تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

(لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ (49) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ (50) وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ (51)) فصلت مك

(وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ) الزخرف (15) مك

وجميع هذه الآيات السابقة واضحة أنها في حق الإنسان الكافر.

(إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19) إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20) وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)) المعارج مك

وهذه في حق الكافر بدليل الاستثناء في الآية 22

(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ (3) بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (4) بَلْ يُرِيدُ الْإِنْسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ (5) يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ (6) فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7) وَخَسَفَ الْقَمَرُ (8) وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ (9) يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ (10) كَلَّا لَا وَزَرَ (11) إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ (12) يُنَبَّأُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ (13) بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ (14) وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ (15)) القيامه مك

(أَيَحْسَبُ الْإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى) القيامه (36) مك

والإنسان في سورة القيامة هو الكافر بدليل السياق.

(قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ) عبس (17) مك

(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ) عبس (24) مك

وكذلك هنا هو الإنسان الكافر.

(يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ) الانفطار (6) مك

وكذلك هنا المراد الكافر.

(فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ) الطارق (5) مك

وهنا يترجح أن المراد الإنسان الكافر،وإن كان المؤمن مطلوب منه النظر ليزداد إيماناً.

(فَأَمَّا الْإِنْسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ (15) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ (16)) الفجر

(وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى) الفجر (23) مك

وكذلك هنا في سورة الفجر فهي في حق الإنسان الكافر بدليل السياق.

(كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6) أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى (7)) العلق مك

(إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ) العاديات (6) مك

(إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ) العصر (2) مك

وكذلك في سورة العلق والعاديات والعصر فالمراد هو الكافر بدليل الوصف.

هذا ما تيسر جمعه والنظر فيه أسأل الله أن ينفع به الكاتب والقارئ.

وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد.

ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[09 Mar 2009, 11:25 م]ـ

[لفظ الإنسان في القرآن]

ورد لفظ "الإنسان" في 39 سورة من سور القرآن الكريم،.

الفاضل محب القرآن:

لماذا استثنيت لفظ " إنسان " واللفظ " وللإنسان "؟ "

إنسان:

" وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ..... " 13 الإسراء

للإنسان: نحو،

: " إن الشيطان للإنسان عدو مبين ... " 5 يوسف

ـ[عبدالرحمن الوشمي]ــــــــ[09 Mar 2009, 11:27 م]ـ

شكر الله لك أخي محب القرآن الكريم على هذا الايضاح الوافي .. وجعله في ميزان حسناتك .. آمين ,,,,,

ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[10 Mar 2009, 12:07 ص]ـ

الفاضل محب القرآن:

لماذا استثنيت لفظ " إنسان " واللفظ " وللإنسان "؟ "

إنسان:

" وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ..... " 13 الإسراء

للإنسان: نحو،

: " إن الشيطان للإنسان عدو مبين ... " 5 يوسف

حتى يبقى لك ما تستدركه عليَّ"بسمه"

على أي حال شكر الله لك

وسأضيف البقية إن شاء الله تعالى.

ـ[بو عبدالرحمن"]ــــــــ[10 Mar 2009, 12:16 ص]ـ

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير