ـ[محمد براء]ــــــــ[27 Mar 2009, 09:42 م]ـ
أتطفل على أخي أبا عمر وأقول إن ما أورده الشيخ مساعد يجيب عنه مثبتوا الإعجاز العددي بأنه لا إشكال فيه، لأن ما ذكروه قائم على عد معتمد عند علماء العد، وهو العد الكوفي، وثبوت الإعجاز العددي بناء على هذا العد لا يعني أنه لا يمكن إثبات أوجه إعجازية أخرى اعتمادا على أنواع العد الأخرى.
بل الإشكال قائم حتى يثبتوا في مذاهب العد الصحيحة كلها من الإعجاز نظير ما ادعوه في العد الكوفي.
وأنى؟!
لكن الأستاذ جلغوم يرى ترجيح العد الكوفي على ما سواه وهذا وحده كاف لإبطال نظرياتهم من أصلها.
http://www.tafsir.net/vb/showthread.php?p=53799#post53799
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[27 Mar 2009, 09:51 م]ـ
هذا رابط يجمع جل ما يمكن قوله في هذا السياق وأتمنى أن يتم الانطلاق منه في هذا النقاش:
إلى معارضي إعجاز الترتيب القرآني: ما تفسيركم؟ ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=8614)
ـ[أبو عمرو البيراوي]ــــــــ[27 Mar 2009, 10:04 م]ـ
أستاذنا الكريم مساعد الطيار ... الأخ الكريم شهاب الدين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أقول تعقيباً على ملاحظاتكم الكريمة:
أولاً: شيخي ممن يذهب إلى القول بأن عدد الآي يرتبط بالقراءات. وما اشتهر من أعداد يرتبط كما نلاحظ بالأمصار التي أرسل إليها عثمان رضي الله عنه بالمصاحف ومع كل مصحف قارئ يعلم الناس. والأعداد المشهورة: المكي، البصري، الكوفي، الشامي، المدني الأول، المدني الأخير. وعليه فالاختلاف هو اختلاف قراءات. وقد أورد أبو عمرو الداني في كتابه: (البيان في عد آي القرآن) أحاديث كثيرة مدارها على معنى:" كنا نتعلم العدد". فهو تعليم وليس اختلاف، كتعليم واختلاف القراءات.
ثانياً: الحروف المقطعة في فواتح السور الـ29 لم تعد أيّ منها في مصحف ورش آية. ووافق حفص ورش في: ((الر، المر، طس، ص، ق، ن)) فلم تعد أيّ منها في عشر سور آية عند حفص أيضاً، في حين عدّ حفص كل واحدة من الآتية آية: ((الم، المص، كهيعص، طه، طسم، يس، حم، عسق)) وذلك في 19 سورة. فهل يعقل أن يكون ذلك من باب الاختلاف؟! وأي منطق يفرق بين يس و طس و المر والم ... ؟! إنها القراءات. وهذا ما سبب الجدل عندما طبع مصحف ورش بالعدد الكوفي في المغرب.
ثالثاً: الملاحظات العددية الواردة في المقال تلتزم قراءة واحدة متواترة ولا تخلط بين القراءات. أما القراءات الأخرى فلم تدرس بعد، ولعل فيها وجوهاً أخرى في العدد كما هي القراءات عندما تفيد أكثر من معنى.
رابعاً: مسألة الإعجاز العددي لا تنحصر في ما يمكن أن يختلف باختلاف المصاحف المتواترة بل تتعلق أيضاً بالقاسم المشترك المجمع عليه في المصاحف. ومن هنا لو ذهب جدلاً 20% من الملاحظات لبقي عندنا80% ولا ننسى أننا لا نزال في بداية الطريق.
خامساً: يتعلق الأمر أيضاً بكثرة الملاحظات وكثافتها والتي هي حتى الآن في مركز نون مثلاً ــــ الذي أتردد عليه ــــ جمعت في ثمانية كتب آخرها كتاب: (المقتطف من بينات الإعجاز العددي) والذي نشرته جائزة دبي الدولية قبل أشهر قليلة، وأنصح به لأنه يعطي فكرة متكاملة وجادة عن مسألة العدد في القرآن الكريم.
سادساً: الاختلاف في ترتيب السور الذي يمكن حصره في قولين لا يؤثر منطقياً، لأن الأبحاث تتعامل مع ترتيب قائم غير مختلف فيه في المصاحف، يقول الإعجاز العددي إنه يستحيل أن يكون باجتهاد الصحابة، نظراً لضخامة الملاحظات العددية.
ـ[أبو سعد الغامدي]ــــــــ[27 Mar 2009, 10:13 م]ـ
من أحسن المشاركات في هذا الموضوع وهو يجمع جل ما يمكن قوله في هذا السياق وأتمنى أن يتم الانطلاق منه في هذا النقاش:
إلى معارضي إعجاز الترتيب القرآني: ما تفسيركم؟ ( http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=8614)
هل نزل القرآن الكريم من أجل هذا؟
هل تعبدنا الله بتلاوته وتدبر آياته والعمل بأحكامه، أم تعبدنا بعد آياته وتكلف ما لا طائل تحته؟
أما قول الكاتب بعد أن أورد بعض الأمور المتكلفة ما تفسيركم، فنقول يمكن أن نقول ما تفسيرك كون سورة الأعراف أطول من سورة آل عمران بست آيات؟
ما هو تفسيرك كون سورة الشعراء أطول من سورة آل عمران والأعراف؟
ما هو تفسيرك كون سورة الكوثر أقصر من سورة الناس؟
إلى قائمة لا تنتهي.
إن الله قال لبني اسرائيل "إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة" ....................
أذكركم أن المتخصصين في العلوم التجريبية يصلون إلى نظريات في مختلف العلوم وتعقد لهم مجالس من أجل البرهنة على ما توصلوا إليه وكثير ما تعجب اللجان المقررة بالنظرية وتجيزها، ثم يتبين بعد ذلك سقوط كثير منها بعد أن اشتغل بها الناس دهرا.
ـ[عبدالله جلغوم]ــــــــ[28 Mar 2009, 12:41 ص]ـ
محب القرآن الكريم
هل نزل القرآن الكريم من أجل هذا؟
هل تعبدنا الله بتلاوته وتدبر آياته والعمل بأحكامه، أم تعبدنا بعد آياته وتكلف ما لا طائل تحته؟
لقد أجبنا على هذا التساؤل مرارا ..
أما قول الكاتب بعد أن أورد بعض الأمور المتكلفة ما تفسيركم،
وأكرر السؤال لك شخصيا ما تفسيرك؟ ننتظر منك الإجابة.
فنقول يمكن أن نقول ما تفسيرك كون سورة الأعراف أطول من سورة آل عمران بست آيات؟
ما هو تفسيرك كون سورة الشعراء أطول من سورة آل عمران والأعراف؟
ما هو تفسيرك كون سورة الكوثر أقصر من سورة الناس؟
إلى قائمة لا تنتهي.
لدي الإجابة لكل تساؤلاتك، ولمائة مثلها .. ولكنني لن اجيبك لأن أسلوبك في التعامل مع هذا الموضوع لا يعجبني. أراك تغرد خارج السرب، وكلما حاول أحد الفضلاء أن يطفيء ما تفتعله من الحرائق، زدتها حطبا.
¥