[وفاة عالم جليل]
ـ[يسري خضر]ــــــــ[02 Nov 2008, 10:05 م]ـ
بعد حياة حافلة بالعلم النافع توفي الي رحمة الله تعالي الاستاذ الدكتور محمد سيد أحمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بكلية أصول الدين بجامعة الازهر يوم الأحد 4 من ذي القعدة 1429 الموافق 2 من نوفمبر 2008 فنسأل الله أن يغفر له وأن يرحمه ويسكنه فسيح جناته
ـ[جمال أبو حسان]ــــــــ[02 Nov 2008, 10:19 م]ـ
انا لله وانا اليه راجعون
رحمة الله عليه واخلف المسلمين خيرا فان موت العالم مصيبة
نسال الله الرحمة واللطف بهذه الامة المباركة
ـ[أبو المهند]ــــــــ[03 Nov 2008, 12:05 ص]ـ
رحم الله شيخنا العالم العلامة الذي تعلمنا من أدبه قبل علمه، وتعلمنا من أدبه الجم الكثير الطيب، وأذكِّر أن آخر مشاريعه الدعوية تبنيه لمشروع إعادة الحياء للشارع المصري، تحت شعار الحياء من الإيمان.
رحم الله العالم الجليل ابن العالم الجليل وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[03 Nov 2008, 12:37 ص]ـ
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، اللهم اجعله في الفردوس الأعلى.
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[03 Nov 2008, 10:36 م]ـ
رحمه الله رحمة واسعة .... وألحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.
ـ[أبو المهند]ــــــــ[20 Nov 2008, 01:06 م]ـ
اشعر بخجل عندما يموت عالِم سلفي رباني أزهري ملأ طباق الأرض علما وعملا في مصر والسعودية وغيرهما، وورث العلم كابرا عن كابر، ـ فهو عالم من ظهر عالم ـ كافح على المنابر، ونافح عن بيضة الإسلام في أجهزة الإعلام بمختلف أشكالها، ثم يتوفاه الله فينتهي في ملتقانا نبأ وفاته ولا يصل إلى 10% من مجموع التعازي للبعض ولو على سبيل المجاملة وجبر الخاطر لتلاميذه ومن أخبروا عنه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! حسبنا أن الله وحده هو الذي لا تضيع عنده الأعمال ولو كانت كما قال سبحانه {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} {الأنبياء47} والخير في القليل ـ إن شاء الله ـ
وحسبنا ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما: اللهم اجعلني من عبادك القليل، فقالوا لم القليل؟ قال أليس الله تعالى قال " { ... وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} {سبأ13}
ـ[امة الوهاب]ــــــــ[20 Nov 2008, 02:18 م]ـ
انا لله وانا اليه راجعون.
تغمد الله الفقيد بواسع رحمته.
اللهم اجر المسلمين في مصيبتهم واخلفهم خيرا منها.
اللهم ادخله فسيح جناتك ولا تفتنا بعده.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[20 Nov 2008, 03:07 م]ـ
اشعر بخجل عندما يموت عالِم سلفي رباني أزهري ملأ طباق الأرض علما وعملا في مصر والسعودية وغيرهما، وورث العلم كابرا عن كابر، ـ فهو عالم من ظهر عالم ـ كافح على المنابر، ونافح عن بيضة الإسلام في أجهزة الإعلام بمختلف أشكالها، ثم يتوفاه الله فينتهي في ملتقانا نبأ وفاته ولا يصل إلى 10% من مجموع التعازي للبعض ولو على سبيل المجاملة وجبر الخاطر لتلاميذه ومن أخبروا عنه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! حسبنا أن الله وحده هو الذي لا تضيع عنده الأعمال ولو كانت كما قال سبحانه {وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ} {الأنبياء47} والخير في القليل ـ إن شاء الله ـ
وحسبنا ما قاله ابن عباس رضي الله عنهما: اللهم اجعلني من عبادك القليل، فقالوا لم القليل؟ قال أليس الله تعالى قال " { ... وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ} {سبأ13}
رحمه الله رحمة واسعة وغفر له.
ليتك تكتب لنا تعريفاً موجزاً بهذا العالم الجليل يا أبا عمر وفقك الله وجزاك خيراً، وهذا من حقوق شيخك عليك.
ـ[لحسن بنلفقيه]ــــــــ[20 Nov 2008, 03:11 م]ـ
بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله.
رحم الله الفقيد العلامة محمد المسير ...
مِنْ حُبِّ اللهِ لعبده أن يرزقه حُبَّ خلقه ... و أشهد أن المسير رحمه الله من " أحباب الله و أهله و رجاله و أصفيائه " ـ كما يقول المغاربة ـ ... لأنه محبوب عند خلقه ...
تأكدت من هذا الحب و لمسته و عايشته في بيتي أولا ... و في بيوت جيراني و أهلي و معارفي ... كلنا بكينا المسير حين سماعنا خبر وفاته ... بكيناه كأحر ما نبكي عزيز ... و افتقدناه كما نفتقد قريبا أو فردا من العائلة ...
تعرفنا على العالم {محمد المسير} من خلال دروسه و فتاويه و مواعظه في القنوات الفضائية ... تعرفنا عليه و أحبه منا الكبير و الصغير، استفدنا من غزارة علمه تيسيره في فتاويه، و تأثرنا بلين كلامه و نبل خلقه و خفة روحه و لطفه عشرته و مجالسته و لو عبر الشاشة ... بل لاحظنا ـ كبيرنا و صغيرنا ـ حتى كثرة حيائه و احمرار وجنتيه مع عزوفه من كثرة الثناء عليه من طرف محبيه ...
افتقدنا فيه الأستاذ و الواعظ و المفتي و الناصح ...
كانت وفاته مصيبة من المصائب الدنيوية بالسبة لنا، نسأل الله لنا و لأهل الفقيد الصبر و السلوان، فعزاؤنا و عزاءهم واحد ... و لفقيدنا الرحمة و الغفران ...
و في العلامة المسير و إخوته من الصالحين يصح قول القائل:
إن لله رجالا فطنا ... * ... طلقوا الدنيا و خافوا الفتنا
نظروا فيها فلما علموا ... * ... أنها ليست لحي وطنا
جعلوها لجة و اتخذوا ... * ... صالح الأعمال فيها سفنا
و والله إني و حتى اليوم، لأكتب هذه الكلمات و الدمع هطال، و القلب حزين .. و لا أقول إلا ما يرضي الله، و هو العليم بما نخفي و ما نعلن ...
رحم الله أخانا و حبيبَنا في الله العلامة محمد بن أحمد المسير و أسكنه فسيح جناته.
إنا لله و إنا إليه راجعون
¥