تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

بأي ذنب أُضرب

ـ[أبو المهند]ــــــــ[16 Dec 2008, 08:59 م]ـ

ما كان لأهل التفسير أن يمروا على مشهد الحذاء الذي طار ليصفع رئيس أكبر دوله في العالم وهو في زينته، ويستقر بعد إصابته العلم الأمريكي دون تعليق، ومن بين ما استطلعته في دهاليز الشبكة العنكبوتية هذا البيت من الشعر:

رئيس إذا ضُرب الحذاء به نطق الحذاء بأي ذنب أُضرب

فما تعليقكم على هذه اللقطة النادرة؟

ـ[مجاهدالشهري]ــــــــ[16 Dec 2008, 10:46 م]ـ

ولكن من رأيي - وما دام الحديث في السياسة - أن لا نتعجل في تمجيد ذلك الرجل بل نفرح بفعله وهناك عدة أسئلة مثيرة أحياناً حول الحادثة لكن لا نريد أن نسحب بساط الفرحة من الناس ولنتركهم ليفرحوا ولو لبرهة من الزمن ولا شك أنه أمر مفرح؟ ثم ستتبين الأمور< br /> لفته/ يقول الفيزيائيين: الأقطاب المتشابهه تتنافر،،،، هل هناك تشابه بين القطبين -الوجهين- بوش والحذاء أكرم الله القراء الكرام فلذلك لم يصب الهدف؟؟؟

لعله

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Dec 2008, 05:18 م]ـ

نظرية المؤامرة بين أزمة المال وأزمة الحذاء ( http://www.islamtoday.net/nawafeth/artshow-41-105542.htm)

ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[18 Dec 2008, 05:20 م]ـ

شعر عبدالرحمن العشماوي

عُدْ بخفَّي مُنْتَظِرْ

عُدْ بخفَّيهِ، وطِرْ

عُدْ بقلبٍ منكسرْ

عُدْ إلى أرضكَ واجلسْ وانتظرْ

ربما داهمك الغيبُ بأمرٍ قد قُدِرْ

يا أبا الجُرْحِ العراقيِّ تحمَّلْ واصطِبرْ

أنت، منذ ابتدأتْ حربُكَ فينا تَنْحِدرْ

كنتَ في دوَّامةِ الحربِ علينا، تَنْدَحِرْ

كنتَ تُلقي خُطَبَ الموت على الدنيا وفي عينيكَ شيء يحتضِرْ

إنها أحلامُكَ الكبرى على وجهك كانت تنتحِرْ

كنتُ - واللهِ - أراها تَنْدَثِرْ

أنتَ ما سُقْتَ جنوداً حينما جئتَ تُحاربْ

إنَّما سُقْتَ الأفاعي والعقاربْ

كلُّهم يؤمن أنَّ القتلَ والتخريبَ واجبْ

يا أبا الجرح العراقيِّ رأينا ما حَصَلْ

فرأيناه جزاءً كان من جنس العَمَلْ

إنَّه معنى القِصَاصْ

مالكم عنه، وإنْ طالت لياليكم مَنَاصْ

إنَّها حربٌ من الله على كل مكابِرْ

يتمادى غافلاً عنها، ويمضي ويبادر

ويُرابي ويُقامِرْ

وعلى متن الأباطيل يُسَافِرْ

ثم تأتيه النهاياتُ التي يَرْتَدُّ عنها وهو صاغرْ

يا رئيسَ الدولة العظمى يَدُ الظلمِ قصيرَهْ

ونهاياتُ الذي يحتقر الناسَ خطيرَهْ

هكذا يستقبل منَّا وارتحلْ

فخذ النَّعلين منَّا وارتحلْ

بِعْهما إنْ شئتَ في أيِّ مزادٍ وارتحلْ

وإذا كانا على مقياس رجليكَ انتْعِلْ

أنتَ مَّما صارَ - واللهِ - خَجِلْ

غير أنَّ الأمر قد صار كما صارَ عِياناً فاحتمِلْ

هكذا الدنيا - أبا الجرحِ العراقيِّ - لها حالٌ وحالْ

عندنا الحكمةُ قالت:

إنَّما كلُّ مَقامٍ فيه للناس مَقَالْ

ومقامُ الظُّلْمِ قد يَحْسُنُ في منطقه ..

رَمْيُ النِّعَالْ.

http://www.al-jazirah.com/139716/ln5.htm

ـ[أحمد بن موسى]ــــــــ[18 Dec 2008, 11:05 م]ـ

المصدر: http://forum.ma3ali.net/t517893.html

أذكرُ وجهك جيّداً على الرغم من مسافاتِ التيهِ والشتاتِ .. فبغداد الرشيد لم تعد رشيدة .. أثخنتها الجراح .. وهدتها الجنازير .. مواطئ أقدام الإمام أحمد بن حنبل محتها بساطير المارينز .. ومتكأ الفقيه إبراهيم الحربي أضحى ثكنة عسكرية .. ومعتكف الزاهد بشر الحافي غدا حانة .. ومكتبة الخليفة المأمون باتت مأوى لكل ثمل عربيد من جنود إبليس .. وأنت كما أنتَ .. لم تمحُ رسمك العوادي .. ولا غيرتك الصروفُ.

باسماً .. هادئاً كما عهدتهُ .. قسماتُهُ بريئة .. طاهرة .. كأنّه قطعة من غيمةٍ سديمية تمخرُ عبابَ قيظ الصمّان في لحظة لهفةٍ بعد إجدابٍ.

ألستَ مثلي من جيل النكبة الرعديد؟ .. فما حملك على ما صنعتَ؟، ما الذي حرّك ساكناً .. وأثار بركانك؟، وأي عزم وقّاد سرت روحهُ في جسدك الغضِّ؟، أرجوك .. أتوسّلُ إليك .. لا تقل لي ما جيلُ النكبة! .. لا تستغربْ أيّها العزيز .. نعم مسّنا وأهلنا الذّلُّ وجئنا ببضاعة مزجاةٍ .. فأوف لنا كيل المكرمات .. وتصدّق علينا .. جئنا بخزي وعار .. لا تستفهمْ .. لا تستفسرْ .. انظرْ حولكَ، إنه جيلُكَ، ورعيلُك، ذلك الجيل الذي يودي به تقريرٌ.

الجيلُ الذي جدرانهُ آذانٌ .. وهواتفه مراقبةٌ.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير