[النصيحة لأهل النصيحة.]
ـ[محمد الصاعدي]ــــــــ[23 Oct 2008, 11:10 ص]ـ
الأصل في أهل الدعوة والإصلاح إذا ظهروا في القنوات التي يغلب عليها المجون والانحلال،إنما يتواجدون بنية تقليل الشر ومزاحمة أهل الباطل فإذا أزيح هذا الباطل فهو مايتمنون؛لأن النية تقليل الشر والتخفيف منه فإذا أزيل فالحمد لله.
و ليحذرالداعية من تبدل النية،وتغيّر المسارإذا عظم جاهه في مؤسسات أهل الباطل واشتهر أمره وذاع صيته، فيخف في قلبه إنكار المنكر ويتحرج من كلمة محظور ومحرم فيلتفت إلى الدنيا ويغيب عنه الأصل الذي جاء من أجله،فيسوؤه اختفاء هذه القنوات فيصبح مريدا للشر وهو لا يشعر.
والداعية بشر عرضة للخطأ والتغير، لكن عليه الدقة ومراعات الحال أكثر من غيره؛لأن قدمه إذا زلّت، زلّت الأقدام خلفه- خصوصا- في هذا العصر،المستمعون للمتكلم في الفضائيات بمئات الملايين.
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى.
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[23 Oct 2008, 12:59 م]ـ
جزاك الله خيراً على هذه النصيحة أخي العزيز.
لكن لعل الأولى بمثل هذا الموضوع أن يكون في الملتقى المفتوح زادك الله توفيقاً.
ـ[محمد العبادي]ــــــــ[23 Oct 2008, 07:33 م]ـ
وصلني على بريدي نصيحة أحد المشايخ في هذا المجال ملخصها:
أن القنوات تعتمد في بقائها واستمرارها على عدد المشاهدين والمتابعين للقناة، فهناك أجهزة وبرامج تقوم بعمل إحصاء لعدد المشاهدين، وتضع لهذا حدا معينا إذا لم تصل إليه فإنها تغلق.
وقد أغلقت مجموعة من القنوات لهذا لسبب.
وعليه فإن البرامج الدينية في القنوات الهابطة -وإن كانت تبث علما نافعا- فإنها تزيد من رواد هذه القنوات بطريق غير مباشر، مما يصب في مصلحة القناة ويكون سببا في استمرارها وبقائها.
وقد وجدت هذه الايام قنوات جيدة تكون بها غنية لمن أراد الخير وحرص على الفائدة.