[تحذير الدكتور نزار ريان رحمه الله من الرافضة .. من يسد مكانه؟]
ـ[محمد براء]ــــــــ[06 Jan 2009, 02:48 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كنت أستمع لشرح كتاب الورع للإمام أحمد للشيخ الدكتور الشهيد نزار ريان رحمه الله تعالى، المجلس الثالث عشر، وقد ألقاه في شهر رمضان 1428هـ في مسجد الخلفاء الأربعة في غزة، فسمعت كلاماً أعجبني في التحذير من الرافضة
قال رحمه الله: " قال أحمد بن المقدام كنا في مجلس يزيد بن زريع فقا ل: من أتى مجلس جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني.
وكا نعبد الوارث ينسب للاعتزال – بدعة الاعتزال السيئة -، وكان جعفر ينسب للرفض، الذين طلوا برؤوسهم في زماننا هذا، يريدون أن يجعلوا بقية العالم الإسلامي من الروافض، خسئوا وخسىء مذهبهم، نحب آل البيت، ونحب آل نبينا صلى الله عيه وسلم، ونحب أبا بكر ونقدمه على الصحابة أجمعين، ثم عمر ثم عثمان ثم علي، لانخاف في الله لومة لائم، ونعلن عن عقيدتنا، ونُفسِّد عقيدة من يقول بغير هذا، من كان، ومهما كان حاله، لاسيما هؤلاء الروافض الذين طلوا [ ... ] في إيران الشيعة، وفي جنوب لبنان، وفي بعض البلاد، تسمع أحدهعم يسب أبا بكر ويسب عمر جهاراً نهاراً، نعوذ بالله من الضلال.
وقد بدأ هذا يتسرب إلى بعض أولادنا في بعض المساجد، يتكلمون على أبي بكر وعمر كلاماً هو بذرة كلام الروافض، نعوذ بالله من الخذلان.
يزيد بن زريع يقول: " من أتى جعفر بن سليمان وعبد الوارث فلا يقربني ". وكان عبد الوارث ينسب إلى الاعتزال وجعفر ينسب إلى الرفض.
" لا يقربني ": لأن المبتدع إذا دخل عليك وجالسك، وسمعت منه وحدثك، أصابك من بدعته ما أصابك، لذلك ينبغي أن تعتزل مجالس المبتدعة من كانوا.
وسيأتي بعض قليل: " في الذين انخلعوا من مال آبائهم .. من انخلع من مال أبيه لأن والده كان رافضياً ". سنصل إليه بإذن الله " اهـ كلامه بلفظه رحمه الله وتقبله في الشهداء.
ـ[محمد بن جماعة]ــــــــ[06 Jan 2009, 04:07 ص]ـ
لا إله إلا الله. محمد رسول الله.
ـ[مرهف]ــــــــ[06 Jan 2009, 04:33 ص]ـ
بما أن الشهيد الدكتور نزار كان من قيادات حماس فهذا يدل على كذب من نسب عمل حماس لإيران ورحم الله الشيخ وجعله في عليين.
ـ[التواقة]ــــــــ[06 Jan 2009, 04:40 ص]ـ
لله دره من شيخ مجاهد وعالم رزئت الأمة بفقدها ..
إلهي أجرنا في مصابنا به واخلفنا غيرا منه ..
يذكرني هذا العالم الرباني بشيخ المحدثين ابن المبارك رحمهما الله ..
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[06 Jan 2009, 03:04 م]ـ
رحم الله قائدنا ومعلمنا وشيخنا نزار ريان رحمة واسعة، وحشره مع الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم.
ـ[د. عبدالرحمن الصالح]ــــــــ[09 Jan 2009, 01:47 م]ـ
بما أن الشهيد الدكتور نزار كان من قيادات حماس فهذا يدل على كذب من نسب عمل حماس لإيران ورحم الله الشيخ وجعله في عليين.
جزاكم الله خيرا
يا إخوة: المؤمن كيّس فطِن. ما تزال دماء الفلسطينيين ضيوف العراق لم تجفّ من حملة
الروافض الشنعاء التي دمي لها قلب العروبة والإسلام حيث شرّدوا الفلسطينيين المقيمين ببغداد
وجعلوهم يتركون منازلهم ويهربون إلى البرازيل (لأن بلاد العرب السنة ضيقة، فهي
صحاري مجدبة وأسعار لنفط غير مستقرة والأزمة العالمية غيّرت رصيد أحدهم من 18 مليارا إلى 14،)
وذاك أن أمريكا وفرت حماية لمنظمة مجاهدي خلق الإيرانية بمخيمها بالعراق.
وحين حاول الروافض التصويت على طردهم من العراق سارع البرلمان البريطاني إلى رفع صمة الإرهاب عنهم!
لكن القضية أصبحت واضحة الآن.
الأحزاب الطائفية في العراق شمتت بغزة وبدماء الأبرياء لأنهم عرب سنة.
وكان تلفزيون عبدالعزيز الحكيم علنا يسمي شهداءهم قتلى. [مثلما فعلت قناة العربية السعودية]
،ولكن القضية هي أن موقف العرب الرسمي ولا سيما مصر والسعودية لا يؤيد المواجهة
بل يريد بقاء الحال على ما هو عليه، ولذلك قدموا لعباس أكثر مما يستحقّ.
بل إن الإعلام السعودي كان يُركّز على "فخامة" عباس حتى وهو يدفع المساعدات الإنسانية للمنكوبين.
وقد كشفت مصر ممثلة برئيسها عن خيانة بغلق المعبر لا يغسلها إلا حميم سقر.
فعلاقة حماس بإيران واضحة حددها العرب القدماء حين قالوا
أصدقاؤك ثلاثة وأعداؤك ثلاثة، صديقُك وصديق صديقك وعدوّ عدوك.
وأعداؤك عدوّك وصديق عدوّك، وعدوّ صديقك.
وما أرى علاقة حماس بالنظام المصري إلا تصديق قول أبي الطيب:
ومِنْ نَكَدِ الدنيا على الحُرِّ أنْ يرى * عدوّاً له ما مِن صداقته بُدُّ
ولا علاقتها مع السياسة الرسمية للمملكة العربية السعودية إلا تصديقاً لقول طرفة:
وظُلمُ ذوي القُربى أشدُّ مَضاضةً * على المرءِ مِنْ وقْعِ الحُسام المهنَّدِ