تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[غزة الجريحة .. غزة الذبيحة؟!!]

ـ[أحمد الطعان]ــــــــ[28 Dec 2008, 10:36 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

انظروا إلى إخواننا في غزة يذبحون ذبح النعاج على أيدي الجزارين اليهود ...

انظروا إلى إخواننا يذبحون ونحن ننظر لا نملك إلى الآهات والأنات ...

انظروا إلى الشعوب تتلوى من الآلام والأحزان لا تملك شيئاً ...

لماذا لانثور ونقوم قومة رجل واحد لماذا لا نخرج إلى الشوارع منددين بالحكام وصمتهم وجرائمهم وتآمرهم لماذا لا نطالبهم بالتخلي عن الكراسي ... سيقتلوننا نعم ... فلنلحق بأهل غزة الشهداء فهم نعم القافلة ...

إخوتي: ألا ترون أن الأمة تحتاج إلى تضحيات كثيرة حتى تتخلص من تخلفها ومستبديها ... لا بد أولاً من التخلص من الاحتلال الداخلي .... حراس اليهود هؤلاء والله لا يمتون إلينا بأي صلة إنهم منهم إنهم يهود دماً وعظاماً ... ولحماً وشحماً ...

فكيف ننتصر ونحن مخنوقون من قبل الحراس المباشرين؟ على حماس أن تحتل مصر أولاً .. وتحررها من حسني مبارك وزبانيته وتحتل الأردن وتحرره من عبدالله ... لأن هذا هو الطريق إلى التحرر من الصهاينة ... كيف تتجه إلى نحر اليهود وفي ظهرها خناجر مبارك وعبدالله ... مئات القتلى والجرحى بطريقة غادرة لئيمة وبتآمر من مبارك وبطانته الأثيمة ... نشاهدهم يتكومون أشلاء فوق أشلاء ... ليسعد مبارك وتنفرج أسارير عبدالله وامثالهم ... ألا فلعنة الله عليهم إلى يوم الدين ...

اللهم انصر إخواننا، اللهم نصرك لعبادك الضعفاء والمظلومين .. المغلوبين ... اللهم تقبل شهداءهم، وداو مرضاهم وعاف مبتلاهم،واشف جرحاهم، وثبت أقدامهم وانصرهم على القوم الكافرين ...

ـ[يوسف محمد مازي]ــــــــ[29 Dec 2008, 12:38 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد: فيا أخي أحمد لعلك تنفخ في الرماد لأنك لو سألتني وخاطبتني ب:

متى تغضب

أعيرونا مدافعكم ليوم لا مدامعكم

أعيرونا و ظلوا في مواقعكم

.......

بني الإسلام!

مازالت مواجعنا مواجعكم، مصارعنا مصارعكم

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا

سيغرق منه شارعكم .....

أليس كذلك

.......

بني الإسلام ما زالت مواجعنا مواجعكم، مصارعنا مصارعكم

إذا ما أغرق الطوفان شارعنا سيغرق منه شارعكم ..

......

ألسنا أخوة في الدين

ألسنا أخوة في الدين قد كنا ... و مازلنا

فهل هنتم و هل هنا!

......

أيعجبكم إذا ضعنا؟؟

أيسعدكم إذا جعنا؟؟

و ما معنى بأن (قلوبكم معنى)؟؟

......

ألسنا يا بني الإسلام إخوتكم؟؟

أليس مظلة التوحيد تجمعنا؟؟

أعيرونا مدافعكم

......

أعيرونا ولو شبرا نمر عليه للأقصى

أتنتظرون أن يمحى وجود المسجد الأقصى!

و أن نمحى!

......

أعيرونا و خلوا الشجب

أعيرونا مدافعكم و خلوا الشجب و استحيوا

سإمن الشجب و الردحا

.......

أخي في الله أخبرني متى تغضب؟؟

إذا انتهكت محارمنا قد انتهكت!

.......

أخي في الله أخبرني متى تغضب؟؟

إذا انتهكت محارمنا قد انتهكت!

إذا نسفت معالمنا قد نسفت!

إذا قتلت شهامتنا لقد قتلت!

إذا ديست كرامتنا لقد ديست!

إذا هدمت مساجدنا لقد هدمت!

و ظلت قدسنا تغضب ... و لم تغضب!

فأخبرني متى تغضب؟؟

......

إذا لله .. للحرمات .. للإسلام، لم تغضب!

فأخبرني متى تغضب؟؟

........

رأيت براءة الأطفال في الشاشات كيف يهزها الغضب

و ربات الخدور رأيتها بالدم تختضب

رأيت سواري الأقصى كالأطفال تنتحب

و تهتك حولك الأعراض في صلف و تجلس أنت ترتقب!

متى تغضب؟؟

......

ألم تنظر إلى الأطفال في الأقصى عمالقة قد انتفضوا

أتنهض طفلة العامين غاضبة

و صناع القرار اليوم لا غضبوا ولا نهضوا!

.......

ألم يهززك منظر طفلة ملأت مواضع جسمها الحفر!

ولا أبكاك ذاك الطفل في هلع بظهر أبيه يستتر!

فما رحموا استغاثته ولا اكترثوا ولا شعروا!

فخرّ لوجهه ميتا

و خرّ أبوه يحتضر

........

أرأيت هناك في جنينأهوالا .. أرأيت الدم شلالا

أرأيت القهر ألوانا و أشكالا ولم تغضب؟؟

.....

فصارحني بلا خجل لأية أمة تنسب!!

أنا أدري متى تغضب

أتدري أنه بالأمس قد قصفت مزارعنا

وقد ماتت بها الأحياء قاطبةولم تغضب

فأي حقيقة تغضبك يا ثعلب

فنبئني لأي زريبة تنسب

أنا أدري متى تغضب

اذا انتصرت بنادقنا ومات الوهم في احشاء غاضبنا

وصحنا يومهااصا لحاكمنا

وقد وطئت كرامتهم بأرجلنا

هنا تغضب

أناأدري متى تغضب

اذا ماتت أمانيهم ومات الأمس والآهات تطويهم

اذا هدمت قصورهم على هامات حاميهم

ودكت في نفوسهم حقيقتنا تناديهم

هنا تغضب

أتدري مالذي يغضبك يا أجذب

اذا ثار الذي يأتي ولا يتعب

اذا شلت يد الجلاد .........

ومات العابث المجنون بالملهى وبالملعب

وباتت ساحة السلطان تبكي ليلها الملهب

هنا تغضب

اذا ضحكت ضحايانا وراحت توقظ الأطفال

من أحلامها المسهب

هنا تغضب

قد يفرحك ذاك الذل أن يبقى ولا يذهب

أن تبقى مآقينا تصب الدمع لا تنضب

وأن تبقى لنا الآهات والأفراح قد تنهب

ويمضي الجرح في المنفى يؤرقنا ولا يسلب

هنا تغضب

أتدري حينما تدري من الأوساخ قد تشرب

من الفضلات سادتكم لها تنسب

فصرختنا ستبقى في عقولكم لها مأرب

ويبقى الحق يعلو فوق من يطغى ومن ينهب

أتدري أيها الثعلب

فان غضبت جماجمكم… وماتت في حناجركم

سواد الليل يفضحكم …………

وينعى الصبح ماجنكم وعاهركم

هنا تغضب

لعلك لا تجد عندي جوابا لأني شخصيا لا أعرف متى أغضب؟؟؟ ولا حتى أن أطبق قول الفاروق رضي الله عنه وأرضاه: يعجبني الرجل إذا سيم الخسف أن يقول بملئ فيه:

لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا لا ........

فاللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير