ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[09 Mar 2009, 01:38 م]ـ
إذا صحّ كلامك أخي الفاضل، فهذا يعني أنني صاحب هذا الاكتشاف.
ويسرني أن أخبرك أن العدد 57 هو محور رئيسي في الترتيب القرآني، وقد أكتب عن ذلك قريبا، شيئا مختصرا.
أيها الفاضل:
الجميع يعلم أن القرآن 114 سورة وأن نصفها 57 سورة.
لكن إطلاق نصف القرآن لم يستخدم بهذا المعنى. هذا الذي أقصده
فأي شخص تسأله: أين ينتهي النصف الأول من القرآن؟ يقول لك في سورة الكهف
وطبعاً أي شخص تسأله: كم نصف عدد سور القرآن؟ يقول لك 57 سورة.
فلا جديد أيها الفاضل فتنبه.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Mar 2009, 02:00 م]ـ
أيها الفاضل:
الجميع يعلم أن القرآن 114 سورة وأن نصفها 57 سورة.
لكن إطلاق نصف القرآن لم يستخدم بهذا المعنى. هذا الذي أقصده
.
وأنا هذا الذي أقصده ..
والآن عد إلى الآيتين 217 البقرة و 31 المدثر،المؤلفة كل منهما من 57 كلمة، وتامل، بعد أن يستقر هذا التقسيم في عقلك ..
ـ[جمال الدين عبد العزيز]ــــــــ[10 Mar 2009, 12:34 ص]ـ
طرح أخي عبد الله جلغوم طرح جيد، والنقد أمر مهم؛ فهو يقوي الدراسات وينضجها ولا يهدمها ما دامت قد بنيت على الحقائق الثابتة، وشكر الله لجميع الأخوة جهودهم ونقدهم وتساؤلاتهم
وأنا لدي البعض التساؤلات للمدارسة أيضا؛ وهي كالآتي:
- لماذا الرقم 57 بالذات؟! الإجابة طبعا لأنه نصف 114 سورة؛ وهي سور القرآن كلها، وهذا صحيح، لكن لماذا القسمة على النصف بالذات؟! لماذا لا تكون القسمة على ربع أو ثلث أو سدس أو سبع؟ قلت أخي: الفيصل هو التجانس وغير التجانس فما هو هذا التجانس الذي لم تذكره إلا في موضع آخر وكان ينبغي الإشارة المختصرة إليه هنا؟ وإذا كانت السور المتجانسة هي السور الزوجية الآيات أو الترتيب وغير المتجانسة هي السور فردية الآيات أو الترتيب فالبقرة السورة رقم 2 والمدثر رقم 74 والبقرة آياتها 286 والمدثر 56 آياتها فهل العلاقة بين هذه الأرقام واضحة وسائغة؟
- لماذا الربط بين البقرة والمدثر؟ وأنت أخي قد قلت رقم ترتيب سورة البقرة هو: 2 , ورقم ترتيب سورة المدثر: 74 ولكن لا علاقة لهذين الرقمين ببعضهما إلا عندما جمعتهما وولدت من الجمع دلالة جديدة أي كان الحاصل عدد آيات المدثر فهل لهذا الجمع دلالة لماذا لا يكون ضربا حتى يوافق شيئا آخر أي لو وافق الجمع أو الضرب أو القسمة أو الطرح رقم الآية المعنية هل يكون الدليل بذلك أكبر؟ ولماذا كان جمعا دون غيره من الأعمال الحسابية؟ كل تلك الأمور تحتاج إلى مسوغات واضحة
- قلت إن رقم الآية 217 البقرة في التسلسل العام لآيات القرآن هو 224، أي عدد من مضاعفات الرقم 56 وهذا العدد هو عدد آيات سورة المدثر .. (224 = 4 × 56 (أي أنك عددت مع سورة البقرة سورة الفاتحة التي قبلها ثم قلت هو مقسوم على س ليساوي56 فهل ل"س" التي =4 أي دلالة معينة؟ لأن س هذه لو كانت 5 أو 2 أو 9 أو 20 فهي لها المعنى نفسه؟ أي لو كانت تلك الآيات أكثر أو أقل لكي تقسم على أي عدد من تلك الأعداد لتؤدي النتيجة نفسها فالأمر واحد
- قلت أخي عبد الله جلغوم إن سورة البقرة هي الأطول بين سور النصف الأول من القرآن البالغة 57 سورة , وسورة المدثر هي الأطول بين سور النصف الثاني البالغة 57 سورة أي إنهما تشتركان في صفة واحدة مميزة.فلماذا لم تلتزم المنهج نفسه فيكون الربط بين أطول آية في المدثر وأطول آية في البقرة وهي آية الدين المكونة من 129 كلمة؟ والإجابة سوف تكون عددية وهي أن هذه 57 كلمة وتلك كذلك وهذا يترتب عليه سؤال
4 - لماذا آية البقرة هذه دون غيرها؟ هل لأنها مكونة من 57كلمة فقط دون غيرها من آيات السورة؟، ولماذا عولتم على التماثل في عدد الكلمات فحسب؟ لماذا لا يكون هذا التماثل في عدد الحروف مثلا؟ وآية المدثر مكونة من 445 حرفا وآية البقرة مكونة من 447 حرفا؟ وهل لو عولنا على هذه الحروف نفسها هل نعد المكتوب فقط أم المنطوق فقط لأن هنالك حروف مشددة وهنالك لام شمسية وأخرى قمرية؟
¥