ـ[فهد الوهبي]ــــــــ[18 Jul 2010, 05:14 ص]ـ
أشكر الأخت أم أسماء على هذه اللفتة العلمية الدقيقة، وجميع الإخوة والأخوات المشاركين في هذا الحوار الجميل ...
وقلة النساء العالمات في التفسير أمر ظاهر عند تقليب صفحات كتب الطبقات والسير، ولكن لو تم استقصاء جميع الكتب فلا أظن أنها تخلو منهن، والذي لا يزال بحاجة إلى بحث، أنه قد وجد في زمن الصحابة عالمات موسوعات كعائشة رضي الله عنها وأرضاها، فهل درس عليها أحد من نساء التابعين، ثم لو نظرنا في سلاسل أسانيد التفسير المنقول عنها وعن غيرها رضي الله عنهن أجمعين، لم لا نكاد نجد امرأة في نقل ذلك العلم الكبير، الأمر بحاجة إلى تمحيص في كتب الطبقات وأسانيد التفسير، سواء كانت الأسانيد في كتب التفسير أو في كتب الحديث، والله أعلم ...
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[18 Jul 2010, 05:33 ص]ـ
وقد اطلعت على مجموعة من كتب التراجم، ولم أجد إلا نزر يسير ممن كانت لهن عناية بعلم التفسير، مع العلم بأنّ أغلب مايُذكر في تراجمهن هو تعريف موجز فيه الإشارة إلى عنايتهن بالتفسير. يا حبذا لو تطلعنا الاخت الفاضلة على بعض اسماء من هذا النزر اليسير. فلربما من خلال البحث والتقصي نحصل على مزيد من المعلومات حول المفسرات من النساء.وبارك الله بك وبجهودك.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[18 Jul 2010, 05:34 ص]ـ
القضية في تقديري اجتماعية وتربوية وتعليمية بحتة. فواقع التعليم الديني في تاريخنا الإسلامي لم يكن يسمح بإنتاج عالمات بالتفسير. وكذلك التركيبة الاجتماعية.
ومع وجود القدرة على الدراسة الجامعية بالنسبة للنساء، كما هو الحال في عصرنا، فيفترض أن يصبح للمسلمات القدرة على المساهمة في هذا العلم الدقيق وغيره.
وتوجد بعض الأمثلة على ذلك في حقل الدراسات القرآنية، والتي تميزت بشكل أو بآخر، مثل: د. عائشة عبد الرحمن (من مصر)، ود. رقية العلواني (العراق)، ود. فريدة زمرد (المغرب)، ود. سعاد كوريم (المغرب)، وغيرهن.
ومن الضروري الانتباه لقضية هامة جدا، وهي أن العطاء العلمي يحتاج لدربة وممارسة وتأطير وقبول للنقد. وأرى أن النساء يحصلن على فرص أقل بكثير من تلك التي تتوفر للرجال لتطوير قدراتهن ومهاراتهن المعرفية. وهذا هو سبب ندرة أسمائهن في قائمة العلماء في تاريخنا الإسلامي.
ـ[أبو تيماء]ــــــــ[18 Jul 2010, 05:05 م]ـ
عدم العلم لا ينفي المعلوم
و (أمتي كالغيث ..
وكما أشار بعض الإخوة الأمر يحتاج إلى استقصاء وتتبّع
ـ[إبراهيم الحميضي]ــــــــ[19 Jul 2010, 02:01 م]ـ
وأنا أيضا أضيف شكري لأختنا الفاضلة أم أسماء على هذه الوقفة المسددة، وأسلوب العرض الرصين، وإنصاف الرجل.
وهناك من يظن أن سبب ذ لك سطوة الرجل وهذا غير صحيح، بدليل أن قلة النتاج العلمي للمرأة ليس محصورا في جيل أو مكان معين، وانظر إلى المرأة الغربية الآن ما نسبة إنتاجها العلمي والفكري؟ ويمكن مراجعة كتاب (هل يكذب التاريخ) لعبد الله الداوود للاستزادة.
ونحن حينما نثبت هذه الحقيقة فإننا لا ننتقص حق أمنا المرأة ولا نققل من قدراتها، ونغفل تميزها العلمي، وننسى همتها العالية، وصبرها العظيم، كلا، بل مرّد ذلك الأسباب التي ذكرتهها الأستاذة أم أسماء وغيرها، بخلاف الرجل الذي تهيأت له الأسباب وتخفف من المسؤليات العظيمة التي تنؤ بها المرأة.
ونحن من خلال تدريسنا للنساء في الدراسات العليا وغيرها رأينا تفوق النساء في الجملة على الرجل في كثير من الأحيان، في الحضور والمواظبة، والتحصيل العلمي، وجودة البحوث، ثم معدل الدرجات.
وهناك بحوث متميزة لبعض الأخوات في الدراسات القرآنية وغيرها، وقد فاز بجائزة الرسالة المتميزة في الدراسات القرآنية التي تمنحها جمعية تبيان لهذا العام امرأة.
ـ[تيسير الغول]ــــــــ[19 Jul 2010, 03:54 م]ـ
و
وهناك من يظن أن سبب ذ لك سطوة الرجل وهذا غير صحيح، بدليل أن قلة النتاج العلمي للمرأة ليس محصورا في جيل أو مكان معين، وانظر إلى المرأة الغربية الآن ما نسبة إنتاجها العلمي والفكري؟ ويمكن مراجعة كتاب (هل يكذب التاريخ) لعبد الله الداوود للاستزادة.
¥