ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[16 Mar 2009, 06:09 م]ـ
جزاكم الله خيرا يا دكتور. وقد قرأت مقالكم منذ أيام في موقع الإسلام اليوم، واستفدت منه.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[17 Mar 2009, 12:55 م]ـ
جزاكم الله خيراً يا أبا إبراهيم على هذه المقالة الموفقة، وقد شوقتني لقراءة هذه الرسائل المتبادلة، فقد رأيتها في المعرض في دار البشائر، وترددت في شراءها، ولعلي أعود فاشتريها من إحدى المكتبات بإذن الله، جعلك الله مباركاً أينما كنت ورزقك الإخلاص والتوفيق.
ـ[فهد الجريوي]ــــــــ[17 Mar 2009, 09:33 م]ـ
أحسنت يا شيخ محمد أحسن الله إليك وزادك الله من فضله علماً وأدباً وبركة.
وأحب أن أذكر الإخوة بكتاب من إعداد الشيخ محمد بعنوان: (الرسائل المتبادلة بين الشيخ ابن باز والعلماء) وهذا الكتاب يتمم ما عناه الشيخ محمد وفقه الله في مقالته.
وأحب أن أتحف الإخوة بشيء مما قيدته أثناء قراءتي للرسائل المتبادلة بين الشيخين جمال الدين القاسمي و محمود شكري الألوسي فمن ذلك:
1 ـ مر في ترجمة الشيخ جمال الدين القاسمي قوله عن نفسه: (وقد اتفق لي بحمده تعالى قراءة صحيح مسلم بتمامه رواية ودراية في أربعين يوماً، وقراءة سنن ابن ماجة كذلك في واحد وعشرين يوماً، وقراءة الموطأ كذلك في تسعة عشر يوماً، وقراءة تقريب التهذيب مع تصحيح سهو القلم فيه وتحشيته في نحو عشرة أيام.
فدع عنك الكسل، واحرص على عزيز وقتك بدرس العلم وإحسان العمل). ص19.
2 ـ من مؤلفات الشيخ جمال الدين القاسمي محاسن التأويل وقد قضى في تأليفه ستة عشر سنة، يقول العلامة الشيخ مصطفى الزرقا لابن الشيخ القاسمي الأستاذ ظافر: (إن قراءته تحتاج إلى عمر كامل فكيف ألفه، ولم يبلغ الخمسين من العمر؟). ص21.
3 ـ وهذه صورة من صور المراسلة:
قال الشيخ جمال الدين القاسمي في مراسلته للشيخ محمود شكري الألوسي:
مولانا العلامة الإمام، نفع المولى بعلومه الأنام، آمين.
أهدي المقام من السلام أعطره، ومن الشوق أوفره، وأرغب أن أكون مشمولاً بأنظاركم الإكسيرية، وممنوحا ًدعواتكم الخيرية الغيبية.
وقد كانت تشوقني مكاتبة سماحة الجناب، وتدعيم الروابط القلبية بالتراسل والخطاب، بيد أني كنت أنتظر تفضل المولى لا سيما وهو أحرى بالفواضل وأولى.
وقد جاء الرد من الشيخ محمود شكري الألوسي:
إلى حضرة العلامة السيد جمال الدين أفندي القاسمي.
سلا م عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
فقد حليت جيد الفضل بما أمليت، حتى أصبحت بكل منقبة أولى وأحرى بما أوليت، كيف لا وقد أسرجت خيول المجد، وألجمت أفواه الحساد، وأقمت ما تهدم من أركان الفخر، وأقعدت على الأعجاز أرباب العناد، وأوقدت للمشكلات سراجاً من فكرك غدت ذبالته لمدارات فراش أذهان الطلاب قطبا، وأجريت من صخور العويصات سلسبيلاً فراتاً وماء عذباً. ص 41 ـ 46.
شكر الله للشيخ محمد وسدده، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ـ[أحمد الغصن]ــــــــ[18 Mar 2009, 10:35 ص]ـ
جزاك الله خير الجزاء فضيلة الشيخ
ـ[التواقة]ــــــــ[21 Mar 2009, 02:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا ..
جعل الله مقالكم هذا في ميزان حسناتكم فهو حمال درر ..
سبحان الله لماذا لاتبرز هذه النماذج؟
أما الطالب النجيب الشيخ عبدالعزيز السناني رحمه اللهوهو بيت القصيد فلقد رسم بخلقه هذا أدب التلميذ مع شيخه بل واكثر إنه تلميذ انتقل من دائرة التاثر بالشيخ إلى التأثير على الشيخ، لا أرى وفاء للشيخ أعظم من صنيعه هذا فهو لم ينفع به شيخه فقط وإنما نفع به الأمة ..