تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[هل يعتريكم ما يعتريني؟]

ـ[أبو المهند]ــــــــ[07 Oct 2008, 12:48 ص]ـ

الإخوة الفضلاء لا شك أننا في ملتقى علمي الأصل فيه المشاركة، وقبل المشاركة التأليف وبث روح الفريق الواحد من إشعار السابق بالاهتمام من اللاحق، ولو ببيان أنه حصل الاطلاع مصحوبا بدعاء ونحوه ثم الدخول في الموضوع {كل ذلك في إيجاز شديد}

ولكن الذي يحزنني كثيرا غفلة الجم الغفير عن هذا الإشعار بدخول المشارك غفلة أو تغافلا دون أية مقدمات تبين قيمة المشاركة السابقة ـ إيجاباً أو سلباً ـ.

السؤال: هل يجد بعضنا ما أجد أويشعر بمرارة ما أشعربه؟!!!

ـ[عبدالله الشهري]ــــــــ[07 Oct 2008, 08:15 ص]ـ

لاشك أن مراعاة المسلم لمشاعر أخيه المسلم، وتلطيف ما ذكرت بالكلمة الطيبة، التي هي صدقة، لا شك أنه مؤثر، وأحاول قدر الإمكان ألا أغفل عن هذا الجانب، وما تشعر به يختلف من شخص لآخر، حسب حساسية الطبع ورقته. ولكن نعوذ بالله من البلادة وعدم الإحساس.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[08 Oct 2008, 02:50 ص]ـ

نعوذ بالله من البلادة وعدم الإحساس.

آمين

ـ[نعيمان]ــــــــ[09 Oct 2008, 08:06 م]ـ

جزاك الله تعالى خيراً شيخنا د. خضر على هذه اللفتة التي تنمّ عن إحساس مرهف صادق - نحسبك كذلك، والله حسيبك، ولا نزكي على الله أحداً - ما من شك - كما نوّه بذلك الأستاذ عبد الله الشهري حفظكما الله ورعاكما - أن أصحاب الأحاسيس المرهفة، وغيرهم كذلك يحتاج إلى كلمة طيبة تشعره بأنه قد قدّم شيئاً يُشكر عليه، ليزداد تفاعله، أو ينبّه إليه، لتزداد معرفته، بنقدٍ إيجابيٍّ فاعل، فالمؤمن كثير بإخوانه، وصدق ربنا تعالى: ((سنشدّ عضدك بأخيك)) فكيف إذا كان رابط الأخوة بعد الإيمانيّ علميّاً!!!

ويحتاج الأحبّة - مهما بلغوا من العلم والأدب والخلق - دوماً إلى التنبيه على أمور قد تغيب عن بعضهم.

وهذه منها: فشكر الله لك صنيعك، ووفقك وبارك بك.

وإنني أقترح - بهذه المناسبة، إن جاز لمثلي الضعيف أن يقترح - أن تُخصّص صفحة مباركة يكتب فيها العلماء وطلبة العلم خلاصات تجاربهم، ودقيق ملاحظاتهم؛ ليرتقي جميع من يرتاد هذا الملتقى المبارك إلى مرتقى عالٍ غالٍ نفيس.

ـ[خلوصي]ــــــــ[11 Oct 2008, 03:25 م]ـ

لا تزعل يا سيدي ...

خلوصي جاءكم بدعابته و مزاحه ... فإن أحزنكم أحد ف " ازرعوها بدقنو "!!

ابتسامة

ـ[النجدية]ــــــــ[11 Oct 2008, 05:21 م]ـ

بسم الله ...

الأساتذة الأفاضل،

جزاكم الله خيرا على طرحكم لهذه القضايا المهمة -في نظري القاصر- والتي تمس طلاب العلم -أمثالي- في هذا الملتقى!

فنحن ما زلنا في بداية طريقنا، نتعلم من كبار مشايخنا، نقلدهم ونتشبه بهم ... راجين الله تعالى أن يفتح علينا بفتوحاته سبحانه.

فإن قدمنا مشاركة في موضوع ما؛ تأملنا منهم التشجيع، ثم الإرشاد، والتنبيه ... وخشينا أن نفاجئ بكلمة تعنيف، أو ذم شديد!

فنحن ما سجلنا في هذا الملتقى إلا لنتعلم، وهم من كبار المشايخ -زادهم ربي من علمه- يؤجرون بالرد على مشاركاتنا؛ ردا طيبا لينا؛ وهم -والحمد لله- كذلك!

لذلك أُعزي نجاح هذا الملتقى وذيعان صيته، إلى وجود التناصح بالقول اللين بين أهله، مشايخا كانوا أوطلاب علم ...

والله أعلم

ـ[أبو محمد الظاهرى]ــــــــ[11 Oct 2008, 07:02 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شيخنا الكريم د/خضر

لفتة جميلة كما عهدناكم تقدمون دائماً سيدي

أحمد الله كثيراً أننى عضو بهذا الملتقى الكريم الذي نتعلم من أساتذتنا الكرام مثلك العلم والأدب جميعاً

طبتم وطابت ألسنتكم العذبة وأحاسيسكم المرهفة

وأود أن أذكر أننى أؤيد اقتراح الأخ الفاضل نعيمان بأن يتم إنشاء صفحة مباركة يكتب فيها العلماء وطلبة العلم خلاصات تجاربهم، ودقيق ملاحظاتهم؛ ليرتقي جميع من يرتاد هذا الملتقى المبارك إلى مرتقى عالٍ غالٍ نفيس.

ـ[أبو المهند]ــــــــ[12 Oct 2008, 01:02 ص]ـ

جزاك الله تعالى خيراً شيخنا د. خضر على هذه اللفتة التي تنمّ عن إحساس مرهف صادق - نحسبك كذلك، والله حسيبك، ولا نزكي على الله أحداً -

وجزيت يا أخي المفضال وأحييك بصدق على ما تكتب، فهذا من كرمكم.

ما من شك - كما نوّه بذلك الأستاذ عبد الله الشهري حفظكما الله ورعاكما - أن أصحاب الأحاسيس المرهفة، وغيرهم كذلك يحتاج إلى كلمة طيبة تشعره بأنه قد قدّم شيئاً يُشكر عليه، ليزداد تفاعله، أو ينبّه إليه، لتزداد معرفته، بنقدٍ إيجابيٍّ فاعل، فالمؤمن كثير بإخوانه، وصدق ربنا تعالى: ((سنشدّ عضدك بأخيك)) فكيف إذا كان رابط الأخوة بعد الإيمانيّ علميّاً!!!

قلت: لقد أصبتما محز القضية وخباياها، وكم أتميز من الغيط من بعض الذين أصابوا من العلم مكانة لكنهم لا يملكون أنوفا تشم، فيدخلون بلا إذن متجاهلين متجهمين متعالين متغطرسين أو مهملين لمن سبق، وهذا عيب يرد الجواب وصاحبه عندي وانظر إلى قوله تعالى " فَوَجَدَا عَبْدًا مِنْ عِبَادِنَا آَتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا} انظر إلي تقديم الرحمة بين يدي العلم، إذ الرحمة زينة العلم، والعلم موجود في الحديد والورق {الكمبيوتر شيخ العلماء والكتب تضج بالعلم} ولكن الذي يختلف عن الجماد هو الإنسان بمشاعره وأحاسيسه.

.

وإنني أقترح - بهذه المناسبة، إن جاز لمثلي الضعيف أن يقترح - أن تُخصّص صفحة مباركة يكتب فيها العلماء وطلبة العلم خلاصات تجاربهم، ودقيق ملاحظاتهم؛ ليرتقي جميع من يرتاد هذا الملتقى المبارك إلى مرتقى عالٍ غالٍ نفيس.

اقتراح وجيه لعل أحدا من إدارة ملتقانا الطيب يعلق إيجابا عليه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير