تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

مقولات في مواقف النفس ............. و معه: نحوُ النفوس .. !

ـ[خلوصي]ــــــــ[05 Oct 2008, 06:27 م]ـ

هذه مقولات كنت كتبتها من سنوات لنفسي أولا ... و هي مشروع كتاب لتربية النفس على نمط الفوائد القيِمية و الحكم العطائية .. ؟! غير أنها تتضمن لونا جديدا _ كنت أحسبه _ و هو استعارة المصطلحات النحوية في قسم منها سميته نحو النفوس! ........... فادعوا لي بالتوفيق بارك الله فيكم.

..

(من أدلى بدلاء المجاهدة في غيابة النفس فربما استوحش قبل الأنس! غير أنه لا يلبث حتى يسمع يا بشرى ... هذا خفي آثامنا قد كشفناه ...

فارفع الغطاء! ولا تستوحش من قلة أصحاب الدلاء ...

" من كشف غطاء نفسه في الدنيا لم يرعه كشف الغطاء في الآخرة " .. !

و أرسل وارد التبيين ........ !؟ يأتك بخبر ما في الغيابة من آلات الشياطين .......

الذين دأبوا على التزيين .............. و التسويغ .. والإسقاط .. و الإنكار .. و التلوين ... !؟

دأبوا على إخفاء حقائق النفس وبواعث الأعمال ...

حتى على المخلصين ... حتى على المخلصين!!!

فإذا عجزت و أوهنت من عزمك الشياطين .. ...............

فجدد .............

جدد:

" إياك نعبد و إياك نستعين "!

عبودية تحرق بها الغشاوات ... واستعانة تتقوى بها على المجاهدات .....

حتى ...............................

تجد ريح قميص " لنهدينهم سبلنا "

....... يأتيك به البشير ... يلقيه

على ........................... ........

..

..

..

قلبك!! فيرتد بصيراً ... !!!)

.

ـ[نايف الزهراني]ــــــــ[06 Oct 2008, 11:26 ص]ـ

جزاك الله خيراً

ولو أوضحت ويَسَّرت لأثمرت وأثَّرت , وأرى أنك قادر على ذلك إن شاء الله.

ـ[خلوصي]ــــــــ[06 Oct 2008, 10:37 م]ـ

شكراً جزيلا أبا بيان ... أن كنت أول المرحبين ..

أما التوضيح أستاذي الكريم فهوشأن الشارح!

فكما تعلمون هي هكذا المقولات ... معتصرة مسبوكة فيها من المجاز و التشبيهات ما يجعل غموضها النسبي محرضاً للفكر و القلب ... ؟!

بارك الله فيكم و لا تنسوني من صالح الدعاء.

ـ[خلوصي]ــــــــ[10 Oct 2008, 01:41 م]ـ

المقولة الثانية

" وكشفنا عنك غطاءك "

الكشف منسوب لربك ... فيا لجلال من يكشف عنك!

و الغطاء منسوب إليك ..

فانظر ...

كيف تراكمت الغشاوات عليك!

ـ[ضيف الله الشمراني]ــــــــ[10 Oct 2008, 02:52 م]ـ

جزاكما الله خيرا

ورأيي أن هذه المواعظ لطلاب العلم وهي هكذا برموزها وإشاراتها وإيحاءاتها أكثر جمالا وتأثيرا في القلب.

ـ[محمد العبادي]ــــــــ[10 Oct 2008, 05:29 م]ـ

صدقت أخي الحبيب أبا سفيان.

والمقولة الأولى أقرب إلى نَفَس ابن القيم وابن الجوزي ..

والثانية إلى ابن عطاء السكندري.

وحِكَم ابن عطاء الله هذه هي من أحسن ما كتب في التزكية، جمة الفوائد، غزيرة المعاني، وكذا كتابه (تاج العروس).

ومن أحسن من شرح الحكم العطائية: الشيخ: سعيد حوى -رحمه الله- في كتاب سماه: (مذكرات في منازل الصديقين والربانيين) وهي مما يجدر بكل طالب علم قراءته ودرسه.

جزاك الله خيرا أخي الكريم (خلوصي) ...

وفتح عليك بفتوح العارفين.

وأما ما ذكرته من (نحو النفوس) فقد كتب فيه القشيري صاحب الرسالة كتابان: (نحو القلوب الصغير) و (نحو القلوب الكبير) وهو كتاب يظهر فيه القدرة العقلية على ما ذكرت من استخدام الأبواب والمصطلحات اللنحوية في معاني التزكية، من باب الإشارة.

ـ[خلوصي]ــــــــ[11 Oct 2008, 12:16 ص]ـ

جزاكما الله خيرا

ورأيي أن هذه المواعظ لطلاب العلم وهي هكذا برموزها وإشاراتها وإيحاءاتها أكثر جمالا وتأثيرا في القلب.

بارك الله فيكم أخي العزيز ... و أشكر تشجيعك ... و أعجبني " برموزها وإشاراتها وإيحاءاتها أكثر جمالا وتأثيرا في القلب "!

لا تنسى تدعيلي متل أ. العبادي (ابتسامة)

ـ[خلوصي]ــــــــ[11 Oct 2008, 12:23 ص]ـ

صدقت أخي الحبيب أبا سفيان.

والمقولة الأولى أقرب إلى نَفَس ابن القيم وابن الجوزي ..

والثانية إلى ابن عطاء السكندري.

جزاك الله خيرا أخي الكريم (خلوصي) ...

وفتح عليك بفتوح العارفين.

وأما ما ذكرته من (نحو النفوس) فقد كتب فيه القشيري صاحب الرسالة كتابان: (نحو القلوب الصغير) و (نحو القلوب الكبير) وهو كتاب يظهر فيه القدرة العقلية على ما ذكرت من استخدام الأبواب والمصطلحات اللنحوية في معاني التزكية، من باب الإشارة.

بارك الله فيكم أخي العزيز ....

و قد جعلتني بقولك هذا أتذكر قولاً للأستاذ النورسي في شرحه لكلمة " و له الحمد " ...

يقول: " أيها الانسان! لا تقاسي الالم بزوال النعمة، لأن خزائن الرحمة لا تنفد، ولا تصرخ من زوال اللذة، لأن تلك النعمة ليست الاّ ثمرة رحمة واسعة لا نهاية لها. فالثمار تتعاقب ما دامت الشجرة باقية.

واعلم ايها الانسان انك تستطيع ان تجعل لذة النعمة اطيب واعظم منها بمائة ضعف، وذلك برؤيتك إلتفاتة الرحمة اليك، وتكرمها عليك، وذلك بالشكر والحمد. اذ كما ان ملكاً عظيماً وسلطاناً ذا شأن اذا ارسل اليك هديةً - ولتكن تفاحة مثلاً - فان هذه الهدية تنطوي على لذة تفوق لذة التفاح المادية باضعاف الاضعاف، تلك هي لذة الالتفات الملكي والتوجّه السلطاني المكلل بالتخصيص والاحسان، كذلك كلمة ((له الحمد)) تفتح امامك باباً واسعاً تتدفق منه لذة معنوية خالصة هي ألذ من تلك النعم نفسها بألف ضعف وضعف، وذلك بالحمد والشكر، أي: بالشعور بالإنعام عن طريق النعمة، أي: بمعرفة المنعم بالتفكر في الإنعام نفسه، أي: بالتفكر والتبصر في التفات رحمته سبحانه وتوجهه اليك وشفقته عليك، ودوام انعامه عليك "

أما ما ذكرته من أمر كتب الإمام القشيري فهو ما قصدته من كلامي " - كنت أحسبه - " و كنت أتمنى الحصول عليها!

و شكرا جزيلا على الاستحسان و التشجيع.

و أرجو حقيقة أن لا تنسني من الدعاء.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير