن من العلماءِ علماءَ جِلةً هم على ذلك، كابن حزمٍ، والألباني، والرافعي.

وأيَّ شيء تقولُ في مَن يطلقُ هذه الألفاظَ على خصمه في الكلامِ؛ يقول:

(أما الذي يقول: لم يفعله الصحابة! فنقول له:

- إذا فتحت كتابا واحدا من كتب أهل العلم فأنت كاذب أفاك! لأنهم لم يفتحوا الكتب!

- وإذا لم تكن عربيا سليقيا قحا فأنت مُدَّعٍ مُبطِل! لأن جلهم كانوا عربا أقحاحا!

- وإذا لم تخبرنا كيف عرفت ذلك من الصحابة من غير الكتب فأنت متناقض متضارب!

- وإذا لم تعرفنا كيف نطلب العلم من غير كتب أهل العلم فأنت جهول ظلوم!)!!!!

أفهذه إذًا ألفاظ تليق بأهلِ العلمِ؟!

الحجة

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[26 - 08 - 2007, 03:23 م]ـ

الأخ الفاضل (الحجة)

إذا كنت أتكلم عن خلافي مع علماء أجلاء مثل الشافعي ومالك، فلا يسوغ أن أطلق مثل هذه الألفاظ.

أما إن كنت أتكلم مع جهلاء ضلال مبطلين، فإطلاق هذه الألفاظ سائغ.

فاحكم الآن على كلامك أهو من القسم الأول أو من الثاني!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير