ـ[عمرو الشاعر]ــــــــ[23 Mar 2009, 10:07 ص]ـ
بارك الله فيك أخي, بغض النظر عن تخريجك للحديث, والذي أجزم بوضعه! ولكن هل تعتقد أنه كان يوجد في يوم من الأيام حيوان اسمه التنين؟ وإذا كان هناك تنين, فما هو شكله؟ وهل تعتقد أنه كان يلفظ نارا من فيه؟!!!
هدانا الله وإياك!
ـ[فاضل الشهري]ــــــــ[23 Mar 2009, 12:28 م]ـ
قال عمرو الشاعر:
والذي أجزم بوضعه
قلت: وهل جزم أحد قبلك بما جزمت به، وقد نقل لنا الشيخ عادل أقوال العلماء في ذلك، وطلب العون والتصويب، ولم يطالب بقول لا يسنده دليل أو قول عالم،
هدانا الله الجميع لما يحبه ويرضاه
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[23 Mar 2009, 12:52 م]ـ
ولكن هل تعتقد أنه كان يوجد في يوم من الأيام حيوان اسمه التنين؟ وإذا كان هناك تنين, فما هو شكله؟ وهل تعتقد أنه كان يلفظ نارا من فيه؟!!!
هدانا الله وإياك!
يا أخ عمرو تضعيف الحديث أو صحته يكون بدراسة الإسناد، وليس لاستنكارنا أن يوجد ما يسمى تنينًا ـ فمثلاً لو كان هذا موضوعًا وبدل من ذكر التنين كان الشيء المذكور الحية أو العقرب فهل هنا يتغير الحكم.
ثم يا أخي الكريم لو صح إسناد وذكر شيئًا لا نعرفه يكون الأمر ساعتها صدق الله وجهلنا.
ـ[عادل سليمان القطاوي]ــــــــ[23 Mar 2009, 10:03 م]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه .. ثم أما بعد ..
أخوي الكريمين:
فاضل الشهري & مصطفى علي ..
جزاكما الله خيرا على حسن صنيعكما ..
وجعلكم الله ممن يتبعون السنة وأهلها ..
وأقول لأخي عمرو الشاعر:
ما هكذا نرد على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ..
فهب يا أخي أن الحديث صحيحا أو حسنا كما رجحنا إن شاء الله.
فكيف توجه اعتراضك وتنكرك على متنه؟
هل ترده لأنه يتوافق مع بعض الخرافات والأساطير؟
ثم ما وجه حكمك جازما بوضع الحديث؟
هل سبقمك عالم متخصص فقال بأنه موضوع؟
هل عندك دليل على وضعه متفق وقواعد علم المصطلح؟
أتمنى أن يكون اعتراضك سبق قلم منك ..
وإلا فمرحبا بتعليقك بطريقة علمية على ما سطرته عاليه ..
وشكر الله لك حسن مرورك وجميل أدبك ..
والسلام.
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[23 Mar 2009, 11:31 م]ـ
فقد ذكر الإمام ابن كثير في تفسيره لقوله تعالى من سورة طه: {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} طه- 124
وذكر حديث التسعة والتسعين تنينا التي تخرج في القبر على الكفار واستنكر رفعه جدا ..
أشكر لك أخي الكريم عادل هذا البحث اللطيف، وليسمح لي بهذه المداخلة التي أرجو أن يكون فيها إضافة:
1 ـ نَقْدُ الحافظِ ابن كثير ـ رحمه الله ـ لهذا الحديث بقوله: (رفعه منكر جداً) نقدٌ عالٍ على نَفَسِ الأئمة ـ رحمهم الله ـ، فهو استنكر المتن كله، سواء كان من حديث أبي هريرة أو أبي سعيد رضي الله عنهما.
2 ـ الحديث أعل بالوقف، كما أشار إلى ذلك ابن رجب في شرح حديث لبيك، ص: (76).
ونص عليه ابن كثير في الموضع الذي نقلت عنه قبل قليل.
ولا شك أن هذه علة تؤثر على الحديث.
3 ـ البلاء من أبي السمح نفسه، فاضطرابه في الرواية دليل على عدم ضبطه لهذا الإسناد، والاضطراب علة توجب رد الحديث، فلا ينفع الراوي الضعيف، أو من في حفظه شيء أن يروي عنه مائة ثقة ثبت!!
وأبو السمح للأئمة فيه كلام أشد مما اقتصرت عليه ـ وفقك الله ـ والذي قد يوهم القارئ أنه لا بأس به، وأنه لم يُقل فيه نقد قوي!
فالإمام أحمد يقول فيه ـ والنسائي في رواية ـ: منكر الحديث!
وقال النسائى: ليس بالقوى.
وقال أبو حاتم: فى حديثه ضعف.
وقال الدارقطنى: ضعيف، وقال فى موضع آخر: متروك!
وقال أبو أحمد ابن عدى: سمعت محمد بن حمدان بن سفيان الطرائفى، يقول: سمعت فضلك الرازى، و ذكر له قول يحيى بن معين فى دراج أنه ثقة، فقال فضلك: ما هو بثقة، و لا كرامة له.
وروى له ابن عدى أحاديث، ثم قال: وعامة الأحاديث التى أمليتها مما لا يتابع دراج عليه.
إذن، فدراج أبو السمح لا يحتمل من مثله هذا الاضطراب، ولا هذا المتن الذي يفسر كلام الله عز وجل، وأدنى تأمل في متنه يجد فيه غرابة، ونكارة كما ذكر ابن كثير، ولعل هذا الحديث من مناكيره التي أشار إليها الإمام أحمد والنسائي رحمهم الله.
ـ[مصطفى علي]ــــــــ[24 Mar 2009, 04:00 ص]ـ
يا أخ عمرو تضعيف الحديث أو صحته يكون بدراسة الإسناد، وليس لاستنكارنا أن يوجد ما يسمى تنينًا ـ فمثلاً لو كان هذا موضوعًا وبدل من ذكر التنين كان الشيء المذكور الحية أو العقرب فهل هنا يتغير الحكم.
ثم يا أخي الكريم لو صح إسناد وذكر شيئًا لا نعرفه يكون الأمر ساعتها صدق الله وجهلنا.
يلاحظ دكتورنا الكريم عمر المقبل أن كلامي كان على تصور الأخ عمرو فقط، وأن الصحيح لا يكون التصحيح أو التضعيف من قبيل ما نستنكر أو نصدق من وجود مخلوقات ولا أتكلم عن الاضطراب، فالاضطراب معروف أنه من دراسة الأسانيد التي عزوت أمر التصتحيح والتضعيف لها.
¥